1250 طبيبا من ملتحقي برنامج الزمالة المصرية يشاركون في الجلسات العلمية المتخصصة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، مشاركة 1250 طبيبا من ملتحقي برنامج الزمالة المصرية، خلال اليوم الأول من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية البشرية، بهدف تبادل الخبرات العلمية والاطلاع على أحدث البروتوكولات، ومناقشة وعرض دراسة للحالات المرضية.
فريق من وزارة الصحة يتابع وحدات الرعاية المركزة للاطفال بالفيوم وزارة الصحة تكثف حملاتها على أماكن تصنيع وتخزين وبيع حلوى المولد النبوي الشريفوأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم تنظيم 8 ورش عمل متخصصة خلال اليوم الأول؛ بهدف تطوير برامج الزمالة المصرية، حيث شارك في هذه الورش نخبة من الأساتذة أعضاء المجالس العلمية.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة، إن ورش العمل الصباحية شملت أربعة تخصصات رئيسية، وهي (الباثولوجيا الإكلينيكية، وجراحة الأطفال، والجراحة التكميلية وجراحة الحروق، وأمراض الكلى) لافتاً إلى أن هذه الورش شهدت حضور 600 طبيب، وتمركزت محاور النقاش فيها حول استعراض أحدث التطورات العلمية في التخصصات المختلفة وتطبيقاتها السريرية، بهدف تحسين الأداء العملي للمتدربين ورفع كفاءتهم المهنية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفترة المسائية من المؤتمر تضمنت 4 ورش عمل أخرى، شملت تخصصات الأمراض الجلدية، والطب النفسي، وجراحة المخ والأعصاب، والتمريض، منوهاً إلى أن عدد المشاركين في هذه الورش بلغ 650 طبيبًا ومتدربًا، حيث هدفت إلى تعزيز التعليم الطبي المستمر ودعم قدرات الكوادر الصحية في هذه المجالات.
وأكد «عبدالغفار» أن المؤتمر يمثل منصة حيوية لتبادل الخبرات بين المتخصصين في مختلف المجالات الطبية، مشيرًا إلى أن هذا التجمع العلمي يسهم في تعزيز التعاون بين الأطباء والخبراء، بما يحقق أهداف الزمالة المصرية في إعداد كوادر طبية متميزة قادرة على مواكبة التحديات الصحية المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان برنامج الزمالة المصرية الزمالة المصریة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية
في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز جودة الخدمات الصحية والنهوض بالصحة العامة، عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بأكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني، لمتابعة تطورات المشروع القومي للرعايات والحضانات، ومنظومة ميكنة الدواء، باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحسين مستوى الخدمات الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتشديد على أهمية استكمال تنفيذ منظومة ميكنة الدواء على مستوى الجمهورية، والتغلب على العقبات التي قد تعترض طريقها، مؤكداً ضرورة توفير التسهيلات المطلوبة لتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامة مالية حقيقية، بما ينعكس إيجاباً على جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع تضمن استعراضاً مفصلاً لتجربة مستشفى شبين القناطر بمحافظة القليوبية في تطبيق منظومة ميكنة الدواء، والتي أظهرت أثراً ملموساً في رفع كفاءة صرف الأدوية وحوكمة المخزون الدوائي، موضحًا أن المنظومة ترتكز على الربط الإلكتروني بين الصيدلية والإدارات الطبية، ما يتيح متابعة آنية ودقيقة للمخزون وتحديد الاحتياجات الفعلية بشكل لحظي، وهو ما يضمن استمرارية توافر الأدوية، كما جرت مناقشة سبل تعميم التجربة على نطاق أوسع داخل محافظة القليوبية.
عدد الأسرة المتاحة بوزارة الصحةوفي سياق متصل، بحث الوزير خلال الاجتماع آخر مستجدات المشروع القومي للرعايات والحضانات، مشيراً إلى أن عدد الأسرة المتاحة بوزارة الصحة يبلغ حالياً 9881 سريراً، كما تطرق النقاش إلى الوضع الحالي للقطاع الصحي، لا سيما ما يتعلق بسلسلة التوريد في خدمات الرعاية، حيث استعرضت فرق العمل بيانات تفصيلية حول مراكز العناية المركزة ونسب الإشغال والتوزيع الجغرافي.
كما تطرق الاجتماع إلى مقترح تعديل منظومة إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة، من خلال إنشاء قاعدة بيانات موحدة تتيح حوكمة دقيقة لتلك القرارات، مع إعطاء الأولوية للحالات العاجلة، وذلك لضمان توجيه الخدمة الطبية إلى مستحقيها في التوقيت المناسب، وتحقيق أعلى درجات الكفاءة والعدالة في تخصيص الموارد.
وأكد عبدالغفار أن الاجتماع تناول أيضاً سبل وضع منظومة متكاملة لترشيد استخدام الدواء، وحوكمة إصدار قرارات العلاج من خلال اللجنة الثلاثية، وإعادة تقييم قائمة الأدوية المصروفة، مع التشجيع على استخدام البدائل المحلية، تمهيداً لتطبيق هذه السياسات على مستوى المحافظات تدريجياً.