تستضيف سلطنة عُمان اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي وذلك خلال الفترة من 6 - 9 نوفمبر المقبل، بحضور أكثر من 500 شخصية رياضية عالمية يمثلون 141 دولة. وسيحظى الكونجرس بإقامة انتخابات مجلس إدارة جديد للاتحاد الدولي خلال السنوات الأربعة المقبلة، كما سيناقش المجتمعون حزمة من الأجندة والخطط المختلفة للاتحاد الدولي وستتطرق الاجتماعات لمناقشة الكثير من الأفكار والمقترحات التي تهدف للارتقاء برياضة الهوكي على مختلف الأصعدة، كما سيتضمن الكونجرس اجتماعات عربية وقارية وعالمية لأعضاء الجمعية العمومية، والإعلان كذلك عن جوائز شخصيات العام، وإقامة بطولة دولية مصغرة بمشاركة عدد من الدول، كما سيتضمن الكونجرس جلسات جانبية على هامش الاجتماعات وذلك لبحث العديد من الجوانب لتطوير رياضة الهوكي، والعمل على تحقيق مزيد من الدعم وتخطي العقبات التي تعترض مستقبل رياضة الهوكي دوليا.

ثقة دولية كبيرة

وأعد الاتحاد العُماني للهوكي برنامجا مكثفا لهذه الاجتماعات تشمل جولات سياحية للمشاركين للتعرف على حضارة وتاريخ سلطنة عُمان في مختلف الجوانب، كما أن استضافة هذه التظاهرة الرياضية الكبيرة في لعبة الهوكي ستعود بالنفع لسلطنة عُمان في مجالات شتى، وستعكس فوائد جمة وإيجابيات لا حصر لها، وستطال أمورا عدة وستحدث نقلة نوعية وطفرة كبيرة في لعبة الهوكي محليا وترفع من أسهم سلطنة عُمان دولية في اللعبة، بحكم استضافة سلطنة عُمان لعدد من البطولات الإقليمية المهمة خلال المرحلة الماضية، كما أن استضافة هذا الكونجرس العالمي يعد مكسبا كبيرا لسلطنة عُمان وللرياضة العُمانية باعتبار أنّها المرة الأولى التي تستضيف فيها سلطنة عُمان مثل هذا الحدث العالمي في رياضة الهوكي، وبلا شك أن تنظيم عُمان لمثل هذا الحدث إلهام سيعمل على ترسيخ اسم عُمان في تاريخ البطولة وأيضا سيكون له الأثر الكبير في تطوير لعبة الهوكي محليا من مختلف الجوانب الفنية والإدارية.

ويأتي منح سلطنة عُمان لاستضافة اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي، بعد المكانة الرياضية المثمرة والمرموقة التي حصدتها سلطنة عُمان على الصعيدين القاري والدولي في اللعبة، مما يعكس حجم الثقة الغامرة في منح عُمان حق هذه الاستضافة المرتقبة بكل ما تفرزه من معطيات ومكتسبات ملهمة وظواهر إيجابية وفوائد جمة تحمل في طياتها مؤشرات طيبة وانعكاسات مبشرة ومدلولات عميقة ذات أبعاد جوهرية متينة ومعان وقيم سامية ترسخ سمعة ومكانة سلطنة عُمان دوليا وقاريا على صعيد لعبة الهوكي، ومن أبرز هذه المكانة والثقة العالمية التي حصدتها سلطنة عُمان هي استضافتها للنسخة الأولى لبطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي والتي أقيمت في يناير 2024 بمحافظة مسقط بمشاركة 32 دولة.

