تفاصيل تعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال إسماعيل كمال، محافظ أسوان، إن اليوم الثلاثاء، تتعامد أشعة الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في معبد أبو سمبل، متابعا: “تم التنسيق مع الجهات المعنية داخل المحافظة لتجهيز المدينة”.
الخميس.. إطلاق مهرجان أسوان للثقافة احتفالا بتعامد الشمس في معبد أبو سمبلوأضاف كمال، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على القناة الأولى، أن الفنادق كاملة العدد والتأمين على أكمل وجه، متابعا: “أسوان ليست سياحة آثار فقط، فهي تضم مجموعة كبيرة من المقومات السياحية”.
واستطرد: “ندعو الجميع للاستمتاع بتلك المقومات السياحية بأسوان”، معقبا: “نعمل على التجهيز لتعامد الشمس في شهر فبراير”.
وأكمل: “سيكون حدثا عالميا كبيرا وسيكون هناك أوبرا مخصصة لمدينة أبو سمبل، وسيكون هناك مفاجآت للسياح والمواطنين”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمسيس الثاني الملك رمسيس الثاني أسوان المقومات السياحية
إقرأ أيضاً:
مصر.. الآلاف يشاهدون تعامد الشمس على معبد الكرنك
توافد آلاف الزائرين من المصريين والسائحين إلى منطقة ميناء معابد الكرنك لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي للمعابد، وهي الظاهرة التي تحدث في يوم 21 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، والذي يوافق بداية فصل الشتاء رسمياً.
وبدأت الاحتفالية قبل شروق الشمس؛ إذ احتشد كل مَن أراد مشاهدة الظاهرة الفريدة في ساحة معابد الكرنك، وانطلقت عروض فنية وترفيهية نظّمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة"، ثم تم تقديم عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس، في واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك.
وعبر بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، قال رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، محمد عبدالبديع، إن أطفال الكشافة استقبلوا بزيّهم الفرعوني جميع الزائرين بالورود والهدايا التذكارية، وقدموا لهم بعض الفقرات الفنية المستوحاه من الفن المصري القديم.
كما تم إلقاء محاضرة عن أهمية هذه الظاهرة، وعبقرية المصري القديم في ربط الحسابات الفلكية بالهندسة المعمارية، وتخطيط المعابد واتجاهاتها.
وتكشف هذه الظاهرة تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معاً، وحرصه على ذلك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لأمون رع، والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس شقيق الإسكندر الأكبر.
وتتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب، مخترقاً مداخل الصروح من السادس إلى الأول، وكذلك قاعة الأساطين الكبرى، حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية.
وأظهرت الدراسات الأثرية أن النصوص التي أوردها الملك سنوسرت الأول الخاصة بإنشاء معبده المكرس لأمون رع أنه اختار اتجاهاً محدداً لمحور المعبد، وهو ما دعمته الاكتشافات الأثرية الحديثة عن آثار الأسرتين الحادية عشر والثانية عشر بالدولة الوسطى، والتي أكدت اختيار محور خاص للمعبد يخالف المحاور الرئيسية لمدينة طيبة القديمة، وفسّرت النصوص المصرية القديمة ارتباط إنشاء المعبد وتحديد اتجاهه ومحوره بالشمس وحركتها في بداية الفصل الشتوي.