مفتي أهل السنة في كوردستان ينعي فتح الله كولن
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أربيل (زمان التركية)ــ نعى الأستاذ الدكتور حسن المفتي، مفتي أهل السنة في إقليم كردستان شمال العراق، المفكر الإسلامي التركي فتح الله كولن، وقال إنه “سيبقى جهده وجهاده وآثاره وخدماته الجليلة من أجل الإسلام والإنسانية يستفيد منها الأجيال”.
وقال الأستاذ الدكتور حسن الشيخ خالد المفتي، أستاذ الفقه وأصوله في جامعة صلاح الدين، وأمين فتوى المجلس الأعلى للإفتاء في كوردستان، ناعيا فتح الله كولن “بعد عمر مبارك حافل بالمجد والارتقاء، زاخر بالإيمان والتقوى، ممتلئ بالصبر و المصابرة و المرابطة، لبّى فقيدُ الأمة الإسلامية الداعية الكبير والمفكر الشهير والصوفي المتفاني النحرير الأستاذ محمد فتح الله گلن (رحمه الله) لنداء الحق من الحي الذي لا يموت (جل شأنه) فلحق بالرفيق الأعلى في بلاد الغربة غريبا مهاجرا إلى الله تعالى زاهدا عن الدنيا مقبلا إلى الله تعالى.
(سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢٣)”.
أضاف مفتي السنة في إقليم كوردستان “نعم؛ هو فارق الحياة الفانية لكنه إلتحلق بالحياة الباقية السرمدية، استراح من أهوال الدنيا وعداء الأعداء وفتن الحساد.. فهو الآن ان شاء الله تعالى في روح و ريحان وجنة نعيم.. حيث لا ظلم ولا قهر ولا مرض ولا جفاء ولا غربة بعد اليوم..
فروحه الطاهرة ترفرف في خدمة من كان دوما يعشقهم لا سيما حضرة الحبيب الشفيع (صلى الله عليه وسلم) ثم أولياء أمته..
وسيبقى جهده وجهاده وآثاره وخدماته الجليلة من أجل الإسلام والإنسانية يستفيد منها الأجيال والأجيال ..
فجزاه الله عن أمة الإسلام خيرا وتغمده وإيانا بواسع رحمته، وألهم ذويه ومحبّيه الصّبر والسّلوان (وإنا لله وانا اليه راجعون)”.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حسن المفتي وفاة فتح الله كولن فتح الله کولن أهل السنة السنة فی
إقرأ أيضاً:
حكم قول المسلم لأخيه يا كافر
أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز لأحد من المسلمين أن يتهم أخاه المسلم بالكفر؛ لأن ذلك من أعظم الذنوب التي يرتكبها المسلم؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «أَيُّمَا امْرِئٍ قَالَ لأَخِيهِ: يَا كَافِر؛ فَقَدْ بَاءَ بِهَا أَحَدُهُمَا؛ إِنْ كَانَ كَمَا قَالَ، وَإِلا رَجَعَتْ عَلَيْهِ» رواه مسلم.
دار الإفتاء توضح حكم الطهارة لسجود الشكر حكم ارتداء السلسلة الفضة للرجل.. الإفتاء تجيبومعناه: فقد رجع عليه تكفيره؛ فليس الراجع حقيقةً الكفرُ، بل التكفير؛ لكونه جعل أخاه المؤمن كافرًا؛ فكأنه كفر نفسه؛ لأنه كفَّر مَن هو مثله، وإما لأنه كفَّر مَن لا يُكفِّره إلا كافرُ يَعتقد بطلان دين الإسلام.
وأضافت دار الإفتاء أن وعلى ذلك: فعلى من قال لأخيه: "يا كافر" أن يسارع بالتوبة والندم والاستغفار حتى يغفر الله سبحانه وتعالى له.
من جانبه، قال الشيخ عطية صقر رحمه الله، أن روى البخارى ومسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : "إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ، فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه " وفى رواية لهما "من دعا رجلا بالكفر، أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه" ومعنى حار رجع.
قال النووى فى كتابه "الأذكار" ص 356 : يحرم أن يقول الإنسان : إن فعلت كذا فأنا يهودى أو نصرانى أو برئ من الإسلام ونحو ذلك .
فإن قاله وأراد حقيقة تعليق خروجه عن الإسلام بذلك صار كافرا فى الحال ، وجرت عليه أحكام المرتدين . وإن لم يرد ذلك لم يكفر، لكن ارتكب محرما ، فيجب عليه التوبة، بأن يقلع فى الحال عن معصيته ، ويندم على ما فعل ، ويعزم على ألا يعود إليه أبدا ، ويستغفر الله تعالى ويقول : لا إله إلا اللّه محمد رسول اللّه.