«معلومات الوزراء»: تعداد كبار السن في مصر 5.7% من إجمالي السكان حتى يناير 2024
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ذكر مركز معلومات مجلس الوزراء، أن تعداد كبار السن من الفئة العمرية 65 عامًا فأكثر شكَّل نحو 5.7% من إجمالي السكان حتى يناير 2024 أي نحو 6 ملايين مسن، وذلك مع توقع البقاء على قيد الحياة حتى عمر 69.1 سنة للذكور و74.1 سنة للإناث، مشيرًا في تقرير صادر عنه بعنوان «الاقتصاد الفضي» المعني بمتطلبات كبار السن، أنه ما زال المسنون في مصر يساهمون في النشاط الاقتصادي ويؤدون دورًا في حركة سوق العمل؛ حيث بلغ عدد المسنين في قوة العمل والمشتغلين في الوقت نفسه (65 عامًا فأكثر) نحو 419 ألف فرد خلال عام 2023 بنسبة 1.
وأضاف التقرير أن الدولة المصرية تولي أهمية كبيرة لفئة كبار السن وتسعى جاهدة إلى تقديم كل ما من شأنه أن يعزز مكانة كبار السن في المجتمع، وتذليل كل الصعوبات التي تواجههم، باعتبارهم شريحة أساسية ومهمة في المجتمع لها مكانتها، وتحرص الدولة على صون حقوقهم التي أكدها النص الدستوري رقم (83) بشأن التزام الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا وترفيهيًّا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة.
توفير الرعاية اللازمة لكبار السنِّوأوضح أن رؤية مصر 2030 ترتكز على ستة أهداف استراتيجية، من بينها الهدف الثاني الخاص بـ«العدالة الاجتماعية والمساواة»، والذي يستهدف توفير الحماية الاجتماعية، وتقليل التفاوتات بين الفئات الاجتماعية؛ ومنها توفير الرعاية اللازمة لكبار السنِّ.
ومن أجل توحيد وتنظيم الجهود الخاصة برعاية كبار السن تعمل الحكومة المصرية في إطار استراتيجية خاصة بالمسنين تسعى إلى توفير الرعاية الاجتماعية لهم، وتطوير وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لتلك الفئات وتمكينها وتحويلها إلى طاقة بناءة، ليوضح التقرير أن هناك العديد من البرامج والمبادرات المعنية بكبار السن، منها:
-الرعاية الصحيةففي ظل اعتبار الصحة قضيةً رئيسةً لقطاع الاقتصاد الفضي، تم إطلاق برنامج "الرعاية الصحية المستمرة لكبار السن" في الأول من شهر أكتوبر من عام 2022؛ وذلك لتقديم الخدمات الطبية وتحسين جودة الحياة الصحية لكبار السن فوق الـ 65 عامًا، من خلال الكشف المبكر عن المشكلات الصحية الأكثر شيوعًا في هذه المرحلة العمرية.
-توفير المؤسسات الخاصة برعاية كبار السنحيث تعمل الدولة على توفير المؤسسات المعنية برعاية كبار السن؛ وأصبح هناك نحو 175 دارًا للمسنين موزعين على 22 محافظة، و191 ناديًا للمسنين على مستوى الجمهورية، و52 وحدة علاج طبيعي، و26 مركز تأهيل.
-مبادرة رفيق المسنمبادرة أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، بهدف تقديم الرعاية الشاملة اليومية للمسن ومساعدته في أداء وظائفه ومهاراته الحياتية داخل منزله أو في غيرها من الأماكن التي يوجد بها المسن؛ حيث تقوم المبادرة على تأهيل وتدريب الشباب للعمل كمرافقين للمسنين والتنسيق مع الجمعيات الأهلية الشريكة لتقديم الخدمة بأسعار مناسبة.
-برنامج الدعم النقدي «كرامة»استهدف الجانب الخاص ببرنامج "كرامة" عدة فئات من بينهم المسنون بعمر يبدأ من 65 عامًا، ومَن هم أصحاب عجز أو مرض مزمن يمنعهم عن العمل، والأيتام الذين لا ينالون الرعاية من الأب أو الأم بل من الأقارب من الدرجة الثانية أو أبعد من ذلك، وقد وصل عدد المستفيدين من البرنامج أكثر من 1.8 مليون شخص حتى منتصف شهر أغسطس عام 2024.
-شهادة رد الجميلفي إطار اهتمام بنك ناصر الاجتماعي بكبار السن من العملاء ممن ليس لديهم قدرة كبيرة على الاستثمار، ويكون لديهم رغبة في الادخار، فقد تم إصدار وديعة رد الجميل لمدة سنة لمن يبلغون (60 سنة فأكثر) بعائد سنوي يصل إلى 22% لمدة سنة و24.25% لمدة 3 سنوات.
-تمويل الاستثمارات الإنتاجية والعينية: استهدف بنك ناصر فئة أصحاب المعاشات ضمن المستحقين لخدمات البنك لشراء آلات ومعدات وأجهزة وسلع معمرة بجميع أشكالها.
-مبادرة العمر الذهبي: تهدف إلى تحقيق مبادئ الدمج المجتمعي للفئات الأولى بالرعاية ومنها فئة كبار السن، من خلال تقديم أنشطة ثقافية ودينية وترفيهية وإبراز مواهب وقدرات كبار السن، بالإضافة إلى تصحيح النظرة المجتمعية لدور رعاية وأندية المسنين، ونشر الوعي المجتمعي بقضايا كبار السن.
إعفاء المسنين فوق سن 70 سنة من مصروفات المواصلات العامة-تخفيض تكلفة المعيشة: إعفاء المسنين فوق سن 70 سنة من مصروفات المواصلات العامة بما يشمل السكك الحديدية ومترو الأنفاق، وإعفاء الذين بلغوا 65 سنة بنسبة 50%، وتتحمل الوزارة سداد التكاليف عوضًا عنهم. وحتى يكون كبار السن محركًا للنمو والتنمية؛ فإنه من المهم التمييز بين التعددية في الأجيال من خلال تعزيز فكرة أن الأجيال يمكن أن تعمل معًا وتتواصل ويُمكِّن بعضها بعضًا، فكما كان كبار السن هم القوة العاملة وصناع الأمس، سيكونون اليوم وغدًا هم المستهلكون والسوق المستهدفة لمنتجات وابتكارات واستثمارات الشباب، لا سيما في ظل تعدد القطاعات الموجهة لكبار السن من رعاية صحية وترفيهية وخدمات رعاية ومنتجات تكنولوجية وغيرها.
وأكد التحليل في ختامه أنه نظرًا لكون الاقتصاد الفضي متعدد القطاعات، فإن تعزيز نموه يتطلب التنظيم والهيكلة، بحيث يتم توحيد تنظيم جميع الشركات التي تعمل لصالح كبار السن أو معهم، مع منح الشركات الموارد اللازمة لتطوير وتسويق المنتجات والخدمات التي من شأنها أن تخدم استقلالية ورعاية كبار السن في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أصحاب المعاشات التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية الحكومة المصرية الخدمات الطبية الدرجة الثانية آلات المسنين لکبار السن کبار السن من إجمالی
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء: 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية في رمضان
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلًا جديدًا حول "عادات وتقاليد رمضان"، والذي أوضح أنه وفقًا لاستطلاع شركة "إبسوس" فإن 89% من المصريين يركزون على الأعمال الخيرية خلال الشهر الكريم، و91% يروا أن رمضان يمثل وقتًا للتأمل الروحاني العميق والتفرغ للعبادات.
وذكر التحليل أن شهر رمضان المبارك يحل كل عام محملًا بأجوائه الروحانية والعائلية، لكنه يأتي مع تغيرات اقتصادية وسلوكية ملحوظة، ويظل التوازن بين التمسك بالعادات والتقاليد والاستجابة لإغراءات التسوق تحديًا يواجه الأفراد والمجتمعات، خاصة في ظل التحولات الرقمية ونمو التجارة الإلكترونية.
