أفادت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم بأن قصفًا استهدف منطقة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة ، مما أسفر عن أضرار مادية في عدد من المباني والمنشآت والمنازل ، ولم تذكر التقارير الأولية وقوع إصابات بشرية، إلا أن السلطات تعمل على تقييم حجم الأضرار وإجراء عمليات إخلاء وإصلاح في المنطقة المتضررة.


 

يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث تستمر العمليات العسكرية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله في جنوب لبنان ، وتعمل قوات الأمن الإسرائيلية على تعزيز الإجراءات الدفاعية، خاصة بعد تكثيف الهجمات الصاروخية من الجانب اللبناني خلال الأيام الأخيرة.


 

في سياق آخر، أعلنت أجهزة الأمن الإسرائيلية اعتقال سبعة مواطنين عرب من القدس، بتهمة التجنيد لصالح إيران وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء الأشخاص تم تجنيدهم من قبل أجهزة الاستخبارات الإيرانية، وتم تكليفهم بتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف عالمًا إسرائيليًا.


 

وذكرت مصادر أمنية أن التحقيقات كشفت عن مخططات محكمة أعدها المعتقلون بالتنسيق مع جهات إيرانية، مشيرة إلى أن عمليات الاعتقال جاءت بعد متابعة ومراقبة دقيقة استمرت لعدة أشهر وتعد هذه العملية جزءًا من جهود إسرائيل المستمرة لمواجهة التهديدات الإيرانية في المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.


 

تل أبيب تبلغ الموفد الأمريكي برفض أي اتفاق لا يلبي شروطها وسط تصاعد التوترات مع لبنان


 

أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن تل أبيب أبلغت الموفد الأمريكي إلى لبنان، آموس هوكستين، رفضها لأي اتفاق لا يلبي شروطها، مؤكدة أنه لن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار إلا بعد التوصل إلى اتفاق شامل ، تأتي هذه التصريحات وسط تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث يسعى هوكستين لتهدئة الوضع وتقديم مقترحات جديدة لحل الأزمة.


 

وذكرت مصادر دبلوماسية عربية أن هوكستين قام بعدة اتصالات مكثفة مع الجانب الإسرائيلي قبل وصوله إلى بيروت، حيث ناقش مع المسؤولين الإسرائيليين ورقة عمل ذات طابع دبلوماسي ، وأشارت المصادر إلى أن الموفد الأمريكي لم يتمكن من تقديم صيغة تضمن قبول لبنان بالمطالب الإسرائيلية.


 

عرض هوكستين ورقة العمل على الرئيس اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي، وناقش أيضًا بعض التفاصيل مع قائد الجيش العماد جوزيف عون ، وتضمنت الورقة اقتراحات لتعديل القرار الأممي رقم 1701، بحيث يشمل توسيع نطاق القوات الدولية وتعديل صلاحياتها على الحدود اللبنانية.


 

كما شملت الورقة تعديل نص القرار ليهدف إلى إحلال السلام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية ومنع أي وجود مسلح في المناطق الحدودية ، ويشمل المقترح توسيع النطاق الجغرافي لسلطة القرار لتشمل مناطق شمال نهر الليطاني، وزيادة عديد القوات الدولية والجيش اللبناني في هذه المناطق.


 

من بين النقاط التي قدمها هوكستين، السماح للقوات الدولية بتفتيش أي موقع يشتبه بوجود أسلحة فيه، وإطلاق عمليات مراقبة باستخدام الطائرات المسيّرة ، وتشمل الاقتراحات أيضًا توسيع نطاق عمليات القوات الدولية ليشمل الموانئ والمطارات اللبنانية ومراقبة الحدود مع سوريا.


 

وتحاول واشنطن معرفة موقف حزب الله، حيث سعى هوكستين إلى استكشاف حجم تأثير العمليات العسكرية الإسرائيلية على المقاومة ، لكن المصادر أكدت أن موقف المقاومة هو الأساس في هذه المعركة الدبلوماسية، التي تأتي في ظل استمرار الحرب القاسية التي تشنها إسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصف ا استهدف منطقة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة أضرار مادية المنطقة المتضررة تصاعد التوترات على الحدود

إقرأ أيضاً:

قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة

شن الطيران الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم الخميس، غارات عنيفة استهدفت منطقة بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.

وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن سلاح الجو قصف أهدافا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.

وذكر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر “غير الشرعية” بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.

ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.

من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على منصة “إكس”، إن طائرات حربية إسرائيلية “أغارت على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية، يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”.

وأضاف أن “هذه المحاولات تشكل خرقا فاضحا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان”، مؤكدا أن الجيش “سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله”.

وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.

ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.

وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية. وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.

قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/dH8ijdDjz7

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025

قصف #إسرائيلي يـ ـسـ ـتـ ـهـ ـدف المعابر غير الشرعية بين #سوريا و #لبنان في #وادي_خالد وريف #حمص الغربي pic.twitter.com/yCmaGlfnD7

— المرصد السوري لحقوق الإنسان (@syriahr) February 20, 2025

بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس المقبل يمكن أن يساعد في رفع العقوبات الغربية
قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن يوم الخميس، “إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد”.

وأضاف غير بيدرسن في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” خلال زيارة إلى دمشق: “ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد”.

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت “إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.

وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.

وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.

وأفاد المبعوث الأممي بأنه “يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين”.

ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.

وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني ​​في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.

وأضاف “من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا”.

كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.

وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • هل تدخل الحشد الشعبي لمنع بناء جدار كونكريتي على الحدود مع إيران؟ - عاجل
  • قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
  • قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
  • غارات على الحدود اللبنانية السورية ليلا.. وإسرائيل تتهم الحزب بخرق الاتفاق
  • بالفيديو.. غارات عنيفة على الحدود اللبنانية-السورية
  • حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
  • القناة الـ14 الإسرائيلية: إيران تستعد للاشتباك
  • يهود حريديم يتسللون إلى الحدود اللبنانية ويرشقون جيش الاحتلال بالحجارة
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • خبير إسرائيلي: جيشنا سيئ ومسعور ولم يعد يثق بنفسه