ريفي دعا الى بقاء مخفر رميش في البلدة لدعم صمود الأهالي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كتب النائب أشرف ريفي على منصة "إكس": "نؤيد مطلب أهالي رميش وغيرها من البلدات الصامدة بإبقاء مخافر قوى الأمن في القرى البلدات والمدن، فوجود قوى الأمن إلى جانب الناس هو الأمر الطبيعي، كما يساعد على بقاء الأهالي ويشعرهم بوجود الدولة إلى جانبهم وخاصةً في الأيام الصعبة".
أضاف: "في حرب العام ٢٠٠٦ عزّزنا وجود المخافر في بلدات الجنوب رغم وجود الإجتياح البري، وقام رجال قوى الأمن بواجبهم الأساسي وساعدوا أيضاً في إيصال الأدوية والمواد الغذائية، وفي نقل المرضى والعُجّز وفي تأمين المساعدات من وإلى هذه القرى".
وختم: "ندعو لبقاء مخفر رميش في البلدة لدعم صمود الأهالي، وندعم كذلك بقاء كل المخافر في أماكنها ولا نرى تبريراً مقنِعاً لتجميع المخافر في القرى والبلدات و المدن. هذه الإجراءات غير مبررة وتتناقض في كل ما هو معتمد في كل دول العالم، كما تناقض أيضاً مع مفهوم الشرطة المجتمعية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية إنَّ موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يختلف تمامًا عن نظيره السابق شارون في هذا التوقيت، إذ إنَّه يسعى إلى تكريث وفرض واقع جديد على الجميع، مشيرًا إلى أنَّه سيفشل في تنفيذ مخططه في غزة عاجلا أو آجلا.
صمود الشعب الفلسطينيوأضاف أستاذ العلاقات الدولية خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عن بكرة أبيه خاصة داخل قطاع غزة قدم نموذجًا من الصمود والبقاء على أرضه، برغم من حجم المجازر التي ارتكبت في حقه بكل أطيافه نساء وأطفال وشيوخ، مشيرًا إلى وقوع نحو 153 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح جراء القصف والهجمات الإسرائيلية.
صمود يذهل دولة الاحتلال الإسرائيليوتابع: «مازال هناك صمود فلسطيني يذهل دولة الاحتلال الإسرائيلي، ولكن إلى متى؟! لابد أن يتحرك المجتمع الدولي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني والوقوف معه بحق خاصة في ظل وجود الكثير من المواقف الدولية المغزية في التعامل مع القضية الفلسطينية مثل قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتبار نتنياهو مجرم حرب، ومن المفترض أن يكون هناك إجماع دولي على تنفيذ مثل هكذا قرار».