وأوضح أن شهر رمضان موسم تسويقي بامتياز، حيث تزدهر الحملات الإعلانية، وتنتشر التخفيضات الكبيرة على المنتجات الغذائية والملابس والأجهزة المنزلية، استعدادًا لعيد الفطر المبارك، ومع انتشار التجارة الإلكترونية والتطبيقات الذكية، بات من السهل التسوق من المنزل.
وأضاف أنه في فبراير 2025، أجرت شركة "إبسوس" للدراسات والأبحاث استطلاعًا شاملًا حول العادات الرمضانية وسلوك التسوق خلال الشهر الكريم، شمل 3 آلاف مشارك من دول "مصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة".
ويستهدف الاستطلاع تقديم رؤية متعمقة حول أنماط الاستهلاك والتغيرات في سلوك الأفراد خلال شهر رمضان، مع التركيز على العادات الشرائية وأنواع المنتجات الأكثر طلبًا، وتأثير الشهر الفضيل في القرارات الاستهلاكية، كما يسعى لتحليل تأثير العوامل الثقافية والاقتصادية في سلوك المستهلكين في هذه الدول.
وتابع التحليل أن الجوهر الروحاني لشهر رمضان يظل الأكثر بروزًا، حيث يقدّر المشاركون في الاستطلاع روحانية رمضان بشكل أساسي، يليها تجمعات الإفطار والعائلة، ورأى 87% من المشاركين في الاستطلاع أن رمضان هو وقت للتأمل الروحاني وزيادة التدين، وأكد 84% أهمية المشاركة في الأعمال الخيرية.
وأشار إلى أن 50% من المشاركين في الاستطلاع يُقدِّرون أنهم ينامون ساعات أقل خلال رمضان، في حين أن هناك 32% يحافظون على عدد ساعات النوم نفسها، وهناك 18% ينامون عدد ساعات أكثر، ورغم قلة ساعات النوم، فإن الكثيرين يحافظون على مستويات نشاطهم وإنتاجيتهم في العمل، وترتفع نسبة المشاركين الذين ينامون عدد ساعات أقل في كل من، الإمارات بنحو 55%، ومصر 53%، ثم الأردن 52% والسعودية بنحو 50%.
وأوضح التحليل أنه نتيجة مشاعر الحنين المشتركة لشهر رمضان، تظل الأسرة هي المحور الرئيس خلال الشهر الفضيل، حيث يُفضل 86% أن يقضوا وقتًا أطول مع العائلة مقارنة بالأصدقاء خلال شهر رمضان، وهي النسبة نفسها في مصر، كما يشعر 76% من المشاركين أن شهر رمضان يثير فيهم شعورًا بالحنين إلى الماضي، ويعيدهم إلى الأوقات العائلية الفريدة.
ومع ذلك، يلاحظ العديد من الأشخاص تراجع التجمعات حول مائدة الإفطار مقارنة بالماضي، مما يعزز الشعور بتغير روح رمضان، حيث يرى 56% أن الأجواء الرمضانية لم تعد بالقوة نفسها التي كانت عليها سابقًا، بينما يشعر 55% بأن عدد الأشخاص الذين يجتمعون على مائدة الإفطار أصبح أقل مما كان عليه في الماضي.
وأضاف التحليل أن 40% من الأشخاص يفضلون قضاء وقت أطول في المنزل وتقليل خروجهم طوال شهر رمضان، مقابل 31% يختارون قضاء وقت أطول خارج المنزل، في حين أعرب 52% من المصريين المشاركين في الاستطلاع عن أنهم يفضلون قضاء وقت أطول خارج المنزل، مقابل 23% يرغبون في قضاء وقت أقل في الخارج.
وتابع أنه مع تزايد الوقت الذي يقضيه الأشخاص داخل منازلهم، فإنهم يركزون على تزيين مساحاتهم لتعزيز الأجواء الاحتفالية، حيث يفضل 71% تزيين منزلهم في رمضان، وتزداد هذه النسبة في مصر لتصل إلى 92%.
