تخريج طالبات مشروع “رؤى مستقبل القياديات” لتعزيز المهارات القيادية للشابات في الجامعات الأردنية في جامعة مؤته
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
رعت النائب نجمة الهواوشه تخريج الطالبات المشاركات في مشروع رؤى مستقبل القياديات لتعزيز المهارات القيادية للشابات في اتحادات الطلبة في الجامعات الأردنية المنفذ من عون الأردن بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في جامعة مؤته صباح هذا اليوم
وقال عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر مبيضين ان الجامعة تسعى دائما لتعزيز قدرات طلبتها اللامنهجيه وان المرأة هي نصف المجتمع وجزء مهم في عملية التحديث الشامله التي يوجوها الملك عبدالله الثاني.
وان الجامعة قدمت نموذجًا ناجحا خلال انتخابات اتحادات الطلبة الأخيرة أكد فيه على وجود المرأة الشابة ودعم الجامعة لها.
وثمن مبيضين جهود جمعية عون الأردن على تخصيص مشروع للطالبات لتعزيز مهاراتهن القيادية معربا عن فخره بمشاركة جامعة مؤته بتنفيذ هذا المشروع الذي يعد نموذجًا بين الجامعات لرفع قدرات الطالبات ومساعدتهن على تجاوز التحديات وتزويدهن بالمهارات اللازمة التي من شأنها ان ترفع قدرتهن في المشاركة في اتحادات الطلبة.
واكد عميد شؤون الطلبة الدكتور ماهر مبيضين على أهمية تمكين المرأة الشابة في المجالات القيادية و الوعي والتمكين السياسي ، وإن عمادة الجامعة حريصة كل الحرص على إشراك الطالبات والطلاب في مشاريع لا منهجيه تثري تجربتهم الجامعية وتقدمهم للمجتمع بشكل أكثر كفاءة لاسيما في العمل العام والحزبي والسياسي.
مقالات ذات صلة طاهر العدوان يكتب .. رعب الشاحنات على نزول البحر الميت 2024/10/22من جانبها قالت المدير التنفيذي لعون الأردن نور الدويري ان هذا المشروع يأتي في إطار الجهود الوطنية الرامية لتعزيز مشاركة المرأة في عمليات صنع القرار وتنشئة جيل من القيادات النسائية القادرة.
واشادت الدويري بدور الجامعة الداعم بتنفيذ المشروع وشكرت النائب نجمة الهواوشه التي حضرت لتشارك الطالبات تخريجهن وتطلعهن على تفاصيل تجربتها الثرية.
واكدت الدويري على دور صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية الذي منح الفرص لمشاريع عديدة مثل مشروع رؤى مستقبل القياديات ان ينفذ ويتفاعل مع الشباب والمرأه في المجتمع الأردني التي تأتي كلها ترجمة لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني .
وقالت النائب نجمة الهواوشة انها شاركت في مجلس نواب العشرين ونالت ثقة الناس لأنها تؤمن ان الضمانة الملكية وتوجيهات الملك عبدالله الثاني ذللت الصعاب أمام المرأة الأردنية.
وتحدثت الهواوشة عن دعم اسرتها وزوجها لها وان هذا الدعم منها القوة لتكون شريك فاعل في المجتمع وتتطلع لخدمة الوطن وشجعت الطالبات لرفع وعيهن وثمنت مشاركتهن في هذا المشروع الذي يساهم في صقل أفكارهن واهدافهن.
وشاركت النائب نجمة الهواوشه الطالبات مسيرتها كطالبة ثم معلمة مديرة مدرسة وكيف تطورت دراستها العليا وتمكنت ان تكون قدوة للمرأة في مجتمعها والذي انتهى بمشاركتها الانتخابية البرلمانية الأخيرة ونجاحها الكبير وقدمت الهواوشه للطالبات نصائح ليبيقن مصممات على أحلامهن ويستمر عزمهن.
يذكر أن الفعالية تضمنت كلمات للمتحدثين والاستماع لتجارب وقصص الطالبات.
ويعد مشروع رؤى مستقبل القياديات الأول نوعيا في المملكة الذي يختص بالطالبات فقط والموجه لأدوارهن القيادية ورفع نسب مشاركتهن في اتحادات الطلبه في الجامعه
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: الملک عبدالله الثانی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام