حزب بارزاني:لن نمنح لا رئاسة الإقليم و لا رئاسة الحكومة لحزب طالباني
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
آخر تحديث: 22 أكتوبر 2024 - 10:29 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ابدى الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثقته بأنه سيمضي بتشكيل حكومة إقليم كردستان وترؤسها، معلناً نيته تشكيل لجنة لزيارة جميع الأحزاب الفائزة للتفاوض.وقال النائب عن الحزب شيروان الدوبرداني في حديث متلفز ، إن “انتخابات كردستان كانت فريدة على مستوى العراق رغم التشنجات السابقة، وقد أثبتت عدم وجود أفراد غير عراقيين كما يدعون”، مبيناً أنه “كان لدينا 45 مقعداً والآن أصبحت مقاعدنا بين 39 و40، لكننا راضون عن العملية الانتخابية”.
ورأى الدوبرداني أن “تشكيل حكومة كردستان سيتأخر وفقا للنتائج، وسنشكل لجنة لزيارة جميع الأحزاب الفائزة للتفاوض”، مبدياً ثقته بأن “رئاسة الحكومة ستكون للبارتي وهذا غير قابل للتفاوض، لأننا الفائز الاول ومن غير المقبول أن نعطي رئاسة الحكومة”.وأضاف أن “البارتي قادر على تشكيل الحكومة دون اليكتي لكن هذه ليست سياستنا”، مشيراً إلى أن “هناك جلسة يوم السبت المقبل ومن الممكن انتخاب رئيس البرلمان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النمسا.. تفاؤل حذر على سير مفاوضات تشكيل أول حكومة ثلاثية
فيينا (وام)
أخبار ذات صلة ألمانيا: توقيف 6889 شخصاً عند النقاط الحدودية خلال أكتوبر نهيان بن مبارك يفتتح المنتدى الأول للحوار بين الثقافات والأديانيخيم التفاؤل الحذر على سير مفاوضات تشكيل أول حكومة ثلاثية في النمسا بين ثلاثة أحزاب مختلفة السياسات والتوجهات بقيادة حزب الشعب المحافظ وبالتحالف مع الحزبين الاشتراكي والليبرالي، وذلك عقب انتخابات المجلس الوطني «البرلمان» التي جرت آخر سبتمبر الماضي، وأسفرت عن فوز حزب الحرية اليميني بالمركز الأول، وإعراض جميع الأحزاب البرلمانية عن التحالف معه بسبب سياساته.
وعهد ألكسندر فان ديربيلين، رئيس جمهورية النمسا بتكليف تشكيل الحكومة الجديدة إلى المستشار كارل نيهامر، رئيس الوزراء المكلف بتسيير شؤون البلاد زعيم حزب الشعب المحافظ صاحب المركز الثاني بعد أن تأكد من رفض الحزبين الشعب والاشتراكي صاحبي المركزين الثاني والثالث، التحالف مع الحزب اليميني.
وكانت مفاوضات الأحزاب الثلاثة الشعب والاشتراكي والليبرالي قد بدأت بعد مرور نحو سبعة أسابيع من انتخابات المجلس الوطني لتشكيل الحكومة الجديدة المعروفة بـ «ائتلاف إشارة المرور» التي تعبر عن ألوان الأحزاب الثلاثة المشاركة في مفاوضات تشكيل الائتلاف الجديد.
واعترف قادة الأحزاب الثلاثة منذ بَدْء مفاوضات تشكيل أول تحالف ثلاثي في تاريخ الجمهورية الثانية بصعوبة المهمة بسبب التحديات الماثلة أمامهم، واختلاف سياسات وتوجهات أحزابهم التي تريد تبني سياسات وإجراءات متفاوتة لعلاج مشكلة الانكماش الاقتصادي وتقليص العجز الكبير في ميزانية النمسا، الذي حذرت منه المفوضية الأوروبية.