وتناول التحليل ما كشف عنه استطلاع شركة "Snapcart" المتخصصة في خدمات المتسوقين، حيث أن 80% من الإندونيسيين استعدوا للاحتفال بشهر رمضان 2025، في حين أن هذه الأغلبية تشمل المسلمين الذين يحتفلون بالشهر الكريم، ويُظهر الاستطلاع أن 7% من غير المسلمين في إندونيسيا يشاركون أيضًا في الاحتفالات، مما يسلط الضوء على كيف أصبح رمضان احتفالًا ثقافيًّا يشارك فيه الكثيرون بغض النظر عن خلفيتهم الدينية.
وأشار التحليل إلى أن 75% من المشاركين في استطلاع شركة "إبسوس" يرون أن شهر رمضان فترة للوعي الصحي والتجديد الجسدي، وفي إطار التركيز على الصحة، يفضل الناس طهي الطعام في المنزل بدلًا من تناول الطعام خارج المنزل خلال شهر رمضان، حيث يُفضل 86% من الأشخاص تناول وجبات منزلية مقابل 14% يفضلون الوجبات في الخارج، وتتقارب هذه النسب مع مصر، حيث يفضل 85% من المصريين تناول الوجبات داخل المنزل في رمضان، مقابل 15% في الخارج.
وأضاف أن عادةً ما يبدأ الأشخاص إفطارهم بالتمر يليها الطبق الرئيس، حيث أن 85% من المستجيبين للاستطلاع يتناولون وجبات خفيفة بعد الإفطار سواء كانت صحية أو غير صحية، وأكد 70% حرصهم على تناول وجبات خفيفة صحية بعد الإفطار، و52% يتناولون وجبات خفيفة غير صحية بعد الإفطار.
وأوضح أن السحور يُمارس على نطاق واسع من قِبل 80% من المشاركين في الاستطلاع، وترتفع هذه النسبة في مصر، حيث أعرب 90% عن اهتمامهم بتناول وجبة السحور، تليها السعودية بنسبة 89%، والإمارات بنحو 86%، والكويت بنسبة 77%.
ومن حيث الوزن، يحرص 38% من المشاركين على فقدان الوزن خلال شهر رمضان، بينما يحافظ 41% على وزنهم مستقرًا، رغم التغيرات في أنماط الأكل، وفي المقابل، يشهد 22% زيادة في الوزن خلال الشهر الكريم.
وتابع التحليل أنه وفقًا لاستطلاع "إبسوس" يضع الكثيرون التخطيط المالي على رأس أولوياتهم خلال شهر رمضان، والاستعداد للالتزامات الشخصية والجماعية، وتخصيص الأموال مقدمًا للزيادات المتوقعة في النفقات، حيث يعطي 55% من المشاركين بالاستطلاع أولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، في حين يحرص 48% على توفير المزيد من المال في الأشهر السابقة لشهر رمضان، استعدادًا للنفقات المتزايدة، ومع ذلك، يرتفع الإنفاق خلال الشهر لدى 62% من الأفراد مقابل 13% ينفقون أقل.
وأوضح أن مصر تُعد الدولة الأكثر تخطيطًا ماليًّا خلال شهر رمضان، حيث أشار 62% إلى أنهم يعطون الأولوية للتخطيط المالي خلال شهر رمضان، تليها السعودية بنسبة 57%، والكويت 56%، ولبنان 54%، والإمارات 52%، بينما تأتي دولة الأردن الأقل بنسبة 48%.
وتأتي لبنان في مقدمة الدول الأكثر إنفاقًا، على الرغم من الجهود المبذولة للتخطيط والتوفير، فيجد 79% من المشاركين في لبنان أن متطلبات شهر رمضان تؤدي إلى زيادة الإنفاق، تليها مصر بنسبة 75%، ثم السعودية بنسبة 60%.
ولفت التحليل إلى أن المتاجر تعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوك المستهلكين، فتقدم لهم عروضًا مصممة خصيصًا وفقًا لاهتمامات العملاء، إلا أنه على الرغم من ذلك، فإن هناك 75% يختارون التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان بدلًا من التسوق عبر الإنترنت.