الذكرى المئوية للاتحاد

وحول استضافة سلطنة عمان لاجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي، أعرب داتو الطيب إكرام رئيس الاتحاد الدولي للهوكي عن خالص شكره وامتنانه لسلطنة عُمان، لاستضافة اجتماعات "كونجرس" في العاصمة العمانية مسقط، مشيرا إلى أنه من دواعي الشرف للاتحاد الدولي للهوكي بأن يعقد مؤتمره السنوي وفي نسخته التاسعة والأربعين في سلطنة عُمان، لافتا إلى أن هذا الحدث يمثل محطة مهمة في مسيرة الاتحاد الدولي للهوكي، حيث يجتمع رؤساء وأعضاء الاتحادات القارية والدول الأعضاء من مختلف قارات العالم للمشاركة في هذا الاجتماع المهم ومناقشة جملة من المواضيع والمحاور التي ستسهم في تشكيل مستقبل رياضتنا.

وأشار رئيس الاتحاد الدولي للهوكي إلى أن المؤتمر يُعد منصة فريدة لمناقشة الفرص وفتح آفاق جديدة لرياضة الهوكي على مستوى العالم، موضحا في الوقت نفسه بأن الاجتماع فرصة مثالية لكافة المشاركين للتخطيط، والتعاون، وتبادل الأفكار والتعلم من بعضنا البعض والاستمرار في تطوير رياضة الهوكي في جميع أقطار العالم.

وتحدث داتو الطيب إكرام بأن ما يميز هذه النسخة من الكونجرس الخاص بالاتحاد الدولي للهوكي لهذا العام هي الخصوصية الإضافية كونه يتزامن مع احتفالات الذكرى المئوية للاتحاد الدولي للهوكي، وهي تحتفل بمرور 100 عام من الالتزام بهذه الرياضة وإرث متواصل ممن أسهموا في جعل الاتحاد الدولي للهوكي إلى ما هو عليه اليوم.

وقدّم رئيس الاتحاد الدولي للهوكي أسمى آيات الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -، وكذلك لصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على كرم الضيافة والدعم الاستثنائي في استضافة هذا الحدث الدولي البارز.

وأكد داتو الطيب إكرام بأن سلطنة عُمان تعد شريكا مهمّا في النهوض برياضة الهوكي عالميا، مشيرا إلى أن ذلك يتجلى في الترحيب الحار الذي قدمته في وقت سابق من هذا العام في استضافة منافسات بطولة كأس العالم الأولى لخماسيات الهوكي، مما يعكس ذلك التزام سلطنة عُمان بتعزيز هذه الرياضة، ويتماشى مع مهمتنا ورؤيتنا في توسيع انتشار هذه الرياضة وتعميق جذورها في المنطقة.

وأشار رئيس الاتحاد الدولي إلى أن عائلة الاتحاد الدولي للهوكي ستجتمع في مسقط في نوفمبر المقبل، وتتطلع لمناقشة المبادرات الرئيسية التي تشمل تطوير الهوكي على المستوى العالمي، والنمو المستدام، وتعزيز الشمولية، والمساواة بين الجنسين، والابتكار في الرياضة، وهذا سيأتي من خلال التعاون المستمر والقائم بين الدول الأعضاء، كما نتطلع أيضا إلى مستقبل مشرق ومزدهر لرياضة الهوكي على مستوى العالم. واختتم داتو الطيب إكرام تصريحه بخالص الشكر والتقدير إلى الاتحاد العُماني للهوكي وللشعب العماني كافة، متطلعا إلى مؤتمر ناجح ومثمر ليس على مستوى رياضة الهوكي فقط بل مؤتمر يعزز من الروابط الأخوية بين الدول الأعضاء.

محطة تاريخية

من جانبه قال الدكتور مروان بن جمعة آل جمعة رئيس مجلس إدارة الاتحاد العُماني للهوكي: نحن فخورون باستضافة اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي في نوفمبر المقبل، حيث إن هذا الحدث الكبير يتزامن مع الاحتفالات بالذكرى المئوية للاتحاد الدولي لهوكي، مما يشكل محطة تاريخية لرياضتنا الجميلة الهوكي.

