جامعة حلوان تنظم ندوة حول الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظمت كلية علوم التغذية في جامعة حلوان ندوة علمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور نعيم رابح عميد الكلية، حاضرت فيها الدكتورة رقية عز الدين.
وتعد ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية هي أولى ندوات كلية علوم التغذية في جامعة حلوان بعد انشائها واستقبالها لأول دفعة طلابية.
وأوضح الدكتور نعيم رابح أن ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية ناقشت كيف يمكن للذكاء الاصطناعي المساعدة في تشخيص الأمراض المرتبطة بالتغذية بل والتنبؤ بها ، مثل السمنة، السكري، وأمراض القلب، من خلال تحليل البيانات الصحية للمرضى.
وناقشت ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الغذائية الضخمة و تحليلها وتبسيطها من خلال توفير توصيات غذائية مخصصة بناءً على احتياجات الفرد الصحية والجينية، بجانب تعزيز الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية.
وأوضحت ندوة الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية كيفية توظيفها لتحسين صحة المرضى، واستكشاف فرص جديدة للتشخيص والعلاج عبر تحليل البيانات باستخدام الذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تقديم رعاية صحية أفضل وأكثر دقة، وتطوير مهارات الطلاب والعاملين في المجال الصحي حول كيفية التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وتطبيقاتها في تحسين الأنظمة الغذائية العلاجية، وتشجيع البحوث العلمية حول الدمج بين الذكاء الاصطناعي وعلوم التغذية العلاجية، بهدف الوصول إلى حلول علاجية مبتكرة وفعالة.
بجانب مناقشة الطلاب لحدود استخدام ايجابيات الذكاء الاصطناعي في مجال التغذية العلاجية، ومدى سيطرته على سوق العمل، وتأتي هذه الندوة في إطار سعي الجامعة لتعزيز البحث والابتكار، وتأكيدًا على أهمية مواكبة التقدم التكنولوجي في مجال التغذية العلاجية، لما له من تأثير مباشر على صحة المجتمع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء التغذية العلاجية كلية علوم التغذية جامعة حلوان التغذیة العلاجیة جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تغير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
قررت شركة "أوبن إيه آي" تغيير تكتيكها في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للوصول إلى ما وصفتها بـ"الحرية الفكرية" بغض النظر عن الأخطار أو التحديات التي يثيرها هذا الموضوع، إذ سيصبح "شات جي بي تي" قادرا على تقديم إجابات ووجهات نظر كانت محظورة في السابق، وستقل المواضيع التي لن يتحدث عنها الروبوت الدردشة الذكي، وفقا لتقرير نشره موقع "تيك كرانش".
ويرى محللون أن هذا القرار يُعد جزءا من جهود "أوبن إيه آي" في كسب رضا إدارة ترامب الجديدة، ومن جهة أخرى تشير إلى توسع كبير في وادي السيليكون فيما يخص سلامة الذكاء الاصطناعي.
وقد أعلنت "أوبن إيه آي" عن تحديث مواصفات نماذجها من خلال وثيقة تتكون من 187 صفحة، حددت فيها طريقة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي على التصرف، كما كشفت عن مبدأ توجيهي جديد وهو "لا تكذب، سواء من خلال تقديم بيانات غير صحيحة أو من خلال حذف سياق مهم".
وفي قسم جديد يسمى "لنبحث عن الحقيقة معا"، تقول الشركة إنها لا تريد من "شات جي بي تي" أن يتخذ موقفا تحريريا أو رأيا محددا حتى لو اعتبر بعض المستخدمين ذلك غير أخلاقي أو مسيئا، وهذا يعني أن روبوت الدردشة سيقدم وجهات نظر متعددة حول المواضيع المثيرة للجدل، بشكل يكون فيه محايدا وغير منحاز إلى طرف معين، على سبيل المثال يجب أن يذكر أن "حياة السود مهمة" ويتابع أن "حياة الجميع مهمة أيضا"، بدلا من رفض الإجابة أو اتخاذ جانب سياسي في الإجابة، فالشركة تريد أن يؤكد حبه للبشرية جمعاء، ثم يُقدم سياقا حول كل قضية.
إعلانوتقول الشركة في الوثيقة: "قد يكون هذا المبدأ مثيرا للجدل، لأنه يشير إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي قد يبقى محايدا في مواضيع يعتبرها البعض غير أخلاقية أو مسيئة، ومع ذلك فإن الهدف من روبوت الدردشة هو مساعدة الإنسانية وليس تشكيلها".
وأوضحت "أوبن إيه آي" أن هذا التكتيك الجديد لا يعني أن "شات جي بي تي" أصبح منفتحا بشكل كامل، بل سيظل يرفض الإجابة عن الأسئلة غير الأخلاقية، التي تحرض على الخطأ ويرفض الرد بطريقة تدعم الأكاذيب الواضحة.
ويمكن اعتبار هذه التغييرات ردا على الانتقادات بشأن تدابير الأمان في "شات جي بي تي"، التي بدت منحازة نحو اليسار المعتدل، ومع ذلك رفض المتحدث باسم "أوبن إيه آي" فكرة أن الشركة أجرت هذه التغييرات لإرضاء ترامب، وأوضح أن تبني الحرية الفكرية يعكس اعتقادات الشركة في منح المستخدمين مزيدا من السيطرة، ولكن ليس الجميع يرى الأمر بهذه الطريقة.