سواليف:
2024-10-22@10:35:29 GMT

ما السبع المهلكات التي يخشاها نتنياهو؟

تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT

#سواليف

يتواصل العدوان الإسرائيلي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو منذ أكثر من عام على قطاع #غزة ومن بعده على جنوب #لبنان، ولا يزال “ملك إسرائيل” عاجزا عن تحقيق أهدافه بإعلان ” #نصر_مطلق” على حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) أو #حزب_الله.

ورغم حالات “نشوة القوة وسكرة الغطرسة” التي يمر بها نتنياهو -خصوصا عقب تنفيذ جيش الاحتلال بعض الهجمات الكبيرة والنوعية ضد المقاومة وحاضنتها الشعبية، كاغتيال القادة وتحقيق نجاحات أمنية- فإن هاجس #الإخفاق و #الفشل لا يزال يتلبسه ويسيطر عليه وهو يواجه حقائق على الأرض تعيده إلى نقطة الصفر في كل مرة.

وفي ظل المجازر وعمليات القتل والتدمير الممنهج التي يقوم بها جيش الاحتلال تنفيذا لقرارات المستوى السياسي في إسرائيل تبرز تساؤلات عن حقيقة الإنجازات الميدانية التي تحققها المقاومة، لتشكل شوكة في خاصرة نتنياهو تؤرقه وتفسد عليه نشوته.

مقالات ذات صلة ساعد الآلاف كي لا يموتوا جوعا.. حالة حزن واسعة في غزة بعد استشهاد “المزارع المقاوم” 2024/10/22

وبعيدا عن الخسائر في السياسة الخارجية المتعلقة بوضع إسرائيل على الخارطة الدولية وجرها إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية يمكن الحديث عن 7 ملفات حققت فيها المقاومة إنجازات لا تزال تداعياتها تؤثر بشكل مباشر على نتنياهو كشخص، فضلا عن أركان حكومته وجيشه والجمهور الإسرائيلي.

ثمن مأساوي باهظ
لم يتوقف المحللون الإسرائيليون منذ بداية الحرب وحتى الآن عن الحديث عن حجم الخسائر البشرية في صفوف الجمهور الإسرائيلي والعسكريين على السواء، والتي تقدر بآلاف القتلى والجرحى، إذ أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن نحو ألف جندي ينضمون شهريا إلى قسم إعادة التأهيل في وزارة الحرب.

وتتحدث تقارير صحفية عن أجواء من التشاؤم تسيطر على المشهد السياسي والمجتمعي، وسط خشية من أن نتنياهو بات “يجر إسرائيل إلى المجهول”، في الوقت الذي تتعرض فيه لضربات من المقاومة في غزة ومن إيران وحزب الله والحوثيين في اليمن وفصائل المقاومة الإسلامية في العراق.

ورغم التعتيم الإعلامي الذي يفرضه جيش الاحتلال على تفاصيل الإصابات والخسائر التي تسجل يوميا فإن ما يرشح منها في وسائل الإعلام وحده كاف ليؤرق القادة السياسيين والعسكريين.

وفي تحليل نشرته مجلة “ناشونال إنترست” الأميركية قال المحلل السياسي الإسرائيلي شالوم ليبنر “إنه بعد مرور أكثر من عام على هجوم طوفان الأقصى فإن مشاعر الإحباط وخيبة الأمل ما زالت تسيطر على أغلبية الإسرائيليين”.

حيفا مثل كريات شمونة
شكلت هجمات حزب الله الصاروخية في العمق الإسرائيلي مسارا جديدا في الصراع، إذ أطلق الحزب شعار “سنجعل حيفا مثل كريات شمونة والمطلة”.

وسجلت حالة من الرعب في الأوساط الإسرائيلية في أعقاب استهداف منزل نتنياهو، إذ أكد ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي أن طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان أصابت بشكل مباشر منزل نتنياهو في قيساريا جنوب حيفا.

واعتبرت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وصول مسيّرة حزب الله إلى مكان يعيش فيه رئيس الوزراء يعد فشلا ذريعا لأجهزة الأمن.

