تراجعت أسعار النفط اليوم، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت للتسليم في ديسمبر 26 سنتا أو 0.3% إلى 74.03 دولارات للبرميل بحلول الساعة 0046 بتوقيت جرينتش، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي للتسليم في نوفمبر سنتين إلى 70.54 دولارا للبرميل.
وخسرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأكثر تداولا لديسمبر 23 سنتا أو 0.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم.. التفاصيل
يشهد اليوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر، استقرار أسعار النفط في التعاملات المبكرة بعد انخفاضها أكثر من سبعة بالمئة الأسبوع الماضي، بسبب مخاوف حول الطلب في الصين أكبر مستورد للنفط في العالم وانحسار المخاوف بشأن اضطرابات محتملة في الإمدادات في الشرق الأوسط بسبب الحروب الدائرة فيه.
ووفق لوكالة رويترز، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.11 بالمئة إلى 73.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 0120 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عشرة سنتات أو 0.14 بالمئة إلى 69.32 دولار للبرميل.
وانخفض خام برنت أكثر من 7% الأسبوع الماضي، في حين خسر خام غرب تكساس الوسيط نحو 8%، وسجلت العقود أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ الثاني من سبتمبر بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وانخفاض علاوات المخاطرة في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الجمعة إن هناك فرصة للتعامل مع إسرائيل وإيران بطريقة تنهي الصراع لفترة من الوقت، ولكن الصراع في الشرق الأوسط اشتد خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما قالت إسرائيل يوم الأحد إنها تستعد لمهاجمة مواقع في العاصمة اللبنانية بيروت مرتبطة بالعمليات المالية لحزب الله.
وفي سياق متصل خضفت الصين صباح الاثنين أسعار الفائدة القياسية على الإقراض كما كان متوقعا، كجزء من حزمة أوسع من تدابير التحفيز لإنعاش الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن اقتصاد الصين نما بأبطأ وتيرة منذ أوائل عام 2023 في الربع الثالث، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن الطلب على النفط.
وعلى جانب العرض، خفضت شركات الطاقة الأميركية الأسبوع الماضي عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للمرة الرابعة في خمسة أسابيع، وفقا لتقرير صادر عن شركة خدمات الطاقة بيكر هيوز يوم الجمعة، وانخفض عدد منصات الحفر بمقدار منصة واحدة إلى 585.
بلينكن في مهمة مستحيلة: وقف النار في غزة أم تعزيز المواقف الانتخابية؟