نظمت كلية علوم التغذية في جامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور نعيم رابح عميد الكلية، حاضرت فيها الدكتورة رقية عز الدين. 

وتعد ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية هي أولى ندوات كلية علوم التغذية في جامعة حلوان بعد انشائها واستقبالها لأول دفعة طلابية.

موضوعات ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية

وأوضح الدكتور نعيم رابح أن ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية ناقشت  كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تشخيص الأمراض المرتبطة بالتغذية بل والتنبؤ بها ، مثل السمنة، السكري، وأمراض القلب، من خلال تحليل البيانات الصحية للمرضى. 

وناقشت ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الغذائية الضخمة و تحليلها وتبسيطها من خلال توفير توصيات غذائية مخصصة بناءً على احتياجات الفرد الصحية والجينية، بجانب تعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية. 

وأوضحت ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية كيفية توظيفها لتحسين صحة المرضى، واستكشاف فرص جديدة للتشخيص والعلاج عبر تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تقديم رعاية صحية أفضل وأكثر دقة، وتطوير مهارات الطلاب والعاملين في المجال الصحي حول كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في تحسين الأنظمة الغذائية العلاجية، وتشجيع البحوث العلمية حول الدمج بين الذكاء الاصطناعي وعلوم التغذية العلاجية، بهدف الوصول إلى حلول علاجية مبتكرة وفعالة.

بجانب مناقشة الطلاب لحدود استخدام ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية، ومدى سيطرته على سوق العمل، وتأتي هذه الندوة في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث والابتكار، وتأكيدًا على أهمية مواكبة التقدم التكنولوجي في مجال التغذية العلاجية، لما له من تأثير مباشر على صحة المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء التغذية العلاجية كلية علوم التغذية جامعة حلوان التغذیة العلاجیة جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث

الثورة نت/..

نظمّ قطاع التراث اللامادي بوزارة الثقافة والسياحة بدعم صندوق التراث والتنمية الثقافية اليوم، ندوة حول التراث اللامادي “مفهومه وأهميته” بمناسبة اليوم العالمي للتراث.

وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أهمية إحياء اليوم العالمي للتراث، اللامادي للجمهورية اليمنية والذي يشتمل على الكثير من التراث والفنون الشعبية وغير الشعبية والصناعات والحرف المحلية.

ولفت إلى ما يتميز به اليمن من هذا النوع من التراث الذي لا يمتلكه الكثير من المحيط الإقليمي، وربما المحيط العالمي .. مؤكدًا أن التراث اللامادي اليمني غنيُ بالكثير من الفنون والحرف والصناعات وطرق شق الطرق وتشييد السدود التي تفنن فيها الآباء والأجداد.

وتطرق الوزير اليافعي، إلى ما تعرض له التراث اللامادي اليمني من سطو وسرقة وتحريف وتشويه من قبل بعض الدول، ومنها المحيطة باليمن، بما فيها فنون وحرف وأغاني ونسبوها إليهم في اعتداء واضح على التراث اليمني الأصيل.

وقال “الشعب اليمني من أعظم شعوب العالم، حيث استطاع نقل التراث اليمني إلى مختلف أنحاء العالم والتعريف به والترويج له، فلا تكاد عاصمة من عواصم العالم تخلوا من الفنون والحرف والمطاعم الشعبية اليمنية”.

وأضاف “التراث اللامادي اليمني وطريقة العمل عليه وشهرته تعدّى حدود الوطن ما جعل من اليمن لها تأثير كبير في الآخرين”.. مشيرًا إلى ما ارتكبته دول العدوان من اعتداءات واستهداف لمختلف الأماكن المادية باليمن وانبثق منها هذا التراث اللامادي العظيم، والذي تعرضت الأماكن والمدن والمعالم السياحية والتاريخية إلى أربعة آلاف استهداف.

وأشار وزير الثقافة والسياحة، إلى أهمية الاحتفال باليوم العالمي للتراث، وجعل هذا اليوم منطلقًا للتعريف بالثقافة والتراث في اليمن، وما تعرضت له من عدوان همجي عن طريق نشر تلك الجرائم بكافة الوسائل والطرق.

وقُدمت خلال الندوة التي حضرها القائم بأعمال مدير عام صندوق التراث والتنمية الثقافية الدكتور عصام علي السنيني، خمس أوراق عمل، استعرض مختصون بقطاع التراث اللامادي نشوان الأشول وأحمد الباروت في الورقة الأولى واقع التراث في اليمن، والتعريف بالتراث الثقافي اللامادي ومتطلبات صونه.

وتطرق مدير عام الفنون الشعبية علي المحمدي في الورقة الثانية، إلى الفنون الشعبية اليمنية والرقص الشعبي، فيما تناولت ورقة عمل الثالثة التي قدمها سعد الحيمي، التراث الثقافي بين غياب التوثيق وخطر الإهمال.

وأكد رئيس جمعية المنشدين اليمنيين علي الأكوع في الورقة الرابعة، أهمية حفظ وتوثيق التراث الإنشادي الشفهي، تخللها نماذج إنشادية مصاحبة، وركزت ورقة العمل الخامسة التي قدّمتها مديرة العلاقات بمركز الحرف والمشغولات النسوية على الحرف اليدوية وعلاقة والتقاء الفن بالتراث.

وفي ختام الندوة أهدى رئيس جمعية المنشدين اليمنيين الأكوع لوزير الثقافة والسياحة الدكتور اليافعي كتابه الجديد “روائع شعر النشيد الصنعاني”، والذي جمع فيه العديد من روائع شعر الإنشاد الصنعاني لمختلف المناسبات الدينية والاجتماعية.

حضر الندوة

عدد من قيادة وزارة الثقافة والسياحة ورؤساء الهيئات التابعة لها وفنانون ومبدعون ومهتمون.

مقالات مشابهة

  • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية رسالة دكتوراه بجامعة حلوان
  • جامعة السوربون أبوظبي تطلق برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي
  • منح الباحثة بسمة صفوت درجة الدكتوراه عن رسالة حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تحسين الخدمات التأمينية
  • الثقافة تنظم ندوة حول التراث اللامادي بمناسبة اليوم العالمي للتراث
  • رئيس جامعة أسيوط: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية في تطوير التشخيص والعلاج وتعزيز جودة الخدمات الصحية
  • تمريض بني سويف الأهلية تنظم الملتقي الطلابي الأول الذكاء الاصطناعي
  • دعماً للقراءة والإبداع.. جامعة حلوان تنظم ندوة تعريفية بمسابقة «القارئ الماسي» الثلاثاء
  • جامعة الفيوم تنظم ندوة عن حماية الملكية الفكرية وتعزيز إبداعات الشباب
  • جامعة الأزهر: استحداث مقررات فقهية عن الذكاء الاصطناعي والآثار والطب البيطري
  • الطالب المبتز وصور الذكاء الاصطناعي.. حكاية سقوط ذئب إلكتروني داخل جامعة خاصة