البيت المحمدي يعقد دورة تدريبية في كيفية تحقيق النص التراثي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
نظم البيت المحمدي للتصوف بالتعاون مع معهد المخطوطات التابع لجامعة الدول العربية دورة مكثفة في كيفية تحقيق النص التُّراثي" بحضور الأستاذ الدكتور محمد مهنا ، خادم البيت المحمدي، الأستاذ الدكتور علي عبد الله النَّعيم، مدير معهد المخطوطات، الأستاذ الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق،الأستاذ الدكتور عبدالستار الحلوجي، عضو مجمع اللغة العربية، الدكتور أحمد عبد الباسط، المنسق العام للبرامج العلمية بمعهد المخطوطات، الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.
تأتي الدورة ضمن أنشطة البيت المحمدي في الحفاظ على التراث باعتباره همزة وصل بين ماضي الأمة، وحاضرها، حيث يتم شرح ٣٠ كتابا من كتب التراث منها ماتم شرحه مثل كتاب (شرح ابن القاسم على متن أبي شجاع) الذي شرحه الشيخ عبد العزيز الشهاوي، و(كتاب جواب الحافظ المنذري في أسئلة الجرح والتعديل) الذي شرحه الدكتور أيمن الحجار، و(كتاب المحصول في علم أصول الفقه للإمام أبي بكر بن العربي) الذي شرحه الدكتور محمود عثمان، و(كتاب اللمع للشيرازي في أصول الفقه) و(كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي) الذي يشرحه الدكتور محمد مهنا، وكتاب (منهاج الطالبين وعمدة المفتين).
وعلى صعيد اخر، ينظم رواق الإمام الشاطبي للدراسات القرآنية بالبيت المحمَّدي اليوم الثلاثاء مجلسًا علميًا لقراءة وإسناد: متن تحفة الأطفال والغلمان للشيخ سليمان الجمزوري، ومتن المقدمة الجزرية " لابن الجزري.
جاء ذلك بحضور: الشيخ: عبدالعزيز الشهاوي "شيخ الشافعية والقراءات بالأزهر الشريف" والشيخ : أحمد منصور "الأستاذ بالأزهر الشريف وعضو لجنة مراجعة المصحف"، والدكتور : أبو اليزيد سلامة" مدير عام شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف" والأستاذ الدكتور: محمد مهنا؛ الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف وخادم البيت المحمدي.
يعقد المجلس اليوم الثلاثاء الموافق ٢٣ من صفر ١٤٤٦ هـ/ ٢٧ من أغسطس ٢٠٢٤م، الساعة ٦:٠٠ مساء بمقر البيت المحمدي بالمقطم، وسيتم منح جميع الحضور إجازة بقراءة وإقراء متني التحفة والجزرية.
يأتي المجلس ضمن الأنشطة العلمية التي تستهدف المحافظة على القرآن الكريم وتجويده.
وعلى صعيد اخر؛ ألقى الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وخادم البيت المحمدي للتصوف درس الجمعة الأسبوعي بمسجد ابن عطاء الله السكندري في كتاب (تاج العروس الحاوي في تهذيب النفوس) متحدثًا عن أهمية اليقظة والحضور مع الله.
وأشار مهنا إلى أن ذلك لايتحقق إلا من خلال ضبط الأنفاس ومراقبة الله عز وجل، وأن الطريق يحتاج إلى اليقظة، واليقظة تحتاج إلى حراسة الأنفاس، فقد قال ابن عطاء الله: لا تنفق أنفاسك في غير طاعة الله، ولا تنظر إلى صغير النفس ولكن انظر مقداره، وما يعطي الله للعبد في أنفاسه من تجليات الحياة، وتجليات الرزق،و تجليات العطاء، وتجليات الهداية، وتجليات الأنوار، و تجليات العلوم، و تجليات القرب، من تجلياته التي لا تتناهى.
فالكون بتجليات الحق، ولو توقفت تجليات الحق عن الأكون لحظة لهلك الكون، فلاتترك هاجس النفس يجول في خاطرك فإن تركته جال في خاطرك، وإن تركت جولان الخاطر تحول إلى هم، فإذا انعقدت النية للتخلص من هذا الهم بدأ الحساب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت المحمدي النص التراثي معهد المخطوطات الدكتور محمد مهنا الأستاذ الدکتور بالأزهر الشریف البیت المحمدی محمد مهنا
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر بـ غزة: المنظومة الطبية انهارت ولا نستطيع تقديم الخدمات
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، هشام مهنا، أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية طالت عمال الإغاثة ومقدمي الخدمات الإنسانية وفرق الإسعاف.
وقال مهنا، خلال اتصال هاتفي مع قناة القاهرة الإخبارية مساء اليوم الجمعة، إن قطاع غزة يواجه أزمة إنسانية خانقة بعد استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، مطالبا قوات الاحتلال الإسرائيلي بوقف الأعمال العدائية وبذل الجهود السياسية وفتح المعابر وتحقيق الاستجابة الإنسانية.
وأشار إلى أن هناك صعوبة كبيرة في عمليات التنقل بسبب محدودية الموارد ونقص الوقود، كما أن استمرار إغلاق وحصار قطاع غزة يعوق وصول الدعم الإنساني للفلسطينيين، مشددا على ضرورة السماح بوصول المدنيين إلى كل ما يلزم لإبقائهم على قيد الحياة.
وأوضح أن أوامر الإخلاء الإسرائيلية للفلسطينيين تشمل مساحات كبيرة في القطاع، علما بأن 40% من المساحة الكلية للقطاع تخضع لسيطرة جيش الاحتلال ولا أحد يستطيع الاقتراب منها.
وأضاف أن هناك انهيار تام في منظومة الرعاية الصحية في قطاع غزة، لافتا إلى أن استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم عاق قدرة الفرق الإنسانية على تقديم خدماتها بالقطاع ومن الصعب جدا الاستمرار في تأدية الخدمات الإنسانية بسبب التطورات الخطيرة التي تحدث على الأرض في غزة، متابعا، أن مقرنا في رفح الفلسطينية تعرض لقذيفة متفجرة خلال شهر مارس الماضي.