أوروبا تفتح أبوابها للطلبة الجزائريين وهذه الدول المستقبلة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أصدرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ما مجموعه 450.777 تصريح إقامة للطلاب والباحثين غير الأوروبيين في عام 2023. ويظهر الجزائريون في ترتيب العشرة الأوائل المستفيدين.
ويترجم هذا الرقم إلى زيادة بنسبة 6.8% مقارنة بـ 421,974 تصريح إقامة ممنوحة لمواطني الدول الثالثة في عام 2022.
وبحسب البيانات التي نشرها مكتب الإحصاء الأوروبي يوروستات، شهد عدد تصاريح الإقامة الصادرة.
وفي عام 2023، حصل المواطنون الهنود على إجمالي 50308 تصريح إقامة في إحدى دول الاتحاد الأوروبي.
كما يكمل المغاربة والصينيون هذه المنصة بحصولهم على 46.989 و21.871 ترخيصا على التوالي.
ومن جانبهم، حصل الطلاب الجزائريون على 13.321 تصريح إقامة في أوروبا خلال عام 2023. وبذلك احتلوا المركز السابع في قائمة أفضل 10 مستفيدين من تصاريح الإقامة للدراسة.
كما جاءت قائمة الجنسيات العشر الأكثر حصولاً على تصاريح الإقامة للدراسة على النحو التالي:
الهنود الذين حصلوا على 50308 تصريحًا، أو 11.2%؛
الصينيون، 46.988 تصريح إقامة، 10.4%؛
المغاربة، 21.871 تصريح إقامة، 4.9%؛
الأمريكيون، الذين حصلوا على 20.726 تصريحاً، أي 4.6% من الإجمالي؛
الأتراك - 16,972 (3.8%)؛
الروس – 15,127 (3.4%)؛
الجزائريون – 13,321 (3%)؛
التونسيون – 10,609 (2.4%)؛
الكولومبيون – 10,289 (2.3%)؛
الكاميرونيون – 9,343 (2.1%).
وتظهر بيانات يوروستات أيضا أن ألمانيا هي واحدة من الدول التي أصدرت أكبر عدد من تصاريح الدراسة في عام 2023.
في الواقع، منحت الحكومة الألمانية 144464 تصريح دراسة لمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي. وبذلك أصبحت الدولة التي منحت أكبر عدد من التراخيص.
علاوة على ذلك، تأتي فرنسا في المركز الثاني بعدد كبير بلغ 116.950 تصريح دراسة. تليها إسبانيا التي أصدرت 55.436 تصريح إقامة للدراسة. هولندا والسويد هما الدولتان الرابعة والخامسة اللتان أصدرتا أكبر عدد من التصاريح، مع 27,922 و13,910 تصريح إقامة للدراسة على التوالي.
على عكس هذه البلدان، أصدرت مالطا أقل من 50 تصريح إقامة للطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي. لتصبح، بهذا الرقم، الدولة الأكثر انغلاقًا أمام الطلاب الدوليين خلال العام الماضي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی تصریح إقامة فی عام عام 2023
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تغلق أبوابها أمام اللحوم والألبان الأوروبية.. ما السبب؟
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية البريطانية عن حظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي كإجراء وقائي ضد مرض الحمى القلاعية.
وجاء في بيان الوزارة: “لن يتمكن المسافرون بعد الآن من إدخال لحوم الأبقار والأغنام والماعز والخنازير، بالإضافة إلى منتجات الألبان من دول الاتحاد الأوروبي للاستخدام الشخصي، وذلك لحماية الثروة الحيوانية البريطانية، وسلامة المزارعين، والأمن الغذائي للمملكة المتحدة”.
وأشار البيان إلى أن الحظر يشمل على وجه الخصوص السندويشات المحتوية على هذه المنتجات، والجبن، واللحوم المصنعة والنيئة، وكذلك الحليب.
وأكدت الوزارة أنه لم يتم تسجيل أي حالات إصابة بمرض الحمى القلاعية في بريطانيا حتى الآن.
والحمى القلاعية مرض فيروسي معد وقد يكون مميتا في بعض الأحيان، ويؤثر أساسا على الحيوانات ذات الأصابع الزوجية مثل الماشية البرية والمستأنسة. يتسبب الفيروس في حدوث حمى شديدة تستمر من يومين إلى ستة أيام، تليها ظهور بثور داخل الفم وعلى الحوافر، قد تنفجر مسببة العرج.
ويعد داء الحمى القلاعية من الأمراض ذات التأثير الكبير على تربية الحيوانات، بسبب طبيعته الشديدة العدوى، حيث يمكن أن ينتقل بسهولة عبر التلامس مع الحيوانات المصابة أو الأدوات الزراعية الملوثة أو المركبات أو الملابس أو الأعلاف، بالإضافة إلى الحيوانات المفترسة البرية والمستأنسة.
وتتطلب الإجراءات جهودا كبيرة لمكافحة هذا المرض تشمل التطعيم والمراقبة الصارمة وفرض قيود تجارية وفرض الحجر الصحي وذبح الحيوانات المصابة أو الحاملة للفيروس، سواء كانت سليمة أو مصابة.