كاتس: التطبيع مع السعودية قد يفتح الأبواب للبنان
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ادعى وزير خارجية العدو الإسرائلي يسرائيل كاتس اليوم إنه من الممكن أن يصبح لبنان جزءا من دائرة التطبيع مع إسرائيل، إذا ما تم تحقيق التطبيع مع المملكة العربية السعودية، بحسب "روسيا اليوم".
وقال لنظيره الإيطالي أنطونيو تياني: "إن إسرائيل معنية في أن تكون اليونيفيل جزءا من اليوم التالي للحرب في لبنان، ولكن عليهم أن يكونوا أكثر فعالية وأن يعملوا ضد حزب الله"، وفق تعبيره
من جهته، قال وزير الخارجية الإيطالي: "إن هناك ألف جندي إيطالي في اليونيفيل وقد قدموا عدة مرات تقارير حول الوضع الإشكالي في جنوب لبنان إلى الأمم المتحدة في نيويورك، لكننا لن نفعل أي شيء حيال ذلك، ونحن نتفق على أن تفويض اليونيفيل يجب أن يتغير وأن يكون لها صلاحيات تنفيذية فعالة".
من جهة أخرى، أكد تياني لكاتس أن "بلاده لن تعترف بالدولة الفلسطينية دون اتفاق مع إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية اليوم ليس له أي معنى حيث أن حماس بالنسبة لنا منظمة إرهابية ونحن لا نتواصل معها".
وبحسب بيان للخارجية الإسرائيلية، فإنه "من المقرر أن يلتقي كاتس أيضا في روما، وزير الدفاع الإيطالي جيدو كروسيتو، ووزير الداخلية ماتيو بيانتيدوسي".
كما سيلتقي في الفاتيكان غدا الأربعاء، البابا فرانسيس برفقة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تسحب عناصرها من «اليونيفيل»
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي واشنطن: تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيلقالت الأمم المتحدة، أمس، إن الأرجنتين سحبت عناصرها المشاركة بقوات حفظ السلام الأممية المؤقتة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
وفي تصريحات صحفية، أفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، بأن الأرجنتين سحبت قواتها من «اليونيفيل»، دون أن تصدر توضيحاً حول الأمر.
من جهته، أكد متحدث «اليونيفيل» أندريا تيننتي في تصريحات صحفية، طلب الأرجنتين عودة عناصرها العاملين في صفوف القوة الأممية، دون ذكره دوافع وأسباب القرار.
وبحسب المعلومات المتوافرة على الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأرجنتين لديها 3 عناصر في صفوف «اليونيفيل».
وكانت «اليونيفيل» أعلنت في أكتوبر الماضي ونوفمبر الجاري، تعرض قواتها ومنشآتها جنوب لبنان، لثلاث هجمات متفرقة، أسفرت إحداها عن إصابة 4 من عناصرها.
وتأسست «اليونيفيل» بقرار من مجلس الأمن في مارس 1978.
وتؤدي البعثة البالغ عدد أفرادها 11 ألفاً، منهم 10 آلاف عسكري، دوراً مهماً في المساعدة على تجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان من خلال آلية الاتصال التابعة للبعثة.