مسؤول لبناني: مزاعم وجود أنفاق لحزب الله في مستشفى الساحل "خيالية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نفى مسؤول في مستشفى الساحل في بيروت مزاعم الجيش الإسرائيلي بوجود مخبأ لحزب الله أسفل المستشفى، وقال إنها "لا أساس لها".
وقال فادي فخري علامة، أحد مديري مستشفى الساحل، فإن مزاعم هاغاري "لا أساس لها".
وأضاف علامة لشبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء، إن "الادعاءات الإسرائيلية لا أساس لها وهي ذريعة لتبرير الهجمات على لبنان ومؤسساته"، ودعا الجيش اللبناني والأمم المتحدة والصحافيين إلى تفقد المستشفى بأنفسهم لدحض التصريحات الإسرائيلية.
وتابع: "المستشفى به غرف عمليات، ولا يوجد أنفاق ولا مخابئ، هذا كله محض خيال"، مضيفاً أن مستشفى الساحل يعمل منذ 42 عاماً ولا ينتمي إلى أي جماعة سياسية.
وقال إن الجيش الإسرائيلي أطلق ادعاءات مماثلة في غزة قبل استهداف المستشفيات "والآن يفعلون ذلك في لبنان".
وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي، أمس الإثنين، أن مخبأ يحتوي على "ملايين الدولارات من الذهب والنقد" يقع مباشرة تحت مستشفى الساحل في قلب العاصمة اللبنانية.
مسؤول في #مستشفى_الساحل ببيروت لـCNN: مزاعم إسرائيل حول مخبأ لحزب الله أسفل المستشفى "يحتوي على ملايين الدولارات" لا أساس لها https://t.co/HVA6Yc9nhv
— CNN بالعربية (@cnnarabic) October 22, 2024وأضاف أن المخبأ "يعمل كمرفق مالي مركزي لحزب الله"، كما عرض رسومات توضيحية تم إنشاؤها بواسطة الكمبيوتر للمخبأ المزعوم،
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللبناني حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان مستشفى الساحل لا أساس لها لحزب الله
إقرأ أيضاً:
لجنة العاملين في مستشفى الحريري تُعلن تعليق الاعتصام
توجهت لجنة العاملين في مستشفى الشهيد رفيق الحريري الحكومي الجامعي في بيان، ب"الشكر والتقدير لجميع الزملاء الذين وقفوا وطالبوا بحقوقهم خلال الإعتصام المفتوح منذ أكثر من شهر، إن كان داخل حرم المستشفى أو أمام وزارة الوصاية وزارة الصحة العامة، وتحمَّلوا الضغوط التي مورست عليهم وكانوا فعلاً على قدر المسؤولية والسلمية التي حاول البعض تشويهها عبر إستدعاء الجيش والقوى الأمنية مراراً (والذين نتوجَّه لهم بالتحية والاحترام) وتصوير الأمر وكأنَّ الموظفين متمرِّدين على القانون أو طلَّاب شغب".
وتابعت اللجنة: "الشكر موصول لوسائل الإعلام التي واكبت ونقلت تحركاتنا وأَسمَعت الرأي العام صرختنا ضد السياسات الكيدية التي مارسها وزير الصحة تجاه المستشفى وعامليها، وأيضاً لإعلاء الصوت ضد الإجراءات الإدارية التي جعلت من الموظف آخر أولوياتها وجرَّبت بكافة الوسائل والأساليب التنصُّل من إعطائه أبسط حقوقه المتمثلة بالراتب الشهري كاملاً غير منقوص بعيداً عن هندسة وجدولة التراكمات المُستحقة للموظف في ذِمٌّة الإدارة".
اضافت: "ومع تقاضي اليوم راتب شهر كانون اول ٢٠٢٤ وجزء من الراتب المستحق لشهر ك٢ الحالي ( حوالي ٤٠ ٪ من مجملهِ) ، ومن باب الحرص على ديمومة عمل المستشفى وقيامها بواجبها مجدداً تجاه المواطن الذي يعاني ما يعانيه أمام أبواب المستشفيات الأخرى ، تُعلن لجنة الموظفين تعليق الاعتصام والمبادرة إلى فتح كافة الأقسام في المستشفى صباح يوم الإثنين ٣ شباط ٢٠٢٥ وإستقبال المرضى بشكل طبيعي، ونؤكد بأنَّنا لن نألوا جهداً في متابعة الحركة المالية والإدارية للمستشفى بالتنسيق المستمر مع رئيس الإتحاد العمالي العام د. بشارة الأسمر المُتأهب لدعم الموظف دائماً وذلك بالضغط حيث يجب وبكافة الطرق التي تراها مناسبة للحصول على بقية الراتب والحقوق المالية المتأخرة والمتراكمة، ونحذِّر الإدارة الحالية من اللجوء إلى سياسة الإنتقام من الموظف عبر التشكيلات الداخلية التعسفية والإنذارات غير المبرَّرة، فإعتماد هكذا أسلوب سيُقابل بالرفض والإحتجاج حد التوقف عن العمل مجدداً من قبلنا كموظفين".
وختمت اللجنة: "نُجدِّد مناشدتنا لفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بإيلاء المستشفى حيزاً من اهتماماته لأنها مستشفى الوطن والفقراء من أبنائه، كما نناشد رئيس الحكومة المُكلّف القاضي نواف سلام والوزير العتيد الذي سيكون على رأس وزارة الصحة بإيجاد حلول سريعة لملء الشغور الحاصل في إدارة المستشفى وتعيين مدير ومجلس إدارة أصيل نتكاتف معه للنهوض بأكبر صرح صحي حكومي من جديد".