المجلس الوطني يدعو لتوفير ممر آمن لدخول المساعدات لشمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رام الله - صفا طالب المجلس الوطني الفلسطيني، بضرورة توفير ممر آمن لدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى شمال قطاع غزة. وشدد المجلس في بيان يوم الثلاثاء، على أن استخدام التجويع والحصار من الاحتلال الإسرائيلي هو انحطاط بالقيم. ودعا إلى تمكين الوصول إلى جثامين الشهداء الملقاة في الطرقات، ومعالجة الجرحى الذين لم تتمكن الطواقم الطبية من الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شمال غزة حصار مساعدات
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في اليوم 382 من العدوان على غزة
سرايا - استشهد وأصيب عدد غير محدود من المواطنين في عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة الذي دخل يومه الـ 382 على التوالي.
وشهدت مناطق شمال قطاع غزة فجر اليوم وقبيل منتصف الليلة، تصعيدًا خطيرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث أفاد شهود عيان بحدوث إطلاق نار مكثف من آليات الاحتلال، بالإضافة إلى سماع دوي انفجارات قوية في منطقة الصفطاوي شمال غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال منزلاً في محيط عمارة الزهارنة بشارع الجلاء بمدينة غزة، فيما شنت غارة جوية على المناطق الشمالية من القطاع. كما أفيد عن إطلاق نار كثيف في المناطق الغربية لشمال مدينة غزة.
وفي بيت لاهيا، أدى قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية إلى استشهاد عدد من المواطنين، بينما سقط ثلاثة شهداء وعدة جرحى إثر قصف استهدف مركز إيواء في مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وكان استُشهد 10 مواطنين وأُصيب 30 آخرون مساء أمس، جراء قصف مدفعية الاحتلال لمدرسة جباليا الإعدادية، التي كانت تؤوي نازحين في مخيم جباليا.
ووفقًا لما أفاد به الدفاع المدني، فقد ارتقى أكثر من 600 شهيد منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على مخيم جباليا في السادس من أكتوبر الجاري، بينما ما زال العشرات تحت الأنقاض وعلى الطرقات.
وقال سكان ومسعفون إن قوات الاحتلال الإسرائيلية حاصرت مستشفيات ومخيمات للنازحين في شمال قطاع غزة مع تكثيف عملياتها ومنع وصول المساعدات الضرورية إلى المدنيين. وأضافوا أن القوات اعتقلت الرجال وأمرت النساء بمغادرة مخيم جباليا؛ فيما واصل جيش الاحتلال نسف المنازل وإحراق المنازل في مناطق واسعة شمالي غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تواصل قوات الاحتلال عدوانها الشامل على قطاع غزة براً وبحراً وجواً، ما أسفر عن استشهاد 42,603 مواطنين وإصابة 99,795 آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومع استمرار العدوان وعمليات القصف، لا تزال الحصيلة مرشحة للزيادة في ظل وجود آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
وفا