عصام السيد (أبوظبي)
توجت المهرة الواعدة «هيبيكينادا دو مازيت»، لأوكي وود بلودستوك، بإشراف جيمس أوين، وقيادة جاك ميتشيل، بطلة لسباق كأس الوثبة ستاليونز للتكافؤ لمسافة 1600 متر، المخصص للخيول العربية الأصيلة، عمر ثلاث سنوات فما فوق تصنيف (صفر إلى 75)، والذي أقيم بمضمار باث بالمملكة المتحدة، برعاية النسخة الـ 16 لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.


وتقام سلسلة سباقات كأس الوثبة ستاليونز، بدعم وتشجيع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بهدف دعم ونشر سباقات الخيول العربية الأصيلة في أوروبا وأميركا.
وجاء السباق مثيراً بين الخيول التي تنافست على الجوائز المالية البالغة 4 آلاف جنيه إسترليني، حيث تقدم مبكراً إلى الصدارة المرشح الأول الجواد «بارمير أنجل»، ومن خلفه المهرة «هيبيكينادا دو مازيت»، البالغة من العمر ثلاث سنوات، والتي تخوض سباقها الثاني، فيما كانت بقية الخيول تحاول جاهدة باللحاق بركب المقدمة.
وظل السباق ينسج على هذا المنوال حتى الوصول الى آخر فورلنج (200 متر)، ودخل الغريمان في صراع قوي، قبل أن تتمكن المهرة «هيبيكينادا دو مازيت»، من التفوق بفارق 0,75 طول عن الجواد «بارمير أنجل» للمالكة والمدربة دي توماس، وقيادة الفارس دوجي كاستيللو.
وسجلت المهرة البطلة «هيبيكينادا دو مازيت» المنحدرة من نسل «هلال الزمان» زمناً وقدره 2:03:38 دقيقة، فيما جاءت في المركز الثالث الفرس «ساسي»، للمالك والمدرب ستيف بلاكويل، وقيادة اوليفر كارميشيل.
وانطلق أول سباقات المهرجان في يناير الماضي، حيث تمت إضافة سباقات جديدة هذا الموسم 2024، ويشهد تنظيم 150 سباقاً محلياً ودولياً حول العالم، متضمنة سباقات من الفئات المصنفة للفئة الأولى، والفئة الثانية، والثالثة.

أخبار ذات صلة كأس الوثبة في ضيافة مضمار باث الإنجليزي دراسة بريطانية: مخلوقات بحرية تتّحد عند الإصابة

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الوثبة ستاليونز المملكة المتحدة کأس الوثبة

إقرأ أيضاً:

الصريط: الاتحاد الأوروبي انقسم فيما بينه حول الحل في ليبيا

ليبيا – رأى الصحفي الليبي محمد الصريط،أن المسار السياسي هو الأهم الآن فلن ينجح أي مسار آخر سواء كان اقتصاديا أو أمنيا أو تنمويا في ظل انقسام سياسي أثره واضح على مؤسسات الدولة، أما مسألة نجاح الاجتماع الأخير برئاسة فرنسا والبعثة الأممية فإنه سيتوقف على بعض النقاط أهمها: رؤية موحدة للأطراف الدولية والإقليمية تساهم في حل الصراع وهذا جانب مهم من الحل،وتقديم أطراف الصراع المحلي تنازلات واقعية وخلق الثقة فيما بينها والتي من شأنها أن تساعد في إيجاد حلول مستدامة.

الصريط أشار في تصريحه لموقع”عربي21″ إلى أن الاتحاد الأوروبي انقسم فيما بينه حول الحل في ليبيا، وكل دولة فيه لها رؤية، فمثلا فرنسا تغيرت مواقفها وسياساتها تجاه أطراف الصراع وكذلك إيطاليا وألمانيا اللتان يقع ملف الهجرة في سلم الأولويات لهما ونظرتهما للحل تختلف مع فرنسا التي دعمت في السابق المسار العسكري قبل أن تتغير وتتواصل مع الجميع برؤية المحافظة على المكاسب، لذا فإن وجود رؤية أوروبية موحدة أمر صعب.

وتابع الصريط حديثه: “فرنسا حاليا تلعب دورا مهما مع حكومة الدبيبة ومع القيادة العامة سياسيا حيث تدير لقاءات سرية وعلنية تساند مجهودات المبعوثة الأممية، لكن الأمر ليس بهذه السهولة فمازال المشوار طويلا والعقبات أصعب خاصة في مجال القوانين الانتخابية الرئاسية وهي محل خلاف عميق من الصعب لفرنسا أن تلعب دور المحايد هنا”.

مقالات مشابهة

  • الصريط: الاتحاد الأوروبي انقسم فيما بينه حول الحل في ليبيا
  • كأس الوثبة في ضيافة مضمار باث الإنجليزي
  • الجواد “بريق الأمل” بطلاً لكأس رئيس الدولة للخيول العربية في مصر
  • 5 خيول تتنافس على لقب كأس الوثبة اليوم بمضمار “باث” الإنجليزي
  • فرسان قبائل مطروح في سباقات الخيول بالأفراح البدوية.. «طقوس تتوارثها الأجيال»
  • اختتام سباقات كأس رئيس دولة الإمارات للخيول بالقاهرة
  • "بريق الأمل" بطلاً لكأس رئيس الدولة للخيول في مصر
  • «بريق الأمل» بطل كأس رئيس الدولة للخيول العربية في مصر
  • «أستونيا» أجمل الأفراس في «الوطنية لجمعية الخيول العربية»