فوائد تناول العسل قبل النوم وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن علماء بجامعة أوكسفورد عن فوائد تناول العسل قبل النوم وتأثيره على الصحة العامة، وفقا لما نشرته مجلة إكسبريس .
وبحسب العلماء يعد تناول ملعقة من العسل قبل النوم هو الحل الأمثل لمكافحة الشخير الناتج عن انسداد أنسجة الأنف أو الفم أو الحلق مجرى الهواء مما يسبب الأرق التام طوال الليل ووفقا وفقا للخبراء في CBD.
وأوضحوا أن تأثير العسل على الحلق يساعد في تهدئة وتقليل الاهتزازات التي تؤدي إلى الشخير المزعج وعندما يكون حلقك أكثر هدوءا وغير ملتهب تكون مجاري الهواء لديك أوسع بشكل طبيعي وبالتالي تقل احتمالات حدوث الشخير.
وتتضمن نصيحتهم وضح ملعقة صغيرة من العسل في كوب ساخن من الماء أو شاي البابونج أو شاي الزنجبيل مضيفين ويمكنك الاستمتاع بهذا الكوب الدافئ في وقت ما بين العشاء ووقت النوم، إنه يعمل بشكل جيد حقا كجزء من روتين ما قبل النوم المهدئ لمساعدتك على الاسترخاء والهدوء.
كما يعمل شرب شاي الأعشاب الدافئ مثل البابونج أو الزنجبيل على تهدئة حلقك واسترخائك ما يسهل عليك النوم وبالإضافة إلى ذلك فإن دمج الأطعمة المضادة للالتهابات في نظامك الغذائي، مثل الكركم والسلمون يساعد في تقليل الالتهاب في الحلق ما يقلل من احتمال حدوث الشخير.
بالإضافة الى تجنب الوجبات الثقيلة والكحول في وقت قريب من موعد النوم يمكن أن يقلل من الشخير ويساعدك على النوم بشكل أفضل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: علاج بحث علماء قبل النوم
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث عند النوم يوميا في نفس الوقت؟.. فوائد غير متوقعة
يحتاج الجسم عادة إلى ساعات كافية من النوم، من أجل الشعور بالراحة، إلا أن البعض اعتاد على النوم يوميا في التوقيت نفسه، الأمر الذي يبدو عاديا للبعض، إلا أن له الكثير من الفوائد غير المتوقعة، والتي تنعكس بشكل إيجابي على الجسم، والتي قدمتها مجلة «فوكوس» الألمانية.
فوائد غير متوقعة لنوم الإنسان في نفس التوقيت يوميًاوتوصلت إحدى دراسات جامعة «برمنجهام» البريطانية، إلى أن الأشخاص الذين يحرصون عادة على النوم يوميا في التوقيت نفسه، لديهم قدرة كبيرة على الإبداع والنجاح مقارنة بغيرهم، فهذا يساعدهم على إنجاز المهام بذكاء وتركيز دون الحاجة إلى تأجيلها أو تسويفها.
أجريت الدراسة على نحو 50 طالبا من الجامعة، بعد تدوين مواعيد نومهم واستيقاظهم يوميا، لمدة 4 أسابيع متواصلة، لتشير النتائج إلى أن الأشخاص أصحاب النوم المنتظم حصلوا على درجات عالية مقارنة بغيرهم، لأن النوم يؤثر بدوره على درجة تركيزهم، فعلى الرغم من حصول المجموعتين على نفس عدد ساعات النوم تقريبا، فإن الاختلاف الوحيد بينهما هو انتظام أحدهم بوقت ذهابه إلى السرير بشكل يومي والآخر لا.
ضرورة وضع روتين منتظم وثابت للنوممن جانبها، نصحت الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، بضرورة الاهتمام بوضع روتين منتظم وثابت للنوم والاستيقاظ، فهذا من شأنه مساعدة الجسم في الحصول على الاسترخاء والنوم جيدا.
وأشارت إلى أن الجسم يحتاج بعض الوقت من أجل التأقلم مع تغيير مواعيد النوم في كل مرة، والتي تتراوح في الكثير من الأحيان ما بين يومين إلى أسبوع كحد أقصى، لهذا يجب الانتباه إلى هذا الأمر جيدا، من أجل تعزيز وتقوية مناعة الجسم.