الذهب يستقر قرب قمته مع تباين آراء الفيدرالي حول الفائدة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
استقرت أسعار الذهب، بعد أن سجلت أعلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة، حيث قام المتداولون بتحليل وجهات نظر مختلفة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بشأن مسار أسعار الفائدة الأميركية.
تم تداول الذهب بالقرب من 2720 دولاراً للأونصة بعد أن ارتفع بنسبة تصل إلى 0.7% قبل أن يغلق بانخفاض طفيف. وأشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي، جيفري شميت، إلى تفضيله لوتيرة أبطأ في خفض الفائدة، بينما أعادت نظيرته في سان فرانسيسكو، ماري دالي، التأكيد على ضرورة تطبيق تخفيضات إضافية للحماية من تدهور سوق العمل.
ارتفع المعدن الثمين بنحو الثلث هذا العام، وسجل مستويات قياسية متتالية، مع تفاقم الارتفاع في الشهرين الأخيرين عقب تحول الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة. كما عزز تصاعد النزاع في الشرق الأوسط والانتخابات الأميركية التي ستجري بعد أسابيع قليلة الطلب على الملاذات الآمنة.
زاد مديرو الأموال من مراكزهم الطويلة الصافية في الذهب في الجلسات الأخيرة، بينما أضاف المستثمرون أيضاً إلى ممتلكاتهم من الصناديق المتداولة في البورصة.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1% إلى 2722.95 دولار للأونصة اعتباراً من الساعة 8:06 صباحاً في سنغافورة بعد أن بلغ مستوى قياسياً قدره 2740.59 دولار .
ظل مؤشر "بلومبرغ" للدولار مستقراً بعد أن ارتفع بنسبة 0.4% في الجلسة السابقة. بينما ارتفعت أسعار الفضة والبلاديوم، في حين انخفض البلاتين بنسبة طفيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار الذهب خفض الفائدة أسعار الذهب دولار البورصة أسعار الذهب المعدن الاحتياطي الفيدرالى بنك الاحتياطي الفيدرالي بعد أن
إقرأ أيضاً:
الذهب يحقق 6 % مكاسب أسبوعية مدفوعًا بالتوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية أفضل ارتفاع أسبوعي لها منذ مارس 2023، إذ كان الارتفاع الحاد مدفوعًا بارتفاع الطلب على الملاذ الآمن والتوترات الجيوسياسية والتحولات في توقعات أسعار الفائدة في بنك الاحتياطي الفيدرالي.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 10 جنيهات، خلال تعاملات اليوم، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3775 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية بالبورصة العالمية تعاملات الأسبوع عند 2716 دولارًا، لتسجل ارتفاعًا قدره 153 دولارًا، وبنسبة 6 % خلال الأسبوع.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4314 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3236 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2517 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30200 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 27 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3738 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3765 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 44 دولارًا حيث افتتحت التعاملات عند 2672 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2716 دولارًا.
أوضح، إمبابي، ان أسعار الذهب بالبورصة العالمية، عوضت خسائرها التي تكبدتها خلال الأسبوع الماضي، بعد أن تعرضت لخسارة أسبوعية بلغت 4.5 %، وهي الأكبر منذ يونيو 2021.
أضاف، أن تصاعد التوترات الجيوسياسية، والتوسع المحتمل بين روسيا وأوكرانيا، وحالة عدم اليقين في حرب الشرق الأوسط، أسهم في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن، وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
كان تصعيد الصراع بين روسيا وأوكرانيا عاملاً رئيسيًا في ارتفاع الطلب على الذهب، حيث حفزت الضربات الصاروخية والمخاوف من التصعيد النووي المحتمل اهتمام المستثمرين بالذهب، الذي كان لفترة طويلة تحوطًا مفضلًا خلال فترات عدم اليقين، ولاحظ المحللون أن الذهب والدولار الأمريكي تقدما في وقت واحد - وهو حدث نادر ويسلط الضوء على شدة تدفقات الملاذ الآمن خلال الأسبوع.
في حين منحت الولايات المتحدة مؤخرًا أوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية الصنع على روسيا، مما أضاف بُعدًا جديدًا للصراع.
وتوقع إمبابي، ارتفاع أسعار الذهب لمستويات جديدة، إذ ما اشتعل الصراع بين روسيا وأوكرانيا ودخول الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما مع استمرار البنوك المركزية في شراء الذهب، والبيانات الاقتصادية الداعمة لخفض أسعار الفائدة.
ولفت، إمبابي، إلى أن تغير توقعات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي عزز من صعود الذهب، وذلك بفعل التصريحات الحذرة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي عززت من ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة.
في حين أشارت بيانات مطالبات البطالة القوية إلى قوة سوق العمل، ما أدى إلى تباطؤ مكاسب الدولار الأمريكي، و سمح للذهب بالحفاظ على ارتفاعه.
وأظهرت مؤشرات مديري المشتريات العالمية الأمريكية ستاندرز اند بوزر لشهر نوفمبر نموًا، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات للخدمات إلى 57.0 ومؤشر مديري المشتريات المركب إلى 55.3، وكلاهما متجاوز الشهر السابق، وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي من 48.5 إلى 48.8، بما يتماشى مع التوقعات.
وتحسن مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان من 70.5 إلى 71.8 في نوفمبر لكنه جاء أقل من التوقعات، وفي الوقت نفسه، تراجعت توقعات التضخم لمدة عام واحد قليلاً من 2.7% إلى 2.6%.
وتشهد الأسواق الأمريكية عطلة عيد الشكر يوم الخميس المقبل، بجانب مبيعات الجمعة السوداء، كما تترقب الأسواق تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي، والتي إذا دعم خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، فقد يكتسب الذهب زخمًا جديدًا.