الفاخري: من المؤسف إقحام مرتبات موظفي جمعية الدعوة الإسلامية في نزاع منظور أمام القضاء
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
ليبيا – قال رئيس اللجنة التسييرية لجمعية الدعوة الإسلامية العالمية صالح الفاخري،إن إدارة الشؤون المالية أحالت مرتبات موظفي الجمعية المتأخرة لشهري أغسطس وسبتمبر لكن تم إيقافها من جهات غير مختصة.
الفاخري وفي تصريحات خاصة لصحيفة “صدى” الاقتصادية، أشار إلى أن إدارة الجمعية تعمل بالتواصل مع الجهات المختصة على حل الأمر في أسرع وقت ممكن لضمان وصول المرتبات إلى مستحقيها بالطرق الشرعية والقانونية.
وتأسف الفاخري أن يتم إقحام مرتبات الموظفين في نزاع منظور أمام القضاء وتعريض حياة أسرهم وعائلاتهم للخطر وإيقاف مرتباتهم.
ونوه إلى أن إدارة الشؤون المالية تعمل على إحالة مرتبات الدعاة والموفدين ومخصصات مكاتب الدعوة بالخارج خلال هذا الشهر.
واختتم الفاخري حديثه:”عملنا خلال الفترة الماضية بالتعاون مع مكتب النائب العام والجهات الرقابية على حل عدد من المشاكل العالقة في الجمعية والدفع بالاستثمارات المتوقفة خلال السنوات الماضية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية : القضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه
أكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي أن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل.. مشيرا إلى أن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).
جاء ذلك خلال مشاركة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدي وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.
وقال الجندي إن هذا الجمع المبارك يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب.
ووجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع.. وأكد أن دور الأزهر الشريف التاريخي يأتي لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.
وأضاف الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.