تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن «الإطار الموازني متوسط المدى» يعد أحد الإصلاحات الجادة فى إدارة المالية العامة للدولة، بما يحقق  سد الفجوة بين تخطيط وتنفيذ الموازنة العامة، لافتًا إلى أن هذا «الإطار الموازني» يسمح بتمكين الجهات الحكومية من تحقيق كفاءة أعلى في التخطيط وفقًا للموارد المتاحة على المدى المتوسط.

قال نائب الوزير، فى ورشة عمل حول «تطبيق الإطار الموازني متوسط المدى في مصر»،: كل التقدير للمؤسسات الدولية لجهودها الداعمة ودورها البارز في إعداد وتنفيذ «الإطار الموازني متوسط المدى»، وعلى رأسها؛ «الاتحاد الأوروبي» ومنظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» وصندوق النقد والبنك الدوليين.

وأشار محمد عبد الفتاح مستشار الوزير، إلى ضرورة التنسيق المشترك وتوحيد المفاهيم والرؤى بين كل الوزارات، والاهتمام ببناء القدرات الفنية للعاملين، لضمان دقة التخطيط والتنفيذ، بما يسهم في إعداد «إطار موازني متوسط المدى» لتحقيق المستهدفات والوصول إلى أفضل نتائج للأداء المالي.

وأوضح وليد عبد الله رئيس قطاع الموازنة، أن تنفيذ «الإطار الموازني متوسط المدى» سيكون وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بما يساعد فى رفع كفاءة إدارة المالية العامة للدولة، لافتًا إلى أن هذا «الإطار الموازني» يتيح للوزارات إعادة ترتيب أولوياتها وفقًا لاحتياجاتها خلال مدة الإطار.

وقال براين فين محلل أول سياسات بمنظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية»، إن «الاتحاد الأوروبي» ومنظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية»، تدعم بكل قوة الجهود المصرية الهادفة لتنفيذ الإصلاحات الرئيسية بقانون المالية العامة الموحد، على نحو يساعد فى تطوير إدارة المالية العامة للدولة، مؤكدًا أن وزارة المالية المصرية تمتلك المقومات الرئيسية للتطبيق الفعال لـ«الإطار الموازني متوسط المدى»، سواءً من حيث البنية التشريعية والتكنولوجية والمؤسسية وغيرها من الأدوات الأخرى ذات الصلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الموازنة العامة المالية نائب وزير المالية ياسر صبحي المالیة العامة

إقرأ أيضاً:

خبير مالي: على ليبيا التركيز على الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تعزز القطاعات غير النفطية

ليبيا – انتقد عبد الحكيم عامر غيث، الخبير المالي، بشدة فكرة مبادلة النفط بالغذاء ووصفها بأنها تكرار لتجربة النفط مقابل الغذاء التي طبقها العراق في التسعينيات تحت إشراف الأمم المتحدة.

غيث أكد في تصريح لموقع “العربي الجديد” أن تلك التجربة أثبتت فشلها في إحداث تحول اقتصادي حقيقي في العراق، حيث أصبحت البلاد أكثر اعتماداً على النفط وتراجعت قدرتها على بناء اقتصاد متنوع، مع الفساد الذي صاحب تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء.

وأشار إلى أن ليبيا، بموقعها الجغرافي وإمكاناتها الاقتصادية، يجب أن تتطلع إلى حلول أكثر استدامة من مجرد الاعتماد على مقايضة النفط بسلع استهلاكية.

وقال إنه بدلاً من التفكير في حلول مؤقتة، يجب على ليبيا أن تركز على الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تعزز القطاعات غير النفطية وتقلل اعتمادها المفرط على النفط.

مقالات مشابهة

  • المالية: «الإطار الموازني متوسط المدى» يسمح للجهات الحكومية بتحقيق كفاءة أعلى في التخطيط
  • المالية: إصلاحات جديدة لتمكين الجهات الحكومية من تحقيق كفاءة أعلى في التخطيط
  • المري يتفقد إدارة أمن الهيئات والمنشآت والطوارئ
  • كتلة الحوار: «السيسي» يهتم بتوازن السياسات الاقتصادية مع الاستقرار الاجتماعي
  • تحذيرات من كارثة اقتصادية بسبب تفاقم الفساد المالي وغياب الإصلاحات في الحكومة عدن
  • إدارة الدفاع تنشر رسمياً الإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني 2030
  • الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدر تقريرها الأسبوعي الــ 39 لعام 2024
  • وزير التعليم يعقد اجتماعا عاجلا لتحسين الأوضاع المالية للمعلمين
  • خبير مالي: على ليبيا التركيز على الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تعزز القطاعات غير النفطية