كما حقق الهجوم بمسيّرة انقضاضيه على قاعدة بنيامينا التابعة للواء غولاني في حيفا قبل أيام مفاجأة عسكرية مؤلمة لإسرائيل، ووصف الحزب العملية بأنها “نوعية ومركّبة”، إذ تمكنت المسيّرة من اختراق رادارات الدفاع الجوي الإسرائيلي دون اكتشافها ووصلت إلى هدفها.

وفي بيان، أكدت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية الجناح العسكري لحزب الله أنها قررت “تأديب العدو وإظهار بعض قدراتها في أي وقت أو أي مكان تريده”.

وعلق نتنياهو بقوله “نحن نخوض حملة شرسة ضد محور الشر الإيراني، إننا ندفع ثمنا مؤلما، ولكن لدينا إنجازات هائلة”، في حين وصف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي الهجوم بأنه صعب ونتائجه مؤلمة.

وقالت وسائل إعلام لبنانية مقربة من حزب الله إن هذه العمليات تكشف عن “إحاطة استخبارية متقدمة وتطورا هائلا للمعدات التي استخدمها حزب الله، وعن احتراف في التكتيك العسكري”، خصوصا أنها جاءت بعد تصريحات متكررة لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أكد فيها أنه نجح في القضاء على معظم قدرات حزب الله الصاروخية وتلك المتعلقة بالمسيّرات.

عشرات آلاف النازحين داخل إسرائيل
تجنبا للضربات الصاروخية من غزة ولبنان فقد لجأت الحكومة الإسرائيلية إلى إجلاء آلاف الإسرائيليين من منازلهم، وسجلت إسرائيل لأول مرة في تاريخها عددا قياسيا من النازحين.

وحسب صحف إسرائيلية، بلغ عدد النازحين من مستوطنات غلاف غزة ومن الحدود مع لبنان 120 ألف نازح، لكن العدد يرتفع إلى نصف مليون نازح، حسب ما أعلنه سابقا الجيش الإسرائيلي.

وسيفاقم وجود هؤلاء النازحين -الذين تتكفل الحكومة بنفقاتهم ومصاريفهم خلال فترة نزوحهم منذ أكثر من عام- المشاكل والأعباء الاقتصادية والمعنوية على حكومة الاحتلال التي استأجرت لهم غرفا فندقية وبيوت ضيافة، كما لجأت إلى إقامة خيام لإيوائهم.

وبحسب تقرير بثته قناة الجزيرة، فإن للنزوح دلالات كثيرة في المخيلة الإسرائيلية، إذ إن صور المغادرين نهائيا من إسرائيل تعمق المشهد.

مليونا إسرائيلي في الملاجئ
أعادت هجمات المقاومة في جبهتي غزة ولبنان إلى الواجهة مجددا التساؤلات بشأن جاهزية الجبهة الداخلية الإسرائيلية للهجمات الصاروخية، كما فاقمت الهجمات أزمة عشرات آلاف النازحين الإسرائيليين، إذ بدلا من عودة هؤلاء إلى البيوت كما وعد نتنياهو فقد انضم إليهم مئات الآلاف الذين يبيتون في الملاجئ.

وقد تسببت هجمات المقاومة -بحسب قائد الدفاعات الجوية السابق الجنرال ران كوخاف في حديث للقناة الـ12 الإسرائيلية- بحبس أكثر من مليوني إسرائيلي في الملاجئ والغرف المحصنة في أكثر من 190 بلدة ومستوطنة ومدينة.

وتفاقم مشكلة عدم كفاية الملاجئ التي تسمى “فجوة المأوى” مخاوف سلطات الاحتلال، خصوصا مع كشف معطيات محلية عدم جاهزية نسبة كبيرة من الملاجئ العامة.

كما اتضح أن الغرف المحصنة في المنازل والشقق السكنية لم توفر الحماية التامة لقاطنيها من ضربات الصواريخ المباشرة والطائرات المسيرة، وبالكاد توفر الحماية من الشظايا.

