المالية: "الإطار الموازني متوسط المدى" أحد الإصلاحات الجادة بالإدارة العامة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، أن «الإطار الموازني متوسط المدى» يعد أحد الإصلاحات الجادة فى إدارة المالية العامة للدولة، بما يحقق سد الفجوة بين تخطيط وتنفيذ الموازنة العامة، لافتًا إلى أن هذا «الإطار الموازني» يسمح بتمكين الجهات الحكومية من تحقيق كفاءة أعلى في التخطيط وفقًا للموارد المتاحة على المدى المتوسط.
قال نائب الوزير، فى ورشة عمل حول «تطبيق الإطار الموازني متوسط المدى في مصر»،: كل التقدير للمؤسسات الدولية لجهودها الداعمة ودورها البارز في إعداد وتنفيذ «الإطار الموازني متوسط المدى»، وعلى رأسها؛ «الاتحاد الأوروبي» ومنظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية» وصندوق النقد والبنك الدوليين.
وأشار محمد عبد الفتاح مستشار الوزير، إلى ضرورة التنسيق المشترك وتوحيد المفاهيم والرؤى بين كل الوزارات، والاهتمام ببناء القدرات الفنية للعاملين، لضمان دقة التخطيط والتنفيذ، بما يسهم في إعداد «إطار موازني متوسط المدى» لتحقيق المستهدفات والوصول إلى أفضل نتائج للأداء المالي.
وأوضح وليد عبد الله رئيس قطاع الموازنة، أن تنفيذ «الإطار الموازني متوسط المدى» سيكون وفقًا لأفضل الممارسات العالمية، بما يساعد فى رفع كفاءة إدارة المالية العامة للدولة، لافتًا إلى أن هذا «الإطار الموازني» يتيح للوزارات إعادة ترتيب أولوياتها وفقًا لاحتياجاتها خلال مدة الإطار.
وقال براين فين محلل أول سياسات بمنظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية»، إن «الاتحاد الأوروبي» ومنظمة «التعاون الاقتصادي والتنمية»، تدعم بكل قوة الجهود المصرية الهادفة لتنفيذ الإصلاحات الرئيسية بقانون المالية العامة الموحد، على نحو يساعد فى تطوير إدارة المالية العامة للدولة، مؤكدًا أن وزارة المالية المصرية تمتلك المقومات الرئيسية للتطبيق الفعال لـ«الإطار الموازني متوسط المدى»، سواءً من حيث البنية التشريعية والتكنولوجية والمؤسسية وغيرها من الأدوات الأخرى ذات الصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموازنة العامة المالية نائب وزير المالية ياسر صبحي المالیة العامة
إقرأ أيضاً:
دهيلي: “أتمنى أن تكون مشاركتنا في بطولة العالم مفيدة للاعبينا الشبان”
أبدى ندرب المنتخب الوطني لكرة اليد، فاروق دهيلي، أسفه لفشلهم في بلوغ الدور الثاني من بطولة العالم، مشددا في ذات الوقت على ظرورة مواصلة العمل على المدى الطويل.
وصرح فاروق دهيلي، في هذا الخصوص: “ببولغنا نهائي كأّس إفريقيا، بعد عشر سنوات، كنا نأمل دخول بطولة العالم بقوة”.
كما أضاف: “للأشف خضنا المنافسة ضمن مجموعة قوي، أين واجهنا في المباراة الأولى منتخب الدنمارك، بعدها إيطاليا، وتونس، وعجزنا عن بلوغ الدور الثاني”.
وتابع فاروق دهيلي: “هذا هو المستوى العالي، أتمنى أن تكون هذه التجربة مفيدة للاعبينا الشبان، ويجب أن يكون العمل متواصل على المدى الطويل”.