اجتمع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمناقشة التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الوزارتين، ضمن المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري».

مجالات العمل المشتركة

وتناول اللقاء بحث أوجه التعاون ومجالات العمل المشتركة بين الوزارتين في مجالات اكتشاف المواهب وتنمية النشء وتطوير الرياضة المدرسية، وإنشاء مدارس يابانية داخل مراكز الشباب والأندية.

وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التكامل بين المدارس والمنشآت التعليمية ومراكز الشباب والأندية والمنشآت الشبابية والرياضية.

وأكد وزير الشباب والرياضة أن الاجتماع يهدف إلى بحث سبل التكامل بين القطاعين الرياضي والتعليمي، بما يضمن اكتشاف المواهب الشابة وتنميتها، من خلال الاستفادة من الأنشطة الرياضية وتنفيذها داخل المدارس.

بناء إنسان مصري متكامل

وأشار إلى أن هذا التعاون المشترك يأتي في إطار حرص القيادة السياسية على بناء إنسان مصري متكامل، قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ونسعى من خلال هذه الشراكة إلى استثمار طاقات الشباب، وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار، وتعزيز القيم الوطنية والهوية المصرية.

وأكد الوزير محمد عبد اللطيف حرص الوزارة على بذل الجهود،  لتعزيز التعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومختلف الوزارات لتحقيق التكامل ضمن استراتيجية بناء الإنسان المصري، مشيرا إلى أن منظومة التعليم ترتكز على جوانب متكاملة لتعزيز قدرات الطلاب ومهاراتهم.

وأضاف أن الوزارة تستهدف استغلال طاقات الطلاب واكتشاف مواهبهم المختلفة ورعايتها والاستثمار فيها بالتوازي مع الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مؤكدا الدور الحيوي للرياضة المدرسية في تطوير مهارات الطلاب، ما يتم بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بهدف تطوير الرياضة المدرسية، وربط الطلاب بمراكز الشباب والمنشآت الرياضية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة لشباب اكتشاف المواهب بداية جديدة لبناء الإنسان الشباب والریاضة

إقرأ أيضاً:

وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد

أبوظبي (الاتحاد)

بحث معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، مع معالي تيان لي لان، حاكم منطقة قوانغشي الصينية، سُبل تعزيز التعاون الاقتصادي في عدد من القطاعات ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة المُقبلة، بما يسهم في دعم الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية القائمة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.

وخلال اللقاء، الذي عقد اليوم في مقر الوزارة بأبوظبي، أكد معالي عبدالله بن طوق المري أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تمثل نموذجاً ناجحاً للشراكات الاستراتيجية القائمة على التنوع والابتكار، مشيراً إلى أن دولة الإمارات حريصة على تعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف القطاعات الحيوية مع منطقة قوانغشي الصينية، بما يشمل الاقتصاد الجديد وريادة الأعمال والنقل الجوي والتكنولوجيا والصناعات المتقدمة والطاقة المتجددة والتجارة الإلكترونية والخدمات اللوجستية والسياحة.

ولفت معاليه إلى أهمية مواصلة استكشاف مزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تدعم تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لكلا الجانبين، وذلك عبر مواصلة تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي الصينية، موضحاً أن الإمارات تمثل بوابة استراتيجية للوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل مكانتها كمركز عالمي لإعادة التصدير والخدمات اللوجستية المتقدمة. وأكد أن البيئة الاقتصادية المتكاملة التي توفرها الدولة لشركائها التجاريين، ومن ضمنهم منطقة قوانغشي، تُمكنهم من التوسع نحو أسواق جديدة، وتسهل تدفق صادراتهم واستثماراتهم الخارجية.

أخبار ذات صلة 38 ألف رخصة تجارية جديدة بالإمارات خلال الربع الأول 31 مليون نزيل في فنادق الإمارات خلال 2024 بنمو 10%

وخلال اللقاء ناقش الجانبان فرص تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في البلدين، خاصة في مجالات التجارة الرقمية والتصنيع الذكي والتقنيات المتقدمة والاستثمار في البنية التحتية، كما تطرقا إلى إمكانية توسيع آفاق التعاون في مجالات الأمن الغذائي والزراعة المستدامة والمناطق الحرة والسياحة والنقل الجوي والمدن الذكية.

وفي هذا السياق، أبدى الجانب الصيني ترحيبه بتعزيز التعاون الاقتصادي مع دولة الإمارات، وتطوير آليات جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والخدمات اللوجستية والموانئ، بما يتماشى مع المكانة العالمية التي تحظى بها كل من الإمارات والصين كمراكز اقتصادية مؤثرة في حركة التجارة العالمية. وأكد الجانبان مواصلة تبادل الوفود والمشاركة في المعارض والفعاليات الاقتصادية، لما تمثله هذه المناسبات من منصات لتعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في الجانبين، واستكشاف فرص الاستثمار والتعاون، خاصة مع وجود العديد من الفرص التي تتيحها بيئة الأعمال في الإمارات والصين، والتي تشهد تطوراً غير مسبوق على المستويات كافة خلال السنوات الماضية.

وتشهد العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية نمواً مستمراً، حيث تعد الصين الشريك التجاري الأول للإمارات، وتستحوذ على نسبة كبيرة من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة.

كما تحتضن دولة الإمارات أكثر من 15 ألف شركة صينية تعمل في قطاعات متنوعة، مما يعكس الثقة المتزايدة لمجتمع الأعمال الصيني في بيئة الأعمال الإماراتية، كما وصل حجم التجارة الثنائية بين الإمارات ومنطقة قوانغشي خلال عام 2024 إلى 969 مليون دولار، مدفوعاً بنمو ملحوظ في أوجه التعاون بين المناطق الحرة في كلا الجانبين. ويمثل قطاع السياحة أحد أهم القطاعات الرئيسية في العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والصين، حيث استقبلت الإمارات خلال عام 2024 أكثر من مليون سائح صيني، ووصل عدد الصينيين المقيمين في دولة الإمارات إلى نحو 350 ألفاً، مع وجود أكثر من 250 رحلة طيران شهرياً بين البلدين.
 

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية والمفوض العام لوكالة “الأونروا”يبحثان أوجه التعاون
  • وزيرا دفاع أمريكا والسعودية يبحثان التعاون الدفاعي والتطورات في البحر الأحمر والمنطقة
  • وزيرا الدفاع السعودي والأمريكي يبحثان تعزيز التعاون العسكري
  • وزير الاقتصاد وحاكم قوانغشي الصينية يبحثان التعاون في الاقتصاد الجديد
  • وزير الشباب والرياضة يصل الرياض للمشاركة في منتدى الاستثمار الرياضي SIF
  • "تعليم بني سويف" تبحث آليات تطبيق نظام البوكليت وتطوير البيئة المدرسية
  • وزيرا خارجية مصر والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف النار بغزة
  • رئيس جامعة المنوفية والمحافظ يبحثان آليات دعم التعاون المشترك
  • وزير الشباب والرياضة يناقش استعدادات استضافة مصر لـ كأس الأمم الإفريقية
  • وزير الشباب والرياضة يفتتح ملعبا متعدد الأغراض بنادي النيل الرياضي