ضرب إرادة البقاء
مشهد آخر يؤرق نتنياهو ألا وهو “الهجرة العكسية” التي تشكل خطرا وجوديا على إسرائيل التي تقوم بالأساس على سياسة الاستيطان وجذب اليهود من مختلف أنحاء العالم.
وكما يقول مدير مركز ابن خلدون للعلوم الاجتماعية والإنسانية في جامعة قطر نايف بن نهار فإن عمليات المقاومة ضربت “إرادة البقاء” لدى الإسرائيليين القائمة بشكل أساسي على توفير كيان آمن لهم، لمواجهة أزمتهم الجوهرية المتمثلة في أن إسرائيل كيان مصطنع يمكنهم الرحيل عنه في أي وقت إلى البلد الذي جاؤوا منه ولا يزالون يحملون جنسيته.

ورغم أن دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية لا تكشف عن الأعداد الحقيقية للإسرائيليين الذين هاجروا فإن الصحف الإسرائيلية كشفت عن أن نحو ربع الإسرائيليين فكروا في الهجرة للخارج بسبب الأوضاع الأمنية.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة إلياس كرام في أغسطس/آب الماضي، فإن الأرقام الرسمية تقول إن قرابة نصف مليون ممن كانوا خارج البلاد قبل عملية طوفان الأقصى لم يعودوا حتى الآن، في حين غادر 375 ألفا بعد الحرب.

وكانت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” قد نقلت عن بيانات سلطة السكان والهجرة أن نصف مليون إسرائيلي غادروا إسرائيل في الأشهر الستة الأولى من الحرب.

العمليات المسلحة
كانت العمليات العسكرية -بما فيها الاستشهادية- إحدى أبرز أدوات المقاومة في مواجهة الاحتلال، لكن المقاومة امتنعت عن العمليات الاستشهادية لفترة “وفقا لتغييرات ارتبطت بالرأي العام العالمي والخسائر المدنية التي قد تترتب على هذه العمليات”، وفقا للمحلل السياسي محمد غازي الجمل في تصريحات سابقة للجزيرة نت.

لكن حجم المجازر التي حصلت في غزة وسط الصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال دفعا المقاومة إلى إعادة النظر في هذه الإستراتيجية بوصفها أداة فاعلة للضغط على المجتمع الإسرائيلي.

واعتبر إعلان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد عودة العمليات الاستشهادية في الداخل الفلسطيني المحتل إلى الواجهة من جديد ردا على المجازر الإسرائيلية وتهجير المدنيين وسياسة الاغتيالات الإسرائيلية بحق قيادات فصائل المقاومة في قطاع غزة تحولا إستراتيجيا في المعركة.

وانعكس صدى هذا الإعلان داخل إسرائيل، وكشف درجة كبيرة من الخوف في المنظومة الأمنية من إدخال عبوات ناسفة إلى قلب المدن الكبرى في إسرائيل، الأمر الذي قد يسبب الكثير من الخسائر البشرية والمادية.

يضاف إلى ذلك أن النجاح الذي تحققه عمليات إطلاق النار التي ينفذها مقاومون داخل إسرائيل يضاعف مخاوف قادة إسرائيل من انعكاساتها السلبية على الجمهور الإسرائيلي، وظهر ذلك جليا عقب عملية يافا التي أسفرت عن مقتل 7 إسرائيليين وإصابة 16 آخرين.

وعلق مدير مركز يبوس للدراسات سليمان بشارات في تصريحات للجزيرة نت بقوله إن مثل هذه العمليات تُظهر أن إسرائيل غير قادرة على ضبط الميدان في المواجهة مع الفلسطينيين، وأنها فشلت في المقاربة العسكرية والأمنية.

وتكشف الأرقام المعلنة بشأن عدد العمليات التي أعلن عنها الأمن الإسرائيلية -سواء ما نجح منها أو ما تم إحباطه- عن الضغط الكبير الذي تتعرض له أجهزة الاحتلال، فحتى أغسطس/آب الماضي أعلن عن أكثر من ألف عملية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

خسائر اقتصادية لا تحصى
ختاما، فقد تسببت الحرب التي يخوضها نتنياهو بخسائر هائلة للاقتصاد الإسرائيلي كما نُشر في تقرير للجزيرة نت، وأشارت تقديرات إلى أن تكلفة الحرب تجاوزت 67.3 مليار دولار حتى الآن، ولا تُحسب في هذا كلف أخرى تتعلق بالجيش مثل علاج الجرحى وتوفير المأوى والملاجئ.

