شركة “غلوبانت” تطلق تقرير يهدف إلى تعزيز تبنْي تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أطلقت شركة غلوبانت “Globant”، الشركة الرقمية الرائدة في مجال إعادة اكتشاف و تعزيز إمكانيات مؤسسات الأعمال عبر الحلول التقنية المُبتكرة، والمُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (GLOB)، عن تقريرها الجديد الذي يحمل عنوان “تجاوز كلمة لكن”، أو “Move Your But”، الذي يهدف إلى تعزيز تبنْي تقنيات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية، وتسليط الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتحسين خدمات الرعاية الصحية وزيادة كفاءتها التشغيلية.
مواجهة تحديات تبني الذكاء الاصطناعي
يتناول التقرير الجديد تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاع الرعاية الصحية، وتركز النسخة الأولى منه، والتي صدرت تحت عنوان “تجاوز كلمة لكن”، “Move Your But”، على كيفية التعامل مع الأسباب الشائعة التي عادة ما تستخدمها بعض المؤسسات لتبرير عدم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مستخدمة كلمة “لكن” كبداية لجملة من الأسباب و الأعذار والمبررات وراء امتناعها عن اتخاذ الخطوات المناسبة. وتكتسب نتائج التقرير أهمية خاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يشهد قطاع الرعاية الصحية تطوراً لافتاً وسريعاً.
ويتناول التقرير أيضاً، التوجهات والتحديات التي قد تعيق تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم حلولاً عملية لكيفية التعامل معها. ورغم الاعتقاد السائد بأن “الرعاية الصحية هي خدمة شخصية”، إلا أن الذكاء الاصطناعي يمكنه تعزيز هذه الخدمات من خلال أتمتة المهام الطبية الروتينية، مما يتيح لمقدمي خدمات الرعاية الصحية التركيز بشكل أكبر على تقديم الرعاية للمرضى عن قرب. ويُظهر التقرير أهمية تلك الاتجاهات الحديثة في قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن أن يؤدي الذكاء الاصطناعي تأثيراً ملموساً لمواجهة تحدي انتشار بعض الأمراض المزمنة مثل السكري. وكشفت دراسة أجريت بالتعاون بين “غلوبانت”، وإحدى المؤسسات المُتخصصة عن مدى اهتمام المرضى بقياس معدل السكري في الدم، إذ أدى الذكاء الاصطناعي، إلى زيادة ملحوظة في عدد الأشخاص الذين يتابعون المحتوى الرقمي المتعلق بإدارة مرض السكري بنسبة 78٪، مما ساعد في تحسين مستوى التزامهم بإدارة حالتهم الصحية والتعامل بكفاءة مع مرض السكري.
وفي هذا السياق، صرح فيديريكو بينوفي، الرئيس التنفيذي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط وشمال إفريقيا في “غلوبانت”: أن “تقنيات الذكاء الاصطناعي تمتلك قدرات هائلة على إحداث تحول جذري في الأساليب والمفاهيم التقليدية المتبعة في مختلف المجالات، وأن قطاع الرعاية الصحية في دول مجلس التعاون الخليجي مستعد للاستفادة من ذلك. ومع تطور البنية التحتية الرقمية في المنطقة، يستطيع الذكاء الاصطناعي مواجهة التحديات المتعلقة بإدارة البيانات الضخمة وتجاوز القيود المتعلقة بالموارد. كما أن إمكانات الذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي باتت واضحة تماماً وبدأت بالفعل في إحداث تأثير ملموس”. وأضاف بينوفي أن “الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في كل شيء بدايةً من الاستشارات الطبية عن بُعد وصولاً إلى خطط العلاج الشخصية وزيادة الكفاءة التشغيلية وضمان سلامة المرضى، ما يرفع معايير الجودة ويعزز إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية في منطقة الخليج. ومع التزام المنطقة بتبني الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، فإن المستقبل يحمل المزيد من التقدم”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی تقنیات الذکاء الاصطناعی فی قطاع الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة ومنظَّمة “الألكسو” ينظِّمان ندوة تقرير السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة بتونس
الرياض : البلاد
ينظم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة -بالتَّعاون مع المنظَّمة العربيَّة للتَّربية والعلوم والثَّقافة “الألكسو” غدًا، ندوة دوليَّة لمناقشة تقرير السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة، وذلك في مقر المنظَّمة بتونس, بمشاركة (50) خبيرًا من المجمع والمنظَّمة، وجمع من اللُّغويِّين والمختصَّين بالتَّخطيط اللُّغوي، وبعض المؤسَّسات اللُّغويَّة المرتبطة بسياسات اللُّغة والتَّخطيط في الدُّول العربيَّة، ومندوبو الدُّول العربيَّة في المنظَّمة، وأمناء اللِّجان الوطنيَّة.
وتندرج النَّدوة الدَّوليَّة ضمن خطَّة عمل مشتركة جرى تنفيذها بين المجمع والمنظَّمة؛ خدمةً للُّغة العربيَّة، وبالتَّنسيق مع اللَّجنة الوطنيَّة للتربية والثَّقافة والعلوم؛ لإعداد مشروع (منظومة السِّياسات اللُّغويَّة للدُّول العربيَّة)، الذي يتضمَّن رصدًا للسِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة البالغ عددها (22) دولةً.
وتهدف النَّدوة إلى استعراض منهجيَّة العمل وآليَّاته في مشروع منظومة السِّياسات اللُّغويَّة العربيَّة، وعرض تقرير السِّياسات اللُّغويَّة للدُّول العربيَّة ونتائجه، إضافةً إلى مناقشة توصيات التَّقرير، وسبل تفعيلها، واستشراف مستقبل السِّياسات اللُّغويَّة في الدُّول العربيَّة؛ سعيًا لعمل لغوي إستراتيجي فاعل، وإطلاق مدوَّنة بيانات السِّياسات اللُّغويَّة للدُّول العربيَّة.
يُذكَر أنَّ الشَّراكة بين المجمع والمنظَّمة تأتي ضمن تفعيل مذكِّرة التَّعاون التي وافق عليها مجلس الوزراء؛ لتعزيز اللُّغة العربيَّة، ودعمًا للمبادرات المشتركة في نشرها، والمحافظة على سلامتها، وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللُّغوي، وتيسير تعلُّمها وتعليمها، والنهوض بالثَّقافة العربيَّة.