«الاعتماد والرقابة» تنظم ورشة عمل تعريفية حول معايير السلامة لوحدات الرعاية الأولية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن تطبيق معايير الجودة والسلامة في وحدات ومراكز الرعاية الأولية هو عامل أساسي لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة وآمنة للمجتمع، وتضمن كفاءة الأداء وتقليل الأخطاء، ما يؤدي إلى رفع مستوى رضا المرضى وتحسين نتائج العلاج، مشيرا إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية حرصت على توفير أداة للتقييم الذاتي وأتاحتها مجانا لمساعدة المنشآت الصحية الراغبة في الحصول على اعتماد «جهار» من أجل الوقوف على مدى تطبيق المنشأة للمعايير إلى جانب توفير فريق متخصص للدعم الفني للمنشآت الصحية يقوم بعمل دراسة تحليل فجوة للمنشأة الصحية.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية للتعريف بمعايير السلامة بوحدات ومراكز الرعاية الأولية إلى جانب التدريب على استخدام أداة التقييم الذاتي لاعتماد وحدات ومراكز الرعاية الأولية بالتعاون مع قطاع الرعاية الأساسية بوزارة الصحة والسكان ضمن فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر العالمي للصحة والسكان والتنمية (PHDC24).
استقبال العديد من الاستفساراتشهدت ورشة العمل التي أشرف على تنسيقها مركز التدريب المعتمد بالهيئة بقيادة الدكتورة الشيماء عبد الفتاح، حضورا مكثفا لأكثر من 300 متدرب، حيث قام الدكتور أحمد شلبي مدير التدقيق الفني والإكلينيكي بالهيئة، باستعراض كيفية استخدام أداة التقييم الذاتي والدلالات المختلفة لكل اختيار، فضلا عن استقبال العديد من الاستفسارات والمقترحات من المتدربين حول معايير السلامة بوحدات ومراكز الرعاية الأولية.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن أداة التقييم الذاتي أطلقتها الهيئة كجزء من التزامها بدعم المنشآت الصحية في رحلتها نحو الحصول على الاعتماد، وتُعد هذه الأداة وسيلة مبتكرة لتمكين المنشآت من تقييم الفجوة بين وضعها الحالي والمستوى المطلوب لتطبيق معايير الجودة والاعتماد.
وأشار إلى أن الأداة تتيح للمنشآت الصحية إجراء تحليلا شاملا لأدائها مقارنة بالمعايير المعتمدة، ما يساعدها على تحديد نقاط القوة وفرص التحسين بشكل دقيق وفعّال مع توفير فريق متخصص للدعم الفني، لضمان مساعدة المنشآت في تلبية المتطلبات والتوجه نحو الاعتماد بخطوات مدروسة.
وفي سياق متصل، شارك الدكتور أحمد طه في جلسة حوارية بعنوان «فوائد البحوث التطبيقيه في تحسين الرعاية الصحية» والتي استعرضت كل ما يخص الأبحاث التطبيقية التي جرى إجراؤها بالهيئة العامة المستشفيات والمعاهد التعليمية لتحسين الرعاية الصحية، ومعالجة وتحسين التحديات، وتوفير حلول عملية وفعالة، كما شارك بالحضور في جلسة حوارية بعنوان الاستراتيجية الوطنية للصحة 2024-2030 بحضور السير الدكتور مجدي يعقوب جراح القلب العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقابة الصحية الصحة مراكز الرعاية الأولية وزارة الصحة ومراکز الرعایة الأولیة والرقابة الصحیة معاییر السلامة الهیئة العامة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مطابقة شبكة الطرق لأعلى معايير السلامة إلى 80% بنهاية 2024
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن ارتفاع نسبة مطابقة شبكة الطرق خارج النطاق العمراني لأعلى معايير السلامة إلى أكثر من 80% بنهاية عام 2024، وفق مؤشرات البرنامج الدولي لتقييم الطرق “iRAP”.
ويعود هذا الإنجاز إلى المبادرات التي نفذتها الهيئة، والتي أسهمت في رفع مؤشر جودة البنية التحتية للطرق إلى مستوى 5.7، مما يعكس التزام الهيئة بتطبيق معايير عالمية في تصميم وتنفيذ وصيانة مشاريع الطرق.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن هذا الإنجاز سيعزز سلامة شبكة الطرق في المملكة، حيث أسهمت المبادرات في رفع معدل تقييم مستوى سلامة التحويلات المرورية إلى 95%، نتيجة تعزيز الرقابة على مشاريع صيانة الطرق وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأشاد بالجهود المبذولة في حفظ أمن الوطن.. أمير الجوف يتسلم تقرير قيادة حرس الحدود بالمنطقة لعامَي 2023 و2024
وانعكس ذلك على انخفاض نسبة الوفيات في حوادث الطرق بنسبة 57%، وفقًا لما أعلنته اللجنة الوزارية للسلامة المرورية.
وأكدت الهيئة أن اعتمادها على التقنيات الحديثة أسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق وتعزيز البنية التحتية, حيث تمتلك الهيئة أسطول مسح وتقييم يُعد الأضخم عالميًا، يعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، ويضم معدات متقدمة تشمل أجهزة لمسح الأضرار على أسطح الطرق، وقياس مقاومة الانزلاق، والانحراف في طبقات الطريق، إضافة إلى قياس معامل الوعورة وسماكة الطرق، مما يتيح تحليلًا دقيقًا للبيانات، وتحسين جودة الصيانة، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
وأكدت “هيئة الطرق” التزامها بمواصلة تنفيذ المشاريع والمبادرات الحيوية للارتقاء بقطاع الطرق، بهدف تحقيق مستهدفات إستراتيجية القطاع بالوصول إلى المرتبة السادسة عالميًا في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، وخفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية وفق تصنيف “IRAP”، مع الحفاظ على مستوى خدمات متقدمة لتلبية الطاقة الاستيعابية للشبكة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.