أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة، أمس، أجندة الذكاء الاصطناعي 2025-2031، وذلك بحضور معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة ، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية، وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الكليات والأقسام.

وقال معالي الرئيس الأعلى للجامعة، إن إطلاق أجندة الجامعة، للذكاء الاصطناعي يأتي تزامناً مع اعتماد مجلس الوزراء لموقف الإمارات بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي على المستوى الدولي، وهي خطوة نوعية تعكس التزام الجامعة الراسخ بتعزيز مكانتها كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتبني التقنيات الحديثة.

وأكد أن جامعة الإمارات ستظل دائمًا في صدارة المؤسسات التعليمية التي تسعى لإعداد جيل يتمتع بالمهارات والقدرات التقنية والفنية اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع والعالم.

وأضاف أن الجامعة تلتزم بدور ريادي في استشراف المستقبل وإعداد جيل من الشباب المبتكرين القادرين على مواجهة التحديات المستقبلية ، مشيرا إلى أن تعزيز دمج التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، يتيح للطلبة فرصة التعلم باستخدام الأدوات الذكية وتطوير مهاراتهم في مجالات متعددة ”.

وأوضح معاليه أن القيادة الرشيدة سبّاقة في استشراف المستقبل، حيث وضعت دولة الإمارات في مقدمة الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من الإستراتيجيات والمبادرات المتكاملة، بما في ذلك إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، أول مشروع ضخم ضمن مئوية الإمارات 2071، وتعيين أول وزير للذكاء الاصطناعي وتهيئة بيئة تحفز على الابتكار والتطوير في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.

من جانبه قدم الدكتور فكري خرباش عميد كلية تقنية المعلومات بالإنابة، عرضاً تفصيليًا لمحاور وأهداف أجندة جامعة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي تتمثل في تعزيز دور الجامعة كمؤسسة أكاديمية بحثية شاملة، وتهيئة بيئة مبتكرة تستند إلى التقنيات المتطورة، سعيًا لأن تكون الجامعة في مقدمة الجامعات التي تدمج بين الذكاء الاصطناعي، والتعليم، والبحث الأكاديمي، والعمل الإداري، بما يساهم في خدمة المجتمع.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی جامعة الإمارات

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية

انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.


مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تطلق نموذج الذكاء الاصطناعي O1 مجانًا لجميع مستخدمي «Copilot»
  • طحنون بن زايد يعيد تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • طحنون بن زايد يصدر قراراً بإعادة تشكيل مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
  • فيديو | رئيس الدولة: «جامعة محمد بن زايد» رافد مهم لتعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة يزور جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة: «جامعة محمد بن زايد» رافد مهم لتعزيز الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
  • رئيس الدولة: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي رافد مهم يعزز رؤية الدولة التنموية
  • “سدايا” تستعرض مستقبل الذكاء الاصطناعي العام والتحديات التي تواجهه بمشاركة أكثر من 16 جهة حكومية
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول