غلق الباب للتقديم في مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الكريم اليوم
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أعلنت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، أنَّ اليوم الثلاثاء، هو الفرصة الأخيرة لتلقي طلبات التقديم الإلكترونية لمسابقة شيخ الأزهر في حفظ القرآن الكريم، والتي يتمّ عقدها سنويًا تحت رعاية أحمد الطيب شيخ الأزهر، إذ تعد تلك المسابقة واحدة من الأنشطة التي يحرص طلاب المعاهد بنختلف مراحلهم العمرية على الاشتراك فيها.
ومن المقرر أنَّ يبدأ الطلاب المشاركين في المسابقة من غداً الأربعاء في تسليم المستندات الخاصة بهم إلى شيوخ المعاهد الأزهرية، ومنسقي الأروقة ومحفظي المكاتب، الذين سيقومون بدورهم بتسليمها إلى إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة التابعين لها، وذلك تمهيدًا لإعلان جداول الاختبارات خلال 10 أيام من غلق باب التقديم.
وتضمنت شروط مسابقة الأزهر للقرآن الكريم ما يلي:
شروط مسابقة الأزهر للقرآن الكريم- يحق لطلاب مكاتب التحفيظ الأهلية، والأروقة، والمرحلة الابتدائية الأزهرية فقط الاشتراك في المستويات الأربعة.
- يحق لطلاب المرحلة الإعدادية الأزهرية الاشتراك في المستويات الأول والثاني والثالث فقط.
- يحق لطلاب المرحلة الثانوية الأزهرية الاشتراك في المستويين الأول والثاني فقط.
- لا يحق للطالب الاشتراك في أكثر من مستوى في العام ذاته.
- يحق للطالب الفائز بإحدى جوائز المسابقة الاشتراك في المستوى الأعلى فقط في الأعوام التالية للمسابقة.
- لا يسمح للطالب بالتقدم من جهتين مختلفتين في وقت واحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة الأزهر السنوية لحفظ القرآن الأزهر الشريف حفظ القرآن الكريم مسابقة الأزهر السنوية القرآن الکریم الاشتراک فی
إقرأ أيضاً:
المفتي عن بر الوالدين: القرآن الكريم شدد على هذا الأمر في أكثر من موضع
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن القرآن الكريم شدد على بر الوالدين في أكثر من موضع، وجاء الأمر به مقرونًا بعبادة الله، كما في قوله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعۡبُدُوا۟ إِلَّآ إِيَّاهُ وَبِٱلۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَٰنٗا"، مؤكدًا أن حتى مجرد إظهار الضيق منهما أو التذمر، ولو بكلمة "أُف"، يعدّ من صور العقوق المحرّمة.
وحذر المفتي، خلال حواره ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، من خطورة عقوق الوالدين، مؤكدًا أنه من أكبر الكبائر التي حذر منها الإسلام، لما يترتب عليه من آثار اجتماعية ونفسية خطيرة تؤثر على الأسرة والمجتمع.
وأشار إلى أن طبيعة العصر الحديث فرضت العديد من السلوكيات الغريبة التي أدت إلى تفكك الروابط الأسرية وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الوالدين.
وأوضح أن عقوق الأبناء لوالديهم قد يؤدي إلى قطع صلة الرحم وانهيار العلاقات الأسرية، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّه من أعظم الذنوب وأشدها.
ولفت إلى أن بعض الآباء أنفسهم قد يكونون سببًا في هذا العقوق، حين يقتصر دورهم على تلبية الاحتياجات المادية فقط، متجاهلين الجوانب العاطفية والتربوية التي تُعدّ أساس العلاقة السليمة بين الآباء والأبناء.
وشدد على أن أخطر ما في هذا الأمر أن الإنسان يجب أن يدرك أنه دين يُقضى منه لا محالة، فمن أحسن إلى والديه بورّ به أبناؤه، ومن عقّهما عوقب بمثل ما فعل.