لمدة 20 دقيقة اصطف آلاف السياح من مختلف الجنسيات للاستمتاع بمشاهدة ورصد ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في قدس الأقداس بمعبد أبوسمبل، جنوب محافظة أسوان، التي انطلقت في تمام الساعة 6:53 صباحًا، واستمرت لمدة ثلث ساعة كاملة، وسط حرص السياح على التقاط عشرات الصور ومقاطع الفيديو لتلك الظاهرة الفريدة.

وعقب انتهاء الظاهرة، تراقص آلاف السياح على نغمات فرق الفنون الشعبية التي نظمت حفلًا كبيرًا أمام معبد رمسيس الثاني، للاحتفاء بظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني وسط مشاركة الأجانب لهم بالرقص والتصفيق، والتقاط الصور.

قصة تعامد الشمس على تمثال رمسيس

وتؤكد قصة تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني على براعة القدماء المصريين في علوم الهندسة والفلك التي جرى استخدامها في تصميم وبناء المعبد، إذ تخترق أشعة الشمس ممر معبد رمسيس الثاني في مدينة أبو سمبل، حتى تصل إلى قدس الأقداس وتبدأ ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني التي تستمر نحو 20 دقيقة، وذلك في التاريخين الذين حددهما القدماء المصريين، ولكل منهما سببٍ.

ما هو يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني؟

ويتكرر يوم تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، مرتين كل عام، الأولى في 22 فبراير ليعلن موسم الفيضان والزراعة في مصر القديمة، والثانية 22 أكتوبر ويرتبط هذا التاريخ بموسم الحصاد.

احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس

ونظمت محافظة أسوان خلال الساعات القليلة الماضية، احتفالية تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس التي استمرت خلال ساعات متأخرة من الليل، قبل ساعات قليلة من حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، وذلك بمشاركة 9 فنون شعبية، على مسرح السوق في وسط المدينة.

وحرص اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، على مشاركة أهالي مدينة أبو سمبل، وآلاف السياح من مختلف دول العالم، في الاحتفالية التي جرى تنظيمها ابتهاجًا بتعامد الشمس على رمسيس الثاني.

9 فرق للفنون الشعبية تشارك في الاحتفال 

وأحيا الحفل 9 فرق للفنون الشعبية هي أسوان، وتوشكى التلقائية، والأقصر، والوادي الجديد، وملوي، والغربية، والأنفوشي، والتنورة التراثية، وبورسعيد، تحت إشراف الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وأكد محافظ أسوان، في بيان صحفي، إنّه جرى تقديم كافة سبل الدعم لإنجاح احتفالية تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني، باعتبارها ظاهرة فلكية فريدة من نوعها، إذ تجسد على مدار أكثر من 33 قرنًا من الزمان، الحدث السياحي والثقافي والفني الكبير الذي تتزين لأجله مدينة أبو سمبل كل عام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس على تمثال رمسيس تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني ظاهرة تعامد الشمس تعامد الشمس ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسیس الثانی تمثال رمسیس

إقرأ أيضاً:

مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر

الأقصر ( مصر ) "د.ب.أ": بدأ المجلس الأعلى للآثار المصري في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي. وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية. وأوضح محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع. وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق. وقال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها. كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية. ومن الجدير بالذكر إلى أن معبد الرامسيوم أمر بتشيده المعبد الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريين القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم. والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبداً عظيماً يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك. ويحيط بالمعبد سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترا وعرضه 66 مترا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.

مقالات مشابهة

  • مصر تبدأ إعادة تأهيل معبد الرامسيوم بالأقصر
  • بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر
  • موقع : عائلة مليارديرات بولندية تعتزم تشييد أطول تمثال للسيدة العذراء في العالم
  • بالفيديو .. السوريون يحتفلون بتسمية الشرع رئيساً للجمهورية السورية
  • أكثر من مليار آسيوي يحتفلون بحلول “سنة الثعبان” الصينية
  • افتتاح مكتب للكشف الطبي على المتزوجين حديثًا بأبو سمبل
  • اقرأ غدًا في «البوابة»| في مشهد تاريخي.. أكثر من 300 ألف فلسطيني يحتفلون بعودتهم رغم الخراب
  • القوات المسلحة تنجح في إنقاذ سياح تعطل بهم بالون طائر -صور
  • القوات المسلحة تنجح في إنقاذ سياح تعطل بهم بالون طائر -صو
  • «القط وإيزيس وأوزوريس».. مجسمات «زينب» من وحي التاريخ المصري القديم