غارات على الضاحية.. وانفجارات في تل أبيب ووسط إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارة جديدة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد ساعات من الهدوء. وبالمقابل، انطلقت صفارات الإنذار في تل أبيب ووسط إسرائيل، فيما أعلن “حزب الله” عن استهداف المدينة بصواريخ نوعية.
وشنّ سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 13 غارة عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ،ليل الاثنين، طالت إحداها محيط أكبر مستشفى حكومي لبناني وأسفرت عن أربعة قتلى، أحدهم طفل، وفق السلطات اللبنانية.
وذكرت الوكالة الوطنية الاثنين أن الجيش الإسرائيلي فجّر منازل داخل بلدة عيتا الشعب الحدودية في جنوب لبنان، حيث تدور “اشتباكات عنيفة” مع عناصر من “حزب الله”.
من جهته، أعلن حزب الله في بيانات متلاحقة أنه قصف منطقة نيريت في ضواحي تل أبيب بصواريخ “نوعية”، وأطلقت صواريخ على قاعدة بحرية غرب حيفا.
كما أعلن “حزب الله” أنه قصف صباحا قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمال غربي حيفا بصلية صاروخية نوعية.
وأفاد بأنه قصف قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب برشقة صاروخية.
كما أعلن “حزب الله” أنه استهدف جنودا إسرائيليين في بلدات مركبا وكفركلا وعيتا الشعب الحدودية أمس الاحد.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أنه ” تم اعتراض عدد من الصواريخ فوق تل أبيب وغوش دان، وكذلك سماع دوي انفجار في مستوطنة موديعين عيليت قرب القدس”.
في غضون ذلك، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار في قيسارية وهرتسليا وتل أبيب وسط إسرائيل ومناطق جنوب حيفا.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه جرى وقف حركة الطيران بالكامل في مطار بن غوريون والجيش الإسرائيلي أعلن إجراءات طوارئ في منطقة تل أبيب.
يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم 3 مقرات للوحدة الجوية لـ “حزب الله” في عمق لبنان، ونشر الجيش الإسرائيلي صورا تظهر جانبا من عملياته البرية في جنوب لبنان.
وقبلها، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن صفارات الإنذار دوت في منطقة شومرون بوسط إسرائيل، مضيفا أن التفاصيل قيد المراجعة،
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي أنّه قصف نحو 300 هدف في لبنان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، مع توسيع حملته الجوية لتشمل مؤسسة القرض الحسن المالية التابعة ل” حزب الله”.
وتأتي هذه التطورات بُعيد ساعات على إعلان الموفد الأميركي آموس هوكشتين من بيروت أنّ بلاده تريد إنهاء “النزاع” بين إسرائيل وحزب الله في أسرع وقت.
صفارات الإنذار تدوي في #حيفا بعد رشقة صاروخية تجاه المدينة وضواحيها فجراً#العربية pic.twitter.com/98VeSoQRtt
— العربية (@AlArabiya) October 22, 2024المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب غارة اسرائيلية على الضاحية الجنوبية الجیش الإسرائیلی صفارات الإنذار حزب الله تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.