وأضاف: نتشرف بأن نكون جزءًا من هذا الحدث العالمي الهام، حيث إن استضافة أعمال الكونجرس يعكس تراث وعراقة هذه رياضة الهوكي وذلك من خلال الاجتماعات التي سيتضمنها الكونجرس والتي ترسم مسار المستقبل الواعد والزاهر الذي ينتظرنا جميعا وينتظر الجيل المقبل من اللاعبين، ونحن نقف معًا على عتبة قرن آخر من التميز في لعبة الهوكي، ومن واجبنا جميعا أن نضمن استمرار وازدهار رياضة الهوكي وأن نلهم الأجيال القادمة بأهمية ممارسة هذه الرياضة الرائعة.

وقال آل جمعة: أتمنى بأن نتحد جميعا كعائلة عالمية لتطوير لعبة هوكي، متسلّحون بروح التفاني والعزيمة والابتكار، ونتبنّى المزيد من الأفكار والتقنيات الحديثة والجديدة التي ستدفع بهذه الرياضة نحو آفاق أرحب وأفضل، ولا ننسى أيضا بأن نعزز الروح الرياضية فيما بيننا وروح الترابط واللعب النظيف التي تجسد الجوهر الحقيقي لرياضة الهوكي، وبصفتنا مستضيفي لاجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي، فإننا نلتزم بتقديم تجربة لا تُنسى لجميع المشاركين من أجل أن نصنع ذكريات دائمة للأجيال القادمة.

مستقبل الهوكي في عُمان

أما غابرييل فونسويت، مديرة الفعاليات في الاتحاد الدولي للهوكي، فأعلنت أن سلطنة عُمان ممثلة في الاتحاد العُماني للهوكي جاهزة بشكل كبير للاستضافة اجتماعات "كونجرس" الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للهوكي، وقالت: ناقشنا مع الاتحاد العماني للهوكي جميع الترتيبات اللازمة، حيث سيشارك في أعمال الكونجرس 140 اتحادًا عضوًا يمثلون جميع القارات في نوفمبر القادم، وسيكون هذا أول اجتماع حضوري للاتحاد منذ جائحة كورونا، مما يضيف شعورًا بالإثارة لجميع المشاركين، بالإضافة إلى الكونجرس سيحتفل الاتحاد الدولي للهوكي بالذكرى المئوية، مما يجعله مناسبة تاريخية لرياضة الهوكي.

وأوضحت فونسويت: قمنا بزيارة الاتحاد العماني للهوكي للتخطيط للبرنامج بالتفصيل، والحديث عن أبرز الأعمال والفعاليات التي سيتضمنها الكونجرس، بالإضافة إلى الحديث عن بطولة الهوكي الدولية التي ستصاحب أعمال الكونجرس، والتي سيشارك فيها عدد من اللاعبين من جميع أنحاء العالم، كما سيتضمن الكونجرس اجتماعات فردية مع الاتحادات من كل قارة، وحلقة عمل مخصصة لمعالجة مواضيع مختلفة، وسيعقد الكونجرس الرسمي في التاسع من نوفمبر المقبل، ومن المقرر أن يقام احتفال كبير بالذكرى المئوية للاتحاد الدولي للهوكي في مساء الثامن من نوفمبر المقبل. وأضافت: نحن نعمل بشكل وثيق مع الاتحاد العُماني للهوكي لوضع اللمسات الأخيرة على مكان إقامة الكونجرس وتحديد مكان إقامة المشاركين والتخطيط للأنشطة المسائية.

وعن سبب اختيار سلطنة عُمان لاستضافة الكونجرس قالت مديرة الفعاليات في الاتحاد الدولي للهوكي: لقد فتحنا باب التقدم بطلبات استضافة الكونجرس أمام الدول الأعضاء، وقد برز ملف سلطنة عمان بين ثلاثة ملفات أخرى، حيث استوفت سلطنة عُمان جميع الشروط اللازمة، وبعد نجاح سلطنة عمان في استضافة بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي والتي أقيمت في يناير 2024 بمحافظة مسقط، أصبح العديد من الأشخاص الذين لم يكونوا على دراية بسلطنة عُمان حريصين الآن على زيارتها، ونحن سعداء بالعودة إلى هذا البلد المضياف.