وذكر أن المتسوقين بدول الاستطلاع يستمتعون في الغالب بتجربة التسوق داخل المتاجر خلال شهر رمضان، على الرغم من تنوع الأساليب، ويسعى العديد منهم إلى الحصول على الصفقات والتمسك بالمألوف، بينما يميل آخرون إلى المغامرة واستكشاف العلامات التجارية والعناصر الجديدة، ويفضل 75% من المتسوقين التسوق من المتاجر الفعلية، مقابل 25% يفضلون التسوق أونلاين.
وأضاف أن لبنان تُعد الدولة الأكثر تسوقًا في المتاجر بنسبة بلغت 94%، تلتها الأردن 84%، ومصر 75%، والكويت 73%، منوهًا بأن أكثر من نصف المتسوقين بنحو 53% يترقبون العروض والخصومات التي ستقدم خلال شهر رمضان، ونحو 39% من المتسوقين يؤجل عمليات الشراء الكبيرة للاستفادة من الخصومات، وتأتي السعودية في مقدمة الدول العربية للاستفادة من الخصومات في رمضان بنحو 66% من المتسوقين، ثم الإمارات 59%، والكويت، ومصر بالنسبة نفسها 56%.
وتناول التحليل الاستطلاع الذي أجرته شركة أمازون لسلوكيات التسوق في رمضان في الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية عام 2024، حيث خطط المزيد من المتسوقين في الدولتين عبر "أمازون" لبدء استعداداتهم مبكرًا لشهر رمضان 2025، وأشار 34% إلى أنهم سيبدأوا الاستعداد قبل قدوم رمضان بـ30 يومًا "+4% مقارنة بالعام الماضي"، و27.4% يفضلون البدء قبل 14 يومًا.
ومع بدء المتسوقين استعداداتهم لشهر رمضان مبكرًا والانخراط في أنشطة منزلية، مثل: الطهي، وإعادة تزيين المنزل، يكون هناك انفتاح متزايد لاستكشاف العلامات التجارية الجديدة التي يمكن أن تعزز هذه التجارب.
وبالنسبة للعديد من الإندونيسيين، يزيد الإنفاق المنزلي خلال رمضان، حيث أشار 75% من المستجيبين باستطلاع شركة "snapcart" إلى أنهم يتوقعون عادة أن ترتفع نفقاتهم خلال الشهر الكريم.
وفي الوقت ذاته، أعرب 13% من المستجيبين عن أن إنفاقهم يظل مشابهًا لإنفاقهم في الشهر الكريم مع الأشهر الأخرى، بينما يتوقع 11% من المشاركين في الاستطلاع في إندونيسيا أنه خلال شهر رمضان، سينفقون أقل من المعتاد.
بالإضافة إلى ذلك، دفع المناخ الاقتصادي الحالي العديد من الإندونيسيين إلى إعادة النظر في ميزانياتهم لشهر رمضان، ووفقًا لهذا الاستطلاع، يخطط 38% من المشاركين لتقليص إنفاقهم، بينما يعتزم 15% زيادة ميزانياتهم لهذا الشهر الفضيل.
وترى نسبة كبيرة "25%" من المشاركين أنه لن يكون هناك فرق في إنفاقهم مقارنة بالسنوات السابقة، في حين أن 22% لم يتخذوا قرارهم بعد، ربما بانتظار رؤية كيف تتطور الظروف الاقتصادية.
وحول أبرز مظاهر الاحتفالات المختلفة عبر الدول الإسلامية، أشار التحليل إلى أن أكثر من 1.5 مليار مسلم حول العالم يحتفلون بشهر الصيام، وبينما تتشابه العديد من العادات خلال الشهر الفضيل في مختلف الدول، فإن بعض التقاليد تظل مميزة لكل ثقافة ومنطقة على حدة.
اقرأ أيضاًالمشاط لأعضاء الجمعية المصرية البريطانية للأعمال: نستهدف نموذج نمو اقتصادي يقوم على الصناعة والتصدير والقطاعات القابلة للتداول
محافظ الأقصر يبحث سير أعمال المتغيرات المكانية وملفي التقنين والتصالح