وخفضت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لإسرائيل، مشيرة إلى تفاقم المخاطر الجيوسياسية مع استمرار الحرب في غزة، وسط تهديدات بانتقالها إلى جبهات أخرى.

وفي بداية الحرب وضعت الوكالة تصنيف الديون السيادية لإسرائيل تحت المراقبة السلبية، وحذرت من أن أي تصعيد كبير قد يؤدي إلى خفض التصنيف.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف نتنياهو غزة لبنان نصر مطلق حماس حزب الله الإخفاق الفشل المقاومة فی حزب الله أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو في مرمى نيران المقاومة .. خليل الحية : لن يعود أسراكم إلا بوقف العدوان واطلاق أسرانا من سجون

القدس-«وكالات»: أصابت مسيَّرة أطلقت من لبنان مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فـي قيساريا، اليوم وأقرت إسرائيل بإصابة مقر نتنياهو بينما أطلق حزب الله اللبناني دفعة من الصواريخ على شمال إسرائيل.

وأورد مكتب نتنياهو فـي بيان أن «مسيرة أطلقت نحو مسكن رئيس الوزراء قي قيساريا» شمال تل أبيب، زاعما أن «رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا هناك ولم يوقع الحادث أي ضحايا».

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن 115 مقذوفة على الأقل أطلقت اليوم من لبنان كما أعلنت خدمات الطوارئ الإسرائيلية إن إسرائيليا قتل بشظايا بالقرب من مدينة عكا الساحلية اليوم. وأصيب خمسة أشخاص فـي كريات آتا، قرب حيفا، بحسب خدمات الطوارئ.

واستهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم، كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، بعيد إصدار الجيش الإسرائيلي إنذارات جديدة بالإخلاء لسكان المنطقة.

وتصاعد الدخان فوق الضاحية الجنوبية لبيروت إثر الغارات الأولى على المنطقة منذ ثلاثة أيام.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية عن «استهداف العدو الإسرائيلي» بغارة أحد المباني فـي منطقة حارة حريك مرتين، ما أدّى إلى «تدمير المبنى بشكل كامل وتضرر المباني المحيطة».

وقالت الوكالة كذلك إن «الطيران الحربي الإسرائيلي أغار على حي الأمراء فـي الشويفات».

وفـي قطاع غزة، يتواصل القتال بعد استشهاد زعيم حركة حماس يحيى السنوار.

وفـي ردّ غير مباشر على موجة الدعوات الدولية لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين فـي قطاع غزة، قال القيادي فـي حماس خليل الحية فـي كلمة مصورة «نقول للمتباكين على أسرى الاحتلال لدى المقاومة إن هؤلاء الأسرى لن يعودوا لكم إلا بوقف العدوان على شعبنا فـي غزة والانسحاب الكامل منها وخروج الأسرى الأبطال من سجون الاحتلال».

وأكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي اليوم أن حركة حماس «حية وستبقى حية» رغم مقتل السنوار.

ميدانيا، أعلن الدفاع المدني فـي غزة استشهاد 33 شخصا فـي ضربة إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين فـي شمال القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني فـي غزة محمود بصل إن «عدد الضحايا.. ارتفع إلى 33 قتيلا وعشرات الجرحى»،

كما أفادت السلطات الصحية فـي القطاع اليوم أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي فـي بيت لاهيا شمال القطاع ويقصفه، ما أدى إلى إصابة أكثر من 40 شخصا.

وقال مدير المستشفى مروان سلطان: إنّ «الدبابات الإسرائيلية تقصف المستشفى وتحاصر المبنى بالكامل وقطعت التيار الكهربائي عنه واستهدفت الطابقين الثاني والثالث من المستشفى بقذائف مدفعية».

