اليوم 24:
2024-09-19@13:48:18 GMT

كوفيد يعود من جديد في خضم الصيف

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

يعود الحديث عن وباء كوفيد-19 في خضم الصيف في المغرب ودول أخرى، مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات يستدعي اليقظة، رغم عدم بلوغه مستويات عالية.

وأبلغ أيضا عن انتشار الوباء مجددا في الولايات المتحدة وبريطانيا والهند واليابان.

تخطت الشعوب فيروس سارس-كوف-2 بعدما استمر بالانتشار لمدة تجاوزت ثلاث سنوات من خلال موجات عديدة، ولكنه يعود حاليا إلى أذهان فرنسيين.

وتؤكد بعض المؤشرات عودة انتشاره.

وازدادت الزيارات إلى اقسام الطوارئ للاشتباه بالإصابة بكوفيد في الأسبوع الممتد من 31 يوليوز إلى 6 غشت بنسبة 31 بالمئة مقارنة بالأسبوع السابق، مع تسجيل 920 حالة، وفقا لبيانات “سانتيه بوبليك فرانس” Sante publique France.

وأكدت وكالة الصحة العامة أن “الأرقام ما زالت معتدلة”. وسجلت موجات الوباء خلال صيف أو شتاء العام 2022 أكثر من اربعة آلاف حالة أسبوعيا .

ولدى خدمة “اس او اس ميدسان” SOS Medecins، “تتزايد الفحوص الطبية للاشتباه بالإصابة بكوفيد-19 لدى كل الفئات العمرية”، لتبلغ أكثر من 1500 فحص في بداية غشت، بزيادة 84 بالمئة في أسبوع واحد، وفقا لـ “”سانتيه بوبليك فرانس”.

وقالت منظمة الصحة العالمية الجمعة إن عدد الحالات التي رصدت على مستوى العالم ارتفع بنسبة ثمانين في المئة مدى شهر، مع مليون ونصف مليون إصابة اضافية من العاشر من يوليوز حتى السادس من غشت.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الأربعاء خلال مؤتمر صحافي أن المنظمة لم تعد تعتبر الوباء حالة طوارئ صحية عالمية منذ بداية ماي، إلا أن “الفيروس مستمر في الانتشار في كل البلدان، ويستمر بالقتل والتبدل”.

وتعد المتحورة “إي-جي.5” EG.5، التي يطلق عليها علماء اسم “إيريس” Eris الأكثر رصدا حالي ا لأنها قد تكون وراء عودة انتشار الوباء.

ويرى خبراء أن التجمعات الصيفية وتراجع مستوى المناعة عوامل قد تؤدي دورا في عودة الوباء أيضا.

وتبدو هذه المتحورة المتفر عة من أوميكرون والتابعة لسلالة “اكس بي بي” XBB، أكثر قابلية للانتشار من غيرها ربما بسبب تأثير طفرات جينية جديدة، وقد تكون أكثر قدرة على تخطي الدفاعات المناعية.

واوضحت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 17 في المئة من الاصابات بكوفيد والتي رصدت في العالم منتصف يوليوز تعود الى المتحورة “اي-جي.5”.

واورد أنطوان فلاهولت، مدير معهد الصحة العالمية في جامعة جنيف أن هذه المتحورة “ر صدت في الهند، ولكن أيض ا في دول آسيوية أخرى، وفي أميركا الشمالية، وفي أوروبا، حيث تميل إلى الحلول محل السلالات السائدة السابقة”.

في هذه المرحلة “لا تشير الأدلة المتاحة إلى أن إي جي.5 تشكل مخاطر إضافية على الصحة العامة مقارنة بمتحورات أخرى منتشرة من سلالة أوميكرون”، وفق ا لمنظمة الصحة العالمية.

لكن تيدروس ذكر بأن “خطر ظهور متحورة أكثر خطورة يظل قائما ، ما سيؤدي إلى زيادة مفاجئة في الإصابات والوفيات”.

وتعد مراقبة تطور الوباء أكثر تعقيد ا بسبب نقص البيانات منذ انخفاض عدد الاختبارات ووقف اجراءات المتابعة.