وأعربت غابرييل فونسويت عن تفاؤلها بمستقبل الهوكي في سلطنة عُمان، قائلة: يبدو مستقبل الهوكي في سلطنة عُمان مشرقًا، وفي شهر نوفمبر المقبل سيكون هناك حدث دولي آخر، مما يوفر الفرصة لعمان للتنافس مع أفضل الفرق الدولية، وأن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به للترويج عن الهوكي في سلطنة عُمان، ولكن هذه مهمة مشتركة على مستوى العالم.

وسلطت فونسويت الضوء على جهود الاتحاد العُماني للهوكي، وخاصة من خلال برامج التدريب وتعاونه مع أكاديمية الهوكي الدولية، والتي تهدف إلى تطوير الرياضة، وهناك نشاط كبير في الاتحاد العماني للهوكي لإشراك الأطفال والناشئين في الرياضة، وهذا ليس بالأمر السهل ويتطلب إلى تركيز إداري وفني عال، وخاصة عند النظر إلى عدد ممارسين الهوكي في سلطنة عمان، نلاحظ أن هوكي عمان يقوم بعمل ممتاز في توسيع نطاق الرياضة وإيجاد مساحات للأطفال والناشئين والمنتخبات الوطنية، واختتمت فونسويت حديثها بنظرة إيجابية، مؤكدة رؤيتها بأن الهوكي العماني سيشهد فترات ذهبية خلال السنوات القادم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الاتحاد الدولی للهوکی رئیس الاتحاد الدولی الدول الأعضاء نوفمبر المقبل ریاضة الهوکی مستوى العالم من الکونجرس هذه الریاضة لعبة الهوکی سلطنة عمان الهوکی على فی الاتحاد هذا الحدث على مستوى إلى أن مان فی

إقرأ أيضاً:

متى تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. تفاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُعَد كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية في العالم، ولتنظيم هذه الرياضة وتطويرها على المستوى العالمي، تم تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في 21 مايو 1904 في مدينة باريس، فرنسا. جاء هذا الحدث التاريخي نتيجة جهود الدول الأوروبية لتوحيد قوانين اللعبة وضمان تطويرها بشكل منظم وعادل، يمكنك معرفة المزيد من أخبار الرياضة.

ظروف تأسيس الفيفا

في بداية القرن العشرين، كانت كرة القدم تُمارَس في أنحاء مختلفة من العالم، لكنها كانت تفتقر إلى قوانين موحدة تُنظم المباريات الدولية. استجابة لهذا التحدي، اجتمعت سبع دول أوروبية: بلجيكا، الدنمارك، فرنسا، هولندا، إسبانيا، السويد، وسويسرا، لإنشاء منظمة دولية تُشرف على هذه الرياضة. وكان ذلك بداية ولادة الفيفا، التي أصبحت فيما بعد الهيئة المسؤولة عن إدارة كرة القدم عالميًا.

أهداف الفيفا عند التأسيس

عند تأسيسه، حدد الاتحاد الدولي لكرة القدم عدة أهداف رئيسية، منها:

توحيد قوانين كرة القدم الدولية.تنظيم المباريات بين الدول بطريقة رسمية.الترويج لكرة القدم كوسيلة للتواصل بين الشعوب.تطوير اللعبة وجعلها أكثر احترافية.المقر الرئيسي والتنظيم الإداري

يقع المقر الرئيسي للفيفا حاليًا في زيورخ، سويسرا. ومع توسع نطاق عمله، أصبح الفيفا يشرف على أكثر من 200 اتحاد وطني لكرة القدم حول العالم. يتمتع الفيفا بهيكل تنظيمي قوي يشمل رئيسًا، لجنة تنفيذية، وأمانة عامة، لضمان إدارة فعالة للبطولات والمبادرات المرتبطة بكرة القدم.