وتعرضت ثلاثة منازل فـي مخيم جباليا للقصف فـي ساعة مبكرة السبت، بحسب الدفاع المدني. بينما أكد شهود عيان لفرانس برس إطلاق نيران كثيفة وقصف مدفعي باتجاه المخيم.

كما أفاد شهود عيان بقصف إسرائيلي لمخيم البريج وسط غزة.

وغداة اعتبار نتنياهو أن مقتل السنوار يشكّل «بداية نهاية» الحرب فـي غزة، تحدّث الرئيس الأمريكي جو بايدن عن «فرصة لإطلاق مسار السلام»، بينما توالت ردود فعل حلفاء حماس المعزية.

وتوصل تشريح إسرائيلي لجثة السنوار إلى أن رصاصة فـي الرأس تسببت باستشهاده، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم أن استشهاد السنوار فـي قطاع غزة يفتح «أفقا جديدا» من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار فـي القطاع.

وأضاف للصحفـيين خلال اجتماع لوزراء الدفاع فـي دول مجموعة السبع فـي نابولي بإيطاليا «فتح أفق جديد وعلينا أن نغتنمه من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى فـي غزة، والعمل على حل سياسي».

وتتصاعد الانتقادات بسبب الخسائر المدنية ونقص الغذاء والمساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة الذي تقول الأمم المتحدة إن سكانه على حافة المجاعة.

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن «تقديرات متحفظة تشير إلى أن عدد الشهداء بين الأطفال فـي غزة بلغ أكثر من 14100 طفل».

وأضاف إلدر الجمعة «إن غزة هي التجسيد الحقيقي للجحيم على الأرض بالنسبة إلى مليون طفل فـيها. والوضع يزداد سوءا».

وفـي لبنان، استشهد شخصان فـي غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق سريع شمال بيروت، بحسب وزارة الصحة اللبنانية والإعلام الرسمي، وهي المرة الأولى التي تستهدف فـيها هذه المنطقة منذ بدء التصعيد قبل أكثر من عام.

كما استشهد أربعة أشخاص بينهم رئيس بلدية إحدى البلدات فـي غارة إسرائيلية استهدفت البقاع الغربي فـي شرق لبنان اليوم ، وفق المصادر نفسها. واليوم رأى وزير الخارجية التركي هاكان فـيدان إن «السلوك العدواني الإسرائيلي» يرغم إيران على «اتخاذ خطوات مشروعة» للرد. وأضاف فـيدان خلال مؤتمر صحفـي مشترك مع نظيره الإيراني عباس عراقجي فـي إسطنبول، أن «نتنياهو يفتح باستمرار جبهات جديدة فـي المنطقة»، معتبرا أنه «لا يجب الاستهانة بخطر رؤية الحرب تمتد إلى المنطقة برمتها». وشدّد الوزير التركي على أن «إسرائيل تحاول جر إيران إلى الحرب». من جهته، استنكر عراقجي «جرائم الحرب» الإسرائيلية التي «لا تعرف حدودا»، مضيفا أن «احتمال (توسع) الحرب فـي المنطقة ما زال جديا».

مقالات مشابهة

  • السبع المهلكات التي يخشاها نتنياهو
  • «حزب الله» يواصل قصف المواقع الإسرائيلية و«نتنياهو» يضع شروط لوقف الحرب
  • الاستخبارات الغربية ودورها المحوري في الحرب: شراكة كاملة مع آلة القتل الإسرائيلية
  • استطلاع جديد يضع حزب نتنياهو في مقدمة الأحزاب الإسرائيلية
  • ما هي ‘مفاجأة أكتوبر التي يخشاها جميع رؤساء أميركا في الشهر الأخير قبل الانتخابات؟
  • نتنياهو في مرمى نيران المقاومة .. خليل الحية : لن يعود أسراكم إلا بوقف العدوان واطلاق أسرانا من سجون
  • البث الإسرائيلية: طيار بالمروحية لم يتعرف على المسيرة التي استهدفت مقر نتنياهو
  • إسرائيل تفتح تحقيقا.. لماذا فشل جيشها في إسقاط المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو
  • التحقيقات الإسرائيلية الأولية تكشف مفاجأة بشأن الطائرة المسيّرة التي استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية