صواريخ نوعية من جنوب لبنان تدكّ قواعد رئيسية في تل أبيب وحيفا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
22 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله، صباح الثلاثاء، 3 عمليات نوعية في إطار “سلسلة عمليات خيبر”، حيث وصلت صواريخها إلى حيفا وضواحي “تل أبيب”.
وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية، في أولى عملياتها، صباح اليوم، “قبة نيريت” في ضواحي “تل أبيب”، بصواريخ نوعية.
ثم استهدفت المقاومة الإسلامية قاعدة “ستيلا ماريس” البحرية شمالي غربي حيفا بصلية صاروخية نوعية.
وبعد ذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية عند الساعة 7:50 صباحاً، قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي “تل أبيب”، بصلية صاروخية نوعية.
وتأتي هذه العمليات، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة ، ودفاعاً عن لبنان وشعبه، ورداً على الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
ومنذ الصباح، دوّت صفّارات الإنذار في 63 منطقة، بينها حيفا وخليج حيفا وعكا وشرقي “تل أبيب”.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار كبير في مناطق واسعة في الوسط، مشيرةً إلى سقوط صاروخ جنوبي “بيت أرييه” قرب رام الله.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: مستقبل صعب ومجهول للنظام الصحي في لبنان
أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان أمام طريق صعب للغاية وينتظره مستقبل مجهول، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكرت المنظمة العالمية، أنّ النظام الصحي في لبنان يعاني من آثار الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي.
ويعاني القطاع الصحي في لبنان من أزمات معقدة ويواجه تحديات ضخمة على خلفية الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، كما يتعرض النظام الصحي اللبناني لضغوط شديدة، نتيجة لعدة عوامل تتداخل بشكل سلبي، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
وفي وقت سابق، أعلنت وسائل إعلام لبنانية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر منازل في منطقة صور جنوب لبنان؛ ليرفع عدد خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 227 خرقا.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله برعاية الولايات المتحدة وفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 27 نوفمبر، ونص الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، مقابل الانسحاب الكامل لحزب الله إلى شمال نهر الليطاني (نحو 30 كم عن الحدود مع إسرائيل)، وفقًا لتقارير إعلامية.
ومع انسحاب حزب الله وجيش الاحتلال بشكل تدريجي، يبدأ الجيش اللبناني انتشارًا تدريجيًا أيضًا في جنوب لبنان، وفقًا لبنود الاتفاق، ويخضع الاتفاق إلى إشراف دولي بقيادة الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يصبح اتفاقًا دائمًا بعد فترة الـ60 يومًا.