واعتبر أنطوان فلاهو أن “وضع الوباء ضبابي جدا في كل أنحاء العالم”. وأضاف “من الضروري أن تعيد السلطات الصحية نشر نظام صحي موثوق به لمراقبة كوفيد”، مطالبا خصوصا بإجراء تحاليل لمياه الصرف الصحي في أوروبا.

ومع مرور الوقت والموجات، تضاءل تأثير كوفيد وكذلك عدد المحتاجين إلى علاج في المستشفى وعدد الوفيات إلى حد كبير، وذلك بفضل مستوى عال من المناعة المكتسبة من طريق التطعيم و/أو العدوى، لكنه لم يختف.

وتساءل أنطوان فلاهو “ما إذا كان سيطلب من الأشخاص الذين يعانون نقص المناعة وكبار السن اجراء اختبارات في حال ظهور أعراض حتى لو كانت بسيطة حتى يستفيدوا من علاجات مبكرة مضادة للفيروسات وفعالة للحد من مخاطر الأشكال الخطيرة”.

يبقى التطعيم أساسيا، وحثت منظمة الصحة العالمية الأربعاء على “تكثيف الجهود لزيادة التطعيم”.

وفي حين تخسر اللقاحات المضادة لكوفيد من فعاليتها في مواجهة العدوى مع مرور الوقت، فإنها ما زالت تعتبر وقائية جدا ضد الأشكال الخطيرة.

ولمحاكاة متحورات الفيروس بشكل أفضل تعد مجموعات الصيدلة فايزر/بايونتيك، وموديرنا ونوفافاكس لقاحات تستهدف سلالة “اكس بي بي” XBB، بناء على توصية منظمة الصحة العالمية في الربيع.

وتعتزم بلدان عديدة بينها فرنسا تنفيذ حملات تطعيم تركز على الفئات الأكثر ضعفا في الخريف، إلى جانب حملات ضد الأنفلونزا.

كلمات دلالية المغرب صحة فرنسا كوفيد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب صحة فرنسا كوفيد منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

هروب أكثر من 200 سجين من سجن نيجيري في أعقاب الفيضانات

سبتمبر 17, 2024آخر تحديث: سبتمبر 17, 2024

المستقلة/- أعلنت السلطات النيجيرية فرار أكثر من 200 سجين من سجن في شمال شرق نيجيريا في أعقاب أسوأ فيضانات هناك منذ أكثر من عقدين من الزمان.

وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ، لقي 37 شخصًا حتفهم في ولاية بورنو بعد أن غمرت المياه أجزاء من عاصمتها، مايدوجوري، في 9 سبتمبر/أيلول بعد انهيار سد. كما نزح ما يصل إلى 200 ألف شخص آخرين. وقال سكان المدينة إن بعض المناطق كانت لا تزال مغمورة بالمياه يوم الاثنين عندما زيارة الرئيس بولا تينوبو.

وفي بيان صدر يوم الأحد، قال أبو بكر عمر، المتحدث باسم مصلحة السجون النيجيرية، إن المسؤولين اكتشفوا فرار 281 سجينًا أثناء نقلهم إلى “منشأة آمنة ومأمونة” بعد أن غمرت المياه سجنهم. وتم القبض على سبعة سجناء مرة أخرى بينما لا يزال 274 آخرون طلقاء.

وقال أبو بكر “إن الفيضانات أدت إلى انهيار جدران المرافق الإصلاحية، بما في ذلك مركز الاحتجاز متوسط ​​الأمن في مايدوجوري، فضلاً عن مساكن الموظفين في المدينة”.

وأضاف أن هيئة السجون بدأت البحث عن السجناء المفقودين بالتعاون مع وكالات أمنية أخرى.

ووفقاً للتقارير المحلية، فإن الزواحف والأسود وغيرها من الحيوانات البرية من حديقة حيوان ساندا كياريمي في المدينة جرفت إلى الأحياء السكنية بسبب الفيضانات الشديدة الأسبوع الماضي.

ويعيش النازحون بسبب الأمطار الغزيرة في ملاجئ مؤقتة أقيمت في ستة مخيمات في جميع أنحاء المدينة. وكانت مايدوجوري، مهد التمرد الذي دام 15 عاماً من قبل جماعة بوكو حرام الجهادية، موطناً لمخيمات في بعض نفس المواقع للنازحين داخلياً، لكن السلطات الحكومية، الحريصة على إعادة الناس إلى المناطق الريفية. وقد جاءت مواد الإغاثة من الحكومة الفيدرالية والإمارات العربية المتحدة.

