تقدم محمد سعد الصمودي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ووزير النقل والمواصلات، بشأن زيادة حوادث الطرق في مصر خلال الآونة الأخيرة.

وقال محمد الصمودي: تطالعنا الأخبار يوميًّا عن المزيد من حوادث الطرق، فرغم النقلة النوعية فى جودة الطرق إلا أن حوادث السير ما زالت فى ارتفاع.

إصابات يومية وخسائر بشرية ومادية لا حصر لها، بسبب استخدام أدوات النقل المختلفة.

وتابع الصمودي، فى الشهر الحالى، توجد بيانات لا حصر لها عن حوادث طرق في العديد من المحافظات المصرية، أغلبها فى الطرق السريعة، وإذا كانت تلك الحوادث ناتجة عن مشكلات بشرية تتعلق والأحوال الجوية، وسوء المركبة، وسوء الطرق، فإن السبب الأول، أى قائد المركبة، هو بدون شك الأكثر تأثيرا فى حوادث الطرق، خاصة بعد جهد الدولة لمعالجة الخلل فى السببين الأخيرين المتصلين بسوء المركبة ومساوئ الطرق.

ونوّه عضو مجلس النواب، إلى أن النشرة السنوية لنتائج حوادث السيارات لعام 2023، الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، كشفت ذكرت أن عدد إصابات حوادث السير زادت في عام 2022 مقارنة بالعام 2021، حيث بلغت عدد الإصابات 55 ألفا و991 إصابة عام 2022، مقابل 51 ألفا و511 عام 2022، بنسبة زيادة بلغت 8 %.

ولفت إلى أن مخالفة سائقي المركبات للسرعة القانونية، أو مخالفة الرؤية الطبيعية فى حالة الأحوال الجوية السيئة، كلها عوامل مهمة فى أسباب الحوادث، يضاف إلى ذلك عدم مراعاة المسافة بين السيارات، وعدم سير الشاحنات الكبيرة فى الحوارى المرورية المخصصة أو فى الساعات المخصصة لسيرها،  مشددًا على أن واحدا من أهم المسببات للحوادث هو تعاطي العقاقير المخدرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حنفى جبالى المستشار حنفى جبالى نائب رئيس الوزراء رئيس الوزراء حوادث الطرق زيادة حوادث الطرق حوادث الطرق

إقرأ أيضاً:

منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة

الكويت- أحمد السلماني

اكتفى منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بوصافة كأس الخليج السادسة والعشرين، بعد خسارته في النهائي أمام شقيقه البحريني بهدفين مقابل هدف، مساء السبت، على استاد جابر الأحمد الصباح في الكويت، وذلك بحضور صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب. وتوج سمو الشيخ صباح خالد الصباح ولي عهد الكويت، المنتخب البحريني بطلاً لخليجي 26، بينما حل منتخبنا وصيفًا.

تقدم منتخبنا عن طريق عبد الرحمن المشيفري في الشوط الأول، قبل أن يعادل محمد مرهون النتيجة للبحرين في الشوط الثاني من ضربة جزاء، وفي الدقائق الأخيرة، اصطدمت الكرة بقدم محمد المسلمي وسكنت الشباك العمانية، مانحة البحرين اللقب بنيران صديقة.

في الشوط الأول، بدأ المدرب رشيد جابر المباراة بتشكيلة ضمت: فايز الرشيدي في حراسة المرمى، وأمامه محمد المسلمي وأحمد الخميسي في قلب الدفاع، وثاني الرشيدي على الجهة اليمنى، وعلي البوسعيدي في الرواق الأيسر، وفي خط الوسط، تواجد حارب السعدي وأرشد العلوي، وأمامهما عبد الله فواز، بينما لعب جميل اليحمدي في الجناح الأيمن، وعبد الرحمن المشيفري في الجناح الأيسر، وعصام الصبحي كمهاجم صريح.

في المقابل، دخل المدرب دراغان المباراة بتشكيلة ضمت: إبراهيم دخيل الله في حراسة المرمى، وأمامه أمين محمد ووليد محمد وحمد الشمسان وعبد الله سلطان في الدفاع. وفي خط الوسط، تواجد محمد مرهون وكميل الأسود ومهدي حميدان، بينما قاد الهجوم السيد ضياء ومحمد مرهون، مع محمد الرميحي كمهاجم صريح.

