البيت الأبيض:لا نعلم عن كيفية تسريب الوثائق السرية بشأن خطة إسرائيل بضرب إيران!!
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2024 - 11:06 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد البيت الأبيض، مساء أمس الإثنين، عدم علمه عن كيفية تسريب الوثائق السرية بشأن خطط الكيان الصهيوني للرد على إيران.وقال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي: “لا نعلم كيف تسربت الوثائق السرية بشأن خطط “إسرائيل” للرد على إيران ولا نعلم ما إذا سربت الوثائق من أشخاص أو باختراق إلكتروني”، مبينا أنه”لا مؤشرات على أن تسريبات جديدة قد تحدث لكننا متيقظون!!!”.
وأضاف، أنه”بعد مقتل السنوار ناقشنا مع الإسرائيليين رغبتنا القوية لإيجاد حل دبلوماسي يعيد الأسرى ورصدنا ازدياد حجم المساعدات إلى غزة لكنها ليست كافية”.وتابع: “نواصل النقاشات الدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين تل أبيب وحزب الله ووجود هوكستين في لبنان يأتي في إطار المناقشات للحل الدبلوماسي ولوقف إطلاق النار”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يُحذِّر إيران: التفاوض أو المواجهة
ردّ البيت الأبيض، يوم السبت، على رفض إيران دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد، مؤكدًا أن التعامل مع طهران قد يتم إما عبر الوسائل العسكرية أو من خلال التفاوض.
وفي بيان رسمي، قال براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "نأمل أن يضع النظام الإيراني مصلحة شعبه فوق الإرهاب"، في إشارة إلى اتهامات واشنطن المستمرة لطهران بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن رفض المرشد الإيراني علي خامنئي أي محادثات مع الولايات المتحدة، معتبرًا أن الهدف منها هو فرض قيود على قدرات إيران الصاروخية ونفوذها الإقليمي.
وفي حديثه أمام مجموعة من المسؤولين الإيرانيين، قال خامنئي: "هذه المفاوضات ليست لحل المشكلات، بل لإجبارنا على القبول بشروطهم"، مشددًا على أن بلاده لن تقبل بقيود على مدى صواريخها أو علاقاتها الدولية.
وأضاف: "سيقولون لنا: لا تنتجوا بعض العناصر، لا تتعاونوا مع بعض الدول، مدى صواريخكم يجب ألا يتجاوز حدًا معينًا.. هل يمكن القبول بذلك؟"، معتبرًا أن الضغوط الأمريكية تهدف إلى التأثير على الرأي العام وليس إلى إيجاد حلول حقيقية.
رسالة ترامب ومحاولات إعادة التفاوضجاءت تصريحات خامنئي بعد اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يعرض فيها التوصل إلى اتفاق جديد لتقييد البرنامج النووي الإيراني المتسارع، ليحل محل الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن خلال ولايته الأولى.
ويبدو أن التوتر بين الجانبين مستمر، مع إصرار إيران على رفض التفاوض بشروط واشنطن، بينما تبقي إدارة ترامب جميع الخيارات مفتوحة، بما فيها الخيار العسكري، وفقًا لبيان البيت الأبيض.