وبحسب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، فإن ما يصل إلى 31.8 مليون نيجيري معرضون بالفعل لخطر انعدام الأمن الغذائي الحاد. ويقول عمال الإغاثة إن الأمور قد تسوء في الأسابيع المقبلة، وخاصة في شمال نيجيريا التي تقع في قلب أزمة الطقس المتطرفة. وهناك أيضًا مخاوف من تفشي الكوليرا في المخيمات المزدحمة.

وقالت منظمة الأغذية والزراعة في بيان لها: “المنطقة الآن في حالة تأهب قصوى لتفشي الأمراض بما في ذلك الكوليرا والملاريا والتيفوئيد وكذلك الأمراض الحيوانية والحيوانية المنشأ”.

في أبريل/نيسان، أطلقت وكالة الخدمات الهيدرولوجية النيجيرية توقعات الفيضانات السنوية لعام 2024، محذرة من حدوث فيضانات في معظم ولايات نيجيريا البالغ عددها 36 ولاية. لكن الأمطار تجاوزت المتوسط ​​السنوي مع تزايد تأثير تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.

حتى الآن، تأثرت 29 ولاية. ويقول ممثلو منظمة الأغذية والزراعة إن 1.3 مليون هكتار (3.2 مليون فدان) من الأراضي في جميع أنحاء البلاد غمرتها المياه حتى 10 سبتمبر/أيلول. وكان حوالي نصف ذلك من الأراضي الزراعية.

وقال كاشيم شيتيما، نائب الرئيس والحاكم السابق للولاية، خلال زيارته التقييمية: “لقد تجاوزت شدة هذا الفيضان [في مايدوجوري] تقديراتنا بكثير”.

وتأتي الفيضانات في نيجيريا في الوقت الذي يعاني فيه سكان منطقة أقصى شمال الكاميرون المجاورة من الفيضانات التي حدثت في 28 أغسطس/آب والتي أدت إلى انهيار 3700 منزل بعد انهيار سدود احتجاز المياه.

ويستضيف نهر بينو، الذي يمر عبر الكاميرون ونيجيريا، سد لاجدو في المنطقة الشمالية القريبة من الكاميرون والذي عند فتحه يصبح مصدرًا سنويًا للفيضانات في نيجيريا. ويقول عمال الإغاثة في منظمة الأغذية والزراعة إن ولايات مثل أداماوا، المجاورة لبورنو، “معرضة لخطر وشيك” بسبب التفريغ المتوقع من السد.

وقال شيتيما إن الحكومة “ملتزمة بإيجاد حلول دائمة لهذه القضية المتكررة”. لكن عمال الإغاثة يقولون إن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لأن البنية الأساسية المتاحة أصبحت مثقلة بالوضع.

وقالت سويبا دانكابو، نائبة مدير منظمة أكشن إيد نيجيريا، في مؤتمر صحفي في أبوجا يوم الجمعة: “لقد دمرت شبكات الطرق والنقل، مما يجعل من الصعب تقديم المساعدات التي تشتد الحاجة إليها”.

مقالات مشابهة

  • «هيئة الدواء» تشارك في اجتماع الصحة العالمية لبحث استراتيجية الطب التقليدي والتكميلي
  • «الصحة العالمية» تعلن خلو الأردن من مرض الجذام كأول دولة في العالم
  • النفط العراقي يعود للانخفاض في الأسواق العالمية
  • «الصحة العالمية» تحذّر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • «الصحة العالمية»: إمدادات صحية عاجلة للبنان على إثر تفجيرات البيجر
  • أكثر من 70 مهاجرا تائها في المتوسط بعد انطلاقهم من ليبيا
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من زيادة لدغات الأفاعي حول العالم
  • منظمة الصحة العالمية: المجاعة تنتشر في كل مكان بالسودان
  • هروب أكثر من 200 سجين من سجن نيجيري في أعقاب الفيضانات
  • نجاح مشروع تعزيز الاستجابة لجائحة كوفيد-19 ودعم نهج الصحة الواحدة في مصر