هجوم عراقي بالطائرات المسيرة على دولة الاحتلال | تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت فصائل مسلحة عراقية استهداف هدف حيوي في طبريا بالأراضي المحتلة ، بواسطة الطيران المسير.
يأتي ذلك استمراراً بنهجها في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهل فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ.
كما أكدت الفصائل المسلحة العراقية، استمرار العمليات في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة.
وفي وقت استهدف مقاتلة الفصائل في العراق قاعدة حيوية للكيان الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة، وفق ما ذكر موقع “نورنيوز”.
وذكرت وسائل إعلام تابعة الفصائل ، في بأن المقاتلين نفذوا العملية عبر عدة طائرات مسيرة.
وأشارت المجموعة إنها نفذت العملية انسجاماً مع نهجها في محاربة المحتلين والرد على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين ومساعدة الشعب الفلسطيني.
واستهدفت الفصائل مراراً قواعد إسرائيلية حيوية في إيلات الواقعة في جنوب فلسطين المحتلة خلال الأشهر الأخيرة.
وحذرت كذلك في وقت سابق من استمرار اعتداءات إسرائيل على قطاع غزة.
وقالت إنها ستشن عمليات أوسع نطاقا إذا واصل النظام حربه الإبادة الجماعية في غزة.
منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، استشهد في القطاع أكثر من 42 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.
بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة.. المقاومة العراقية تهاجم هدفًا حيويًا وسط إسرائيل دعم وإسناد.. المقاومة العراقية تقصف أهدافا لـ الاحتلال بالمسيرات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العراق إسرائيل لبنان الشعب الفلسطيني طائرات مسيرة فصائل مسلحة فصائل مسلحة عراقية
إقرأ أيضاً:
ما قصة الكتاب الذي حمله بايدن وينفي أحقية وجود “إسرائيل”؟
الثورة / وكالات
في مشهد أثار تفاعلًا واسعًا، ظهر الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن حاملاً نسخة من كتاب المؤرخ الفلسطيني الأمريكي رشيد الخالدي “حرب المئة عام على فلسطين: تاريخ الغزو الاستعماري الاستيطاني والمقاومة، 1917-2017م”، وذلك أثناء خروجه من مكتبة في ولاية ماساتشوستس.
والكتاب الذي حمله بايدن، يصف تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنه مشروع استعماري استيطاني قوبل بمقاومة فلسطينية مستمرة، يعد أحد أبرز المراجع التي تتناول التاريخ الفلسطيني من منظور ناقد للاستعمار.
يتناول رشيد الخالدي، المؤرخ وأستاذ الدراسات العربية بجامعة كولومبيا، في كتابه ستة مفاصل أساسية في القضية الفلسطينية.
يبدأ بتحليل وعد بلفور عام 1917م الذي مهد الطريق لقيام دولة الاحتلال، مرورًا بنكبة عام 1948م وما تبعها من تهجير قسري للفلسطينيين، ثم قرار مجلس الأمن رقم 242 عام 1967م، وغزو لبنان عام 1982م، وصولًا إلى اتفاقية أوسلو 1993م وزيارة أرييل شارون إلى المسجد الأقصى عام 2000م، وحتى حصار غزة في العقود الأخيرة.
يؤكد الخالدي أن هذه المراحل تجسد الطبيعة الاستعمارية للصراع، مستعرضًا دور القوى الدولية -خصوصًا بريطانيا وأميركا- في دعم المشروع الصهيوني.
ويبرز الكتاب أيضًا أبعاد المقاومة الفلسطينية التي واجهت هذه السياسات رغم التحديات الهائلة، مسلطًا الضوء على صمود الفلسطينيين في وجه مشروع استيطاني استعماري مدعوم بقوة عسكرية وسياسية.
ويمزج الخالدي في كتابه بين البحث الأكاديمي الدقيق والسرد الشخصي، حيث يستند إلى وثائق أرشيفية نادرة وتجارب عائلته الممتدة التي عاصرت محطات مفصلية في التاريخ الفلسطيني.
ويعكس الكتاب مشاهد من النكبة وحكايات اللاجئين، بالإضافة إلى شهادات شخصيات بارزة من عائلة الخالدي عملت كقضاة ودبلوماسيين وصحفيين، مما يضفي بُعدًا إنسانيًا قويًا على الأحداث التاريخية.
ويشير الكتاب إلى أن المشروع الاستيطاني الصهيوني بدأ بدعم من الاستعمار البريطاني الذي مهد الطريق أمام الهجرات اليهودية الجماعية إلى فلسطين، ما أدى إلى تغيرات ديموغرافية واقتصادية عميقة. وبحلول عام 1939م، ارتفعت نسبة السكان اليهود إلى 31% بدعم الانتداب البريطاني، ما أسهم في تأسيس بنية دولة صهيونية موازية تمهيدًا لقيام دولة الاحتلال عام 1948م.
رسائل الكتاب ودلالاته
يوضح الخالدي أن الفلسطينيين واجهوا “حربًا استعمارية متعددة الأبعاد”، تشمل التطهير العرقي، وتدمير البنية الاجتماعية، ومحاولات طمس هويتهم الوطنية.
كما ينتقد الكتاب تجاهل القوى الغربية للدور الفلسطيني في الصراع، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين تعرضوا لهزائم نتيجة التحالفات الدولية التي دعمت المشروع الصهيوني، لكنه يشيد في الوقت ذاته بصمود الشعب الفلسطيني ومرونته في مواجهة هذه التحديات.
الكتاب يحمل أيضًا رسالة واضحة حول ضرورة الاعتراف بالطبيعة الاستعمارية للصراع، وإعادة النظر في السرديات الغربية التي تبرر الاحتلال.
يصف الخالدي المشروع الصهيوني بأنه حركة استعمارية تغلف نفسها بروايات دينية وتاريخية مزيفة، مشيرًا إلى أن هذه الروايات ساعدت في كسب دعم الحركات البروتستانتية والصهيونية المسيحية في أوروبا وأميركا.
المصدر: شبكة قدس