غزة- الوكالات

بثت يوم الاثنين، مشاهد حصرية للاشتباكات بين كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد استهداف ناقلة جند إسرائيلية بعبوة ناسفة واشتعال النيران فيها شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.

وتضمنت المشاهد القسامية قنص جندي إسرائيلي كان يعتلي إحدى الدبابات وإصابته بصورة مباشرة، إضافة إلى قصف حشود الاحتلال بقذائف الهاون شمال مدينة غزة.

وأعلنت القسام، أمس الأحد، تدمير ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" بعبوة "شواظ" بالقرب من محطة الخزندار شمال غرب مدينة غزة.

كما أعلنت في اليوم ذاته قنص جنديين إسرائيليين، وإصابتهما إصابة مباشرة في "بلوك 2" بمعسكر جباليا شمال القطاع.

وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الجاري بدء عملية عسكرية جديدة في جباليا، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".

وحذرت وزارة الداخلية في غزة المواطنين من الاستجابة لدعوات جيش الاحتلال بـ"إخلاء مساكنهم" في مخيم جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، معتبرة إياها "خداعا وكذبا".

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحقق في تدمير عميد لمستشفى بغزة دون تصريح

كشفت صحيفة هآرتس عن تحقيق للجيش الإسرائيلي في شكوك حول قيام عميد بتدمير مبنى مستشفى في غزة دون تصريح.

وقالت الصحيفة إن التحقيق يشتبه في قيام العميد يهودا فاخ بتدمير مبنى المستشفى التركي على محور نتساريم وسط قطاع غزة دون موافقة قاداته.

ووفقا لأوامر الجيش، يتطلب تدمير "أهداف حساسة" كالجامعات أو المستشفيات موافقة قائد المنطقة الجنوبية أو رئيس الأركان.

وقبل أشهر من وقف إطلاق النار، حوّل الجيش الإسرائيلي المبنى إلى ثكنة عسكرية، وبدأ الآن تحقيقا في الاشتباه في أن قائد الفرقة 252 أمر بتصنيف مبنى المستشفى التركي كهدف حساس بمبادرة شخصية منه، ثم أمر بتدميره دون موافقة قادته.

ومساء الأحد، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر ومتعمد قسم الجراحة بمستشفى ناصر في خان يونس، ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين ممن كانوا يتلقون رعاية طبية، أحدهما عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة إسماعيل برهوم، كما أُصيب عدد آخر من الطواقم الطبية في المستشفى.

ومنذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف، وبدلا من أن تكون المستشفيات ملاذا آمنا يقدم الخدمة الطبية للضحايا والمرضى، باتت هي نفسها هدفا لهذا العدوان.

إعلان

ويهدف الاحتلال للقضاء التام على النظام الصحي في القطاع كجزء من سياسة الإبادة الجماعية، التي تمارس بحق سكان غزة.

وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان جباليا التوجه جنوبا قبل شن غارة على المنطقة
  • “القسام” تنشر رسالة مصورة لأسيرين “إسرائليين” محتجزين لديها
  • شاهد: كتائب القسام تنشر مقطعا مصوّرا يُظهر أسيرين إسرائيليين على قيد الحياة
  • "كنا قريبين من الموت".. حماس تنشر فيديو لجنديين إسرائيليين
  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي يحقق في تدمير عميد لمستشفى بغزة دون تصريح
  • القسام تنشر رسالة لأسيرين إسرائيليين.. أخبرهم يا أوهاد (شاهد)
  • تفاصيل استهداف الاحتلال لمجمع ناصر الطبي بغزة
  • الاحتلال يصعد هجماته ضد الأطقم الطبية| تدمير كامل لمستشفى الصداقة.. و30 سيارة إسعاف تتعرض للقصف الإسرائيلي في غزة.. بالأرقام نرصد حصيلة موثقة للتدمير الممنهج للقطاع الصحي في غزة
  • مشاهد أولية من جريمة استهداف العدوان الأمريكي مبنى سكني في مديرية معين بالعاصمة صنعاء ووقوع شهداء وجرحى
  • غارات إسرائيلية تدمر مسجد عماد عقل بحي الزيتون بغزة.. تعرّف عليه