نظمت كلية علوم التغذية في جامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور نعيم رابح عميد الكلية، حاضرت فيها الدكتورة رقية عز الدين. 

وتعد ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية هي أولى ندوات كلية علوم التغذية في جامعة حلوان بعد انشائها واستقبالها لأول دفعة طلابية.

موضوعات ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية

وأوضح الدكتور نعيم رابح أن ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية ناقشت  كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تشخيص الأمراض المرتبطة بالتغذية بل والتنبؤ بها ، مثل السمنة، السكري، وأمراض القلب، من خلال تحليل البيانات الصحية للمرضى. 

وناقشت ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الغذائية الضخمة و تحليلها وتبسيطها من خلال توفير توصيات غذائية مخصصة بناءً على احتياجات الفرد الصحية والجينية، بجانب تعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية. 

وأوضحت ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية كيفية توظيفها لتحسين صحة المرضى، واستكشاف فرص جديدة للتشخيص والعلاج عبر تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تقديم رعاية صحية أفضل وأكثر دقة، وتطوير مهارات الطلاب والعاملين في المجال الصحي حول كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في تحسين الأنظمة الغذائية العلاجية، وتشجيع البحوث العلمية حول الدمج بين الذكاء الاصطناعي وعلوم التغذية العلاجية، بهدف الوصول إلى حلول علاجية مبتكرة وفعالة.

بجانب مناقشة الطلاب لحدود استخدام ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية، ومدى سيطرته على سوق العمل، وتأتي هذه الندوة في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث والابتكار، وتأكيدًا على أهمية مواكبة التقدم التكنولوجي في مجال التغذية العلاجية، لما له من تأثير مباشر على صحة المجتمع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء التغذية العلاجية كلية علوم التغذية جامعة حلوان التغذیة العلاجیة جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي

#سواليف

أظهر استطلاع حديث لخبراء في مجال #الذكاء_الاصطناعي أن توسيع نماذج اللغات الكبيرة (LLMs) لن يؤدي إلى تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI).

يعدّ AGI بمثابة النقلة النوعية التي تمكّن الأنظمة من التعلم بشكل فعّال كالذكاء البشري أو أفضل منه.

وأكد 76% من 475 باحثا في المجال، أنهم يرون أن هذا التوسع “غير مرجح” أو “غير مرجح جدا” أن يحقق هذا الهدف المنشود.

مقالات ذات صلة إعداد بسيط في هاتفك قد يجعلك تبدو أصغر بـ10 سنوات! 2025/04/01

وتعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للصناعات التكنولوجية التي توقعت أن تحسينات بسيطة في النماذج الحالية من خلال مزيد من البيانات والطاقة ستؤدي إلى الذكاء الاصطناعي العام.

ومنذ #طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي في 2022، كانت التوقعات تركز على أن زيادة الموارد كافية لتجاوز #الذكاء_البشري. لكن مع مرور الوقت، وبالرغم من الزيادة الكبيرة في الإنفاق، فإن التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ.

وقال ستيوارت راسل، عالم الحاسوب في جامعة كاليفورنيا، بيركلي، والذي شارك في إعداد التقرير: “منذ إصدار GPT-4، أصبح واضحا أن التوسع في النماذج كان تدريجيا ومكلفا. الشركات قد استثمرت أموالا ضخمة بالفعل، ولا يمكنها التراجع بسبب الضغوط المالية”.

وفي السنوات الأخيرة، ساهمت البنية الأساسية المبتكرة المسماة “المحولات” (Transformers)، التي ابتكرها علماء غوغل عام 2017، في تحسن قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي. وتستفيد هذه النماذج من زيادة البيانات لتوليد استجابات أدق. ولكن التوسع المستمر يتطلب موارد ضخمة من الطاقة والمال.

وقد استقطب قطاع الذكاء الاصطناعي المولّد نحو 56 مليار دولار في رأس المال المغامر عام 2024، مع تكريس جزء كبير من هذه الأموال لبناء مراكز بيانات ضخمة تسببت في زيادة انبعاثات الكربون ثلاث مرات منذ 2018.

ومع استنفاد البيانات البشرية القابلة للاستخدام بحلول نهاية هذا العقد، فإن الشركات ستضطر إما لاستخدام البيانات التي أنشأها الذكاء الاصطناعي نفسه أو جمع بيانات خاصة من المستخدمين، ما يعرض النماذج لمخاطر أخطاء إضافية. وعلى الرغم من ذلك، لا يقتصر السبب في محدودية النماذج الحالية على الموارد فقط، بل يتعدى ذلك إلى القيود الهيكلية في طريقة تدريب هذه النماذج.

كما أشار راسل: “المشكلة تكمن في أن هذه النماذج تعتمد على شبكات ضخمة تمثل مفاهيم مجزّأة، ما يجعلها بحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات”.

وفي ظل هذه التحديات، بدأ الباحثون في النظر إلى نماذج استدلالية متخصصة يمكن أن تحقق استجابات أكثر دقة. كما يعتقد البعض أن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي مع أنظمة تعلم آلي أخرى قد يفتح آفاقا جديدة.

وفي هذا الصدد، أثبتت شركة DeepSeek الصينية أن بإمكانها تحقيق نتائج متميزة بتكاليف أقل، متفوقة على العديد من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون.

ورغم التحديات، ما يزال هناك أمل في التقدم، حيث يقول توماس ديتريش، الأستاذ الفخري لعلوم الحاسوب في جامعة ولاية أوريغون: “في الماضي، كانت التطورات التكنولوجية تتطلب من 10 إلى 20 عاما لتحقيق العوائد الكبيرة. وهذا يعني أن هناك فرصة للابتكار بشكل كبير في مجال الذكاء الاصطناعي، رغم أن العديد من الشركات قد تفشل في البداية”.

مقالات مشابهة

  • تحديات جوهرية تواجه تطور الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي واغتيال الخيال
  • الذكاء الاصطناعي يتقن الخداع!
  • تمريض قناة السويس تنظم مؤتمرها الطلابي الحادي عشر حول دور الذكاء الاصطناعي
  • استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
  • جامعة حلوان تعلن عن فتح باب الحجز لاختبار تحديد مستوى اللغة الإسبانية
  • عباقرة جامعة حلوان.. 4 كليات تقترب من التتويج في الموسم الثالث
  • جراحة نادرة وإنجاز علمي جديد.. أبرز أنشطة وفعاليات جامعة حلوان في أسبوع
  • ندوات تثقيفية وإنجازات علمية ونجاحات طبية في الحصاد الأسبوعي لجامعه حلوان
  • كيف تستفيد من اقتراحات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية؟