أبرز إنجازات الفيفا

على مدى أكثر من قرن، حققت الفيفا العديد من الإنجازات التي ساهمت في تطوير كرة القدم عالميًا:

تنظيم بطولة كأس العالم: تُعد بطولة كأس العالم أهم وأكبر بطولات الفيفا، والتي بدأت نسختها الأولى عام 1930 في أوروجواي.تعزيز كرة القدم النسائية: عمل الفيفا على تعزيز كرة القدم النسائية من خلال إطلاق بطولات دولية مثل كأس العالم للسيدات.تنمية كرة القدم في الدول النامية: من خلال برامج مثل "الهدف" (Goal) التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية الرياضية.توحيد قوانين اللعبة: لضمان عدالة المباريات وتحقيق مبدأ التنافسية.تأثير الفيفا على كرة القدم

أدى وجود الفيفا إلى انتشار كرة القدم في جميع أنحاء العالم وجعلها اللعبة الأكثر متابعة عالميًا. كما لعب الاتحاد دورًا أساسيًا في تعزيز القيم الرياضية مثل الروح الرياضية، التسامح، والتعاون بين الشعوب.

الفيفا كمنظمة عالمية

بعد تأسيسه، توسع دور الفيفا ليشمل الإشراف على تنظيم جميع جوانب كرة القدم عالميًا. من خلال وضع القوانين، تنظيم البطولات، وتعزيز التطوير الفني والإداري، أصبح الفيفا المنظمة الرئيسية المسؤولة عن كل ما يتعلق بكرة القدم. اليوم، تضم الفيفا أكثر من 200 اتحاد وطني يمثل جميع القارات، مما يجعلها واحدة من أكبر المنظمات الرياضية في العالم.

دور الفيفا في تعزيز التفاهم الثقافي

من أبرز إسهامات الفيفا هو تعزيز التفاهم الثقافي والتواصل بين الشعوب من خلال كرة القدم. البطولات العالمية التي تنظمها الفيفا، مثل كأس العالم، تجمع دولًا من خلفيات ثقافية مختلفة، وتُظهِر قوة الرياضة في بناء جسور التواصل. هذه الأحداث لا تقتصر فقط على التنافس الرياضي، بل تحمل رسائل سلام وصداقة بين الدول.

برامج التطوير التي يقودها الفيفا

يلتزم الفيفا بتطوير كرة القدم على جميع المستويات من خلال عدة برامج ومبادرات:

برنامج "فيفا جول" (FIFA Goal): يهدف إلى تحسين البنية التحتية الكروية في الدول النامية من خلال بناء الملاعب ومراكز التدريب.التطوير الفني: يوفر الفيفا دعمًا كبيرًا لتدريب المدربين والحكام لضمان الاحترافية في اللعبة.كرة القدم للجميع: يركز الفيفا على جعل كرة القدم شاملة للجميع، بغض النظر عن العمر، الجنس، أو القدرات البدنية.الخاتمة

إن تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1904 كان نقطة تحول كبيرة في تاريخ الرياضة. بفضل جهوده المستمرة، أصبحت كرة القدم أكثر من مجرد لعبة؛ بل وسيلة للتواصل والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وبينما يواصل الفيفا العمل على تطوير كرة القدم، يبقى دوره محوريًا في الحفاظ على شعبية هذه اللعبة ورونقها العالمي.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يوجه رسائل حاسمة للاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بحماية الإعلاميين في سوريا
  • متى تأسس الاتحاد الدولي لكرة القدم.. تفاصيل
  • انتخاب رئيس للاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد عام من الفوضى
  • المدير الفني للاتحاد السكندري يعلن قائمة فريقه لمواجهة بيراميدز في كأس الرابطة
  • “اللافي” يبحث مع أمين عام اتحاد المغرب العربي تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات
  • «اللافي» يستقبل أمين عام «اتحاد المغرب العربي»
  • اللافي: ليبيا تدعم اتحاد المغرب العربي
  • 4 لقاءات تدشن الأدوار النهائية في مسابقة كأس جلالة السلطان للهوكي .. غدًا
  • الأربعاء.. انطلاق بطولة النخبة العربية الرابعة للتنس في البحرين