«الصحة» تؤكد عدم صحة فيديو متداول عن فساد تطعيمات طلاب المدارس: آمنة 100%
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، بيانا للرد على مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لـ«ممرضة» ضمن المجموعة النوعية لوظائف التمريض والصحة العامة، اتهمت الهيئة العامة للتأمين الصحي، باستخدام طعوم منتهية الصلاحية لتطعيم طلاب المدارس، وادّعت أنّها رفضت استلام الطعوم خوفا على صحة الطلاب، وما تبعه من إحالتها إلى التحقيق بحثا عن الحقيقة.
وأكدت وزارة الصحة في بيانها، أنّ تطعيمات المدارس الروتينية وتطعيمات طلاب المدارس، آمنة في جميع محافظات الجمهورية، والمراجعة الدورية لصلاحياتها، وآلية حفظها، من خلال فرق طبية متخصصة، ومدربة على هذه المهمة.
فحص التطعيماتوأفادت الوزارة بتشكيل لجنة لفحص الطعوم الخاصة بالهيئة العامة للتأمين الصحي، اتجهت إلى دائرة الشكوى بالتزامن مع تاريخ بث الفيديو، وفحصت التطعيمات الخاصة بـ«الثنائي والسحائي»، وتواريخ صلاحيتها، ودرجة حرارة حفظها، حيث تبيّن حفظها في درجات حرارة مناسبة تتراوح بين 4 إلى 6 درجات، كما أنّ صلاحية دفعة اللقاحات التي تم تداولها خلال وقت بث الفيديو تنتهي بين شهري مارس وسبتمبر 2026.
وأكدت الوزارة أنّ الممرضة صاحبة الفيديو تم تعيينها عام 1991، واعتادت خلال تاريخها الوظيفي على إثارة الخلافات مع زملائها ورؤسائها في العمل، وخضعت لإجراءات عقابية نتيجة 16 شكوى مختلفة، أولها خصم يوم من راتبها بقرار تأديبي في نفس عام تعيينها، وصولا إلى اتهامها بالتشهير والإساءة لرؤسائها في العمل، من قبل منطقة الأزهر بالإسكندرية –مكان انتدابها- باستخدام نفس وسائل التواصل الاجتماعي، متهمة رؤسائها بتأخير صرف مستحقاتها، وهو ما تم نفيه حينها بالمستندات التي تفيد صرف مستحقاتها مع زملائها في المواعيد المقررة بتاريخ 23 مايو 2024 وبناء على ذلك تم إنهاء ندبها كزائرة صحية في جهة عملها السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة التطعيمات طلاب المدارس
إقرأ أيضاً:
“صحة دبي” تطلق مبادرة لتعزيز الوعي الصحي داخل المؤسسات الحكومية
أطلقت هيئة الصحة بدبي، أمس، مبادرة “شبكة خبراء الصحة لموظفي حكومة دبي”، بهدف تعزيز الوعي الصحي بين موظفي الهيئات الحكومية في الإمارة، من خلال تأهيل نخبة من الموظفين الحكوميين ليكونوا خبراء صحة قادرين على نشر المعرفة والثقافة الصحية ضمن بيئة عملهم ومجتمعاتهم، وتعريف زملائهم بالممارسات الوقائية الفعالة، التي تساهم في تعزيز الأمن الصحي.
ويعكس إطلاق هذه المبادرة التزام هيئة الصحة بدبي بتطوير حلول مبتكرة وإستراتيجيات مستدامة، تعزز دور المؤسسات الحكومية في نشر الوعي الصحي لبناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
وتتضمن المبادرة تنظيم برنامج تدريبي يستمر على مدار عام كامل، وبما يعادل 50 ساعة تدريبية، يهدف إلى تزويد المشاركين بالمهارات والمعرفة الضرورية لنقل الثقافة الصحية بفعالية داخل بيئات العمل، من خلال ورش عمل نظرية وعملية متخصصة تغطي مجالات الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، والمهارات التوعوية والتواصل الصحي، إضافة إلى الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي ضمن مبادرة “دبي مدينة القلب السليم”، والدعم النفسي الأولي ضمن مبادرة الصحة النفسية.
وأكدت الدكتورة هند العوضي رئيسة قسم التعزيز والتثقيف الصحي بالهيئة، أهمية المبادرة التي تم تصميمها وفق نهج متكامل يركز على تعزيز الصحة العامة من خلال نشر الوعي حول أنماط الحياة الصحية، وتمكين الموظفين الحكوميين، ليكونوا بمثابة خبراء صحة قادرين على نقل المعرفة الصحية إلى زملائهم بأساليب تفاعلية ومؤثرة.
وأوضحت أن المبادرة تساهم بشكل فاعل في تعزيز التكامل المؤسسي عبر ربط المؤسسات الحكومية بالمبادرات الصحية، لخلق بيئة عمل أكثر صحة وإنتاجية، مما يعزز دور الجهات الحكومية في دعم الأهداف الاستراتيجية لدبي في مجال الصحة العامة.
وقالت إن المبادرة التي تقوم عليها إدارة حماية الصحة العامة بالهيئة، سيتم تنفيذها وفق مراحل مدروسة لضمان تحقيق التأثير المستدام، حيث تم ترشيح منسق صحي داخل كل جهة حكومية بناءً على عدد من المعايير المختلفة التي تضمن جاهزية المشاركين وقدرتهم على نقل المعرفة الصحية فيما بعد لزملائهم وبيئاتهم المحيطة.
وأضافت أن الهيئة، ستقوم بالمتابعة الدورية للمشاركين بعد انتهاء البرنامج التدريبي، للتأكد من مدى تطبيق المفاهيم المكتسبة داخل المؤسسات الحكومية من خلال استبيانات وتقارير تقييمية تقيس أثر المبادرة على بيئات العمل وزيادة الوعي الصحي بين الموظفين.وام