(CNN) -- وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب لعقد اجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين الثلاثاء في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة إلى المضي قدما في جهود إيجاد حل دبلوماسي للصراع المتصاعد في الشرق الأوسط.

ويصل بلينكن، الذي يقوم بزيارته الحادية عشرة إلى المنطقة منذ اندلاع الحرب العام الماضي، إلى تل أبيب في وقت حرج، إذ تخطط إسرائيل للانتقام من هجوم صاروخي إيراني سابق وفي الوقت الذي تبدو فيه محادثات وقف إطلاق النار بشأن الحرب في لبنان وغزة متوقفة.

المصدر: CNN Arabic

إقرأ أيضاً:

هوكستين: الحديث عن التزام لبنان وإسرائيل بالقرار 1701 ليس كافيا

قال المبعوث الرئاسي الأميركي إلى لبنان، عاموس هوكستين، الإثنين، إن "مجرد الحديث عن التزام لبنان وإسرائيل بقرار الأمم المتحدة رقم 1701 ليس كافيا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تعمل على صيغة لإنهاء الصراع".

وأوضح هوكستين في تصريحات من بيروت، عقب لقاء مع رئيس البرلمان نبيه بري، إن اللقاء كان "مثمرا"، مضيفا أن "أبناء الشعب اللبناني يريدون العودة إلى منازلهم بشكل آمن، ونحاول احتواء الأزمة الحالية في أسرع وقت ممكن".

ووصف الوضع الحالي بأنه "خرج عن السيطرة"، مشددا على أن الحكومة اللبنانية بحاجة إلى المساندة، وأن واشنطن ملتزمة بتقديم المساهمة اللازمة. وأضاف: "ملتزمون بدعم الجيش اللبناني، وهو قادر على حماية لبنان".

وتابع هوكستين: "نعمل مع الحكومتين اللبنانية والإسرائيلية للتوصل إلى صيغة لإنهاء هذا الصراع للأبد"، مؤكدا أن "إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن تتطلع لضمان أن يكون هذا الصراع الأخير في لبنان لأجيال قادمة".

وقال إن أميركا "تريد إنهاء النزاع بشكل كامل، وعلينا الوصول إلى صيغة لوضع حد لهذا النزاع لمرة أخيرة، ويجب أن نتأكد من أن كل أطراف النزاع يعرفون أنّ القرار 1701 يجب أن يُطبّق".

وينص قرار رقم 1701 على أن الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، هي المسؤولة عن مسألة تنفيذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله جنوبي لبنان.

أكسيوس: إسرائيل قدمت للبيت الأبيض "وثيقة شروط" لوقف إطلاق النار في لبنان قالت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع أكسيوس، الأحد، إن إسرائيل قدمت للولايات المتحدة شروطها من أجل الوصول إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في لبنان، وذلك في وقت يزور فيه مبعوث الرئيس جو بايدن، آموس هوكستين، إلى لبنان لبحث الأزمة.

و"يونيفيل" هي قوة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها عام 1978 لمراقبة انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة الحدودية، ودعم الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

ومهمتها الأساسية أيضاً، تنفيذ القرار 1701 الصادر بعد حرب 2006 بين إسرائيل وحزب الله.

وأكد هوكستين أيضا على أن الأسرة الدولية ملتزمة بإعادة الإعمار في لبنان.

ومنذ أن صعّدت إسرائيل في 23 سبتمبر وتيرة غاراتها في لبنان، قتل ما لا يقل عن 1454 شخصا بلبنان بنيران إسرائيلية، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية، بينما أرغم التصعيد أكثر من مليون شخص على ترك بيوتهم وفق السلطات. وسجلت الأمم المتحدة نزوح نحو 700 ألف شخص.

وتقول إسرائيل إن عملياتها العسكرية في لبنان تهدف إلى تدمير قدرات حزب الله، وإعادة عشرات آلاف المواطنين الذين نزحوا من مناطقهم شمالي البلاد.

هوكستين في لبنان.. وغارات إسرائيلية مستمرة على مواقع لحزب الله وصل المبعوث الأميركي، عاموس هوكستين، إلى بيروت حيث يعقد لقاءات مع رئيس البرلمان وحكومة تصريف الأعمال من أجل الوصول إلى حل للأزمة الحالية في البلاد، وذلك في وقت احتفى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس بعمليات بلاده العسكرية في بيروت ضد حزب الله.

وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن، سيبدأ الإثنين، جولة هي الـ11 له في المنطقة، لاستئناف جهود وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب في غزة.

وأضافت  الخارجية في بيان، أن بلينكن سيناقش مع زعماء المنطقة أهمية إنهاء حرب غزة، وسبل رسم خطة لما بعد الحرب في القطاع الفلسطيني، وكذلك كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع بين إسرائيل وحزب الله.

وأضافت أن جولة بلينكن ستبدأ بإسرائيل، لكنها لم تحدد الدول الأخرى.

وقال بيان صادر عن الوزارة: "خلال (جولته) في المنطقة، سيناقش الوزير بلينكن أهمية إنهاء الحرب في غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني".

واستطرد: "سيواصل (بلينكن) المناقشات حول الإعداد لفترة ما بعد الصراع وسيؤكد على الحاجة إلى رسم مسار جديد يمكن الفلسطينيين من إعادة بناء حياتهم".

وقال الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبة الرئيس كاملا هاريس، مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المقررة في الخامس من نوفمبر، والعديد من القادة الغربيين الآخرين، إنهم يرغبون في انتهاء حرب غزة -المستمرة منذ أكثر من عام- بعد أن قتلت إسرائيل الأسبوع الماضي السنوار، الذي يوصف بأنه العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر 2023.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قال إن الحرب ستستمر.

وأوضح محللون لرويترز، أنه قد يفضل الانتظار حتى نهاية ولاية بايدن في يناير ليجرب حظوظه مع الرئيس المقبل، سواء هاريس أو منافسها مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب.

مقالات مشابهة

  • بلينكن يصل تل أبيب لإحياء محادثات وقف إطلاق النار
  • بلينكن يزور الأردن غدا
  • بلينكن يصل تل أبيب ومسؤول إسرائيلي سابق يطالب بصفقة
  • «بلينكن» في جولة للشرق الأوسط وتل أبيب تبلغ «هوكستين»: لا اتفاق لا يلبّي شروطنا
  • مباشر. اليوم الـ382: حزب الله يستهدف ضواحي تل أبيب وإسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وبلينكن في المنطقة
  • بلينكن يتوجه للشرق الأوسط.. وإسرائيل تكثف حملتها في غزة ولبنان
  • نتنياهو لـ"إيران": تل أبيب ستصد الخطر الذي يهدد دولتنا
  • هوكستين: الحديث عن التزام لبنان وإسرائيل بالقرار 1701 ليس كافيا
  • هوكشتاين: نريد أن نرى في أمريكا كيفية وضع حد للنزاع بلبنان