وشهدت بداية المباراة تفوقًا عمانيًا من حيث السيطرة النسبية على وسط الملعب والاستحواذ على الكرة، بينما اعتمد المنتخب البحريني على الكرات الطويلة والهجمات المرتدة السريعة، والتي كادت إحداها أن تسفر عن هدف لولا أن مهدي حميدان أطاح بالكرة خارج المرمى الخالي.

كما سدد محمد الرميحي كرة قوية أبعدها الحارس فايز الرشيدي إلى ركنية، لكن الرد العماني جاء سريعًا، حيث نفذ علي البوسعيدي ركلة ركنية ارتقى لها عبد الرحمن المشيفري وأسكنها الشباك البحرينية، معلنًا تقدم منتخبنا في الدقيقة 16.

واصل منتخبنا السيطرة على وسط الملعب، بينما استمر المنتخب البحريني في الاعتماد على الكرات العالية والطويلة، وكاد علي مدن أن يعيد البحرين إلى المباراة بتسديدة قوية من الجهة اليمنى، لكنها مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم عماني مستحق بهدف دون رد.

وشهدت بداية الشوط الثاني ضغطًا بحرينيًا مكثفًا في محاولة للعودة في النتيجة، لكن التمركز الدفاعي الجيد للاعبي منتخبنا، إلى جانب تألق الحارس فايز الرشيدي، حال دون ذلك. وشهدت الدقيقة 60 خروج المدافع أحمد الخميسي بسبب الإصابة، ليحل ملهم السنيدي بديلاً له.

انحصر الأداء في وسط الملعب مع أفضلية نسبية لمنتخبنا من حيث الضغط على حامل الكرة والانتشار السريع، لكن الفعالية الهجومية غابت عن الفريقين حتى الدقيقة 75، حين احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البحرين بعد عرقلة محمد الرميحي، نفذها محمد مرهون بنجاح، معلنًا التعادل.

وبعد دقيقتين فقط، عاد محمد مرهون ليضيف الهدف الثاني، بعدما توغل من الجهة اليسرى ودخل منطقة العمليات، قبل أن يرسل كرة عرضية اصطدمت بقدم محمد المسلمي وتحولت إلى الشباك العمانية، معلنة تقدم البحرين.

واصل المنتخب البحريني ضغطه لتعزيز النتيجة، بينما اضطر منتخبنا لإجراء تغيير اضطراري آخر، حيث أصيب الحارس فايز الرشيدي، ليحل محله إبراهيم الراجحي. وعلى الرغم من محاولات منتخبنا لتعديل النتيجة، إلا أن الوقت لم يسعفه، ليُتوج المنتخب البحريني ببطولة كأس الخليج السادسة والعشرين للمرة الثانية في تاريخه.

يشار إلى أن اللاعب البحريني محمد مرهون فاز بجائزتي هداف البطولة وأحسن لاعب، كما فاز الحارس البحريني إبراهيم لطف الله بجائزة أحسن حارس في البطولة.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى رحيلها.. قصة وفاة سعاد نصر المأساوية ووصيتها الأخيرة
  • منتخبنا الوطني يقدم أداءً استثنائيًا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين تخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
  • منتخبنا الوطني يقدم أداء استثنائيا في نهائي "خليجي 26".. والبحرين يخطف اللقب بالدقائق الأخيرة
  • مسعف يكشف الكلمات الأخيرة المرعبة لأغلب ضحايا حوادث المرور
  • الاثنين المقبل.. تعليم الشيوخ تناقش زيادة عدد ابراج التقوية لشبكة المحمول بمحافظة الإسكندرية
  • 15 قتيلا و339 جريحا في حوادث مرور خلال الـ 48 ساعة الأخيرة
  • زيادة 20%.. الصحفيين تصدر توضيحا بشأن وقف التعامل مع معامل التحاليل
  • شرطة أبوظبي تصدر تنبيهاً بشأن الأحوال الجوية الماطرة
  • رسالة أحمد عدوية الأخيرة لابنه محمد
  • خاص - ليال وطفة تكشف عن مشاريعها الأخيرة في مصر بالسينما