سرَع المرشحان الرئاسيان، الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب، وتيرة حملتهما الانتخابية سعياً لكسب أصوات الناخبين المترددين، وذلك قبل أسبوعين من موعد الاقتراع الرئاسي في الولايات المتحدة.

وحاولت هاريس إقناع النساء المحافظات في ضواحي 3 ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط، بأن الرئيس السابق ترامب يشكل تهديداً لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية.

ومع اقتراب موعد الانتخابات، راحت هاريس تكثف هجماتها على مدى لياقة ترامب لمنصبه، وغالباً ما تصفه بأنه "غير مستقر" أو "غير متوازن" وتشكك في مزاجه.

Democratic presidential candidate Kamala Harris and her Republican rival, Donald Trump, delivered radically different messages on the US campaign trail as they sought to win over undecided voters in the two weeks before Election Day https://t.co/FAaeaPN9f8

— Reuters (@Reuters) October 22, 2024

وقالت هاريس (60 عاماً)، خلال فعالية في مالفرن بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تقرر الفائز في انتخابات 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: "من نواح عديدة، دونالد ترامب رجل غير جاد، لكن عواقب كونه رئيساً للولايات المتحدة خطيرة للغاية".

ودأب ترامب (78 عاماً) على رفض أي فكرة، مفادها أنه يشكل تهديداً للديمقراطية، قائلاً في المقابل إن "الديمقراطيين هم التهديد الحقيقي بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها، هو وحلفاؤه لمحاولاتهم إلغاء خسارته في انتخابات 2020".

وخلال إحدى المحطات العديدة التي توقف فيها، أمس الإثنين، بولاية نورث كارولاينا الشديدة التنافسية، حث ترامب أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب إلى صناديق الاقتراع على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها.

واختتم ترامب يومه في فعالية للمسيحيين الإنجيليين في كونكورد بالولاية نفسها، حيث قال لحشد من الناس إنه "يحب أن يعتقد أنه خلال محاولة اغتياله الفاشلة في 13 يوليو (تموز) الماضي في بتلر بولاية بنسلفانيا، نجا من ضربة خارقة للطبيعة أسقطته على الأرض".

وتجنب في تصريحاته استخدام بعض العبارات غير اللائقة التي كان يستخدمها في خطاباته الأخيرة.

وقال وهو يستعيد ذكريات حياته "أدرك الآن أن يد الله هي التي قادتني إلى حيث أنا اليوم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابات الانتخابات الأمريكية ترامب كامالا هاريس

إقرأ أيضاً:

زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

تواصل شعبية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تصاعدها بشكل ملحوظ، مما يجعله واحدًا من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، ومع مرور الوقت، أصبح السوداني يشكل قوة سياسية لا يمكن تجاهلها، خصوصًا بعد نجاحه في تحقيق استقرار نسبي وتطوير بعض المجالات خلال فترة حكومته مما تسبب بصعود شعبيته. 

هذه الشعبية الواسعة ليست مقتصرة على العراق فقط، بل لفتت انتباه العالم، خاصة مع تطور الأحداث السياسية في المنطقة، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على المستقبل السياسي للعراق.

في هذا السياق، أكد الباحث في الشأن السياسي مصطفى الطائي، اليوم الاحد (6 نيسان 2025)، أن مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان الجديد يستهدف شخصيات بارزة محددة.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم" إن "مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان الجديد يستهدف على رأس القائمة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بعد زيادة قاعدته الشعبية وأصبح منافسًا شرسًا للقوى التقليدية في الإطار التنسيقي الشيعي، وكذلك بعض المحافظين الذين لديهم كتل انتخابية ولهم قواعد شعبية، فهذا التعديل يهدف إلى تقويض هؤلاء ومنع حصولهم على أعلى المقاعد".

وأضاف، أن "مقترح تعديل قانون انتخابات البرلمان سوف يفجر خلافات سياسية كبيرة وعميقة داخل مجلس النواب في حال طرحه بشكل رسمي، ولهذا نتوقع عدم إمكانية تمريره، كونه يحمل أهدافًا سياسية وانتخابية لأطراف سياسية محددة وليس لكل الأطراف السياسية".

هذا وأكد تحالف الفتح، اليوم الأحد (6 نيسان 2025)، عدم التوصل إلى أي اتفاق سياسي بين الكتل والأحزاب حول تعديل قانون انتخابات مجلس النواب في المرحلة المقبلة.

وقال عضو التحالف، علي الفتلاوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن “تعديل قانون الانتخابات يتطلب توافقا سياسيا بين جميع الأطراف، وهو أمر غائب في الوقت الراهن، حيث تختلف وجهات النظر بين القوى السياسية المتحالفة”.

وأشار الفتلاوي إلى أن "إجراء تعديل على قانون الانتخابات يشهد صعوبة كبيرة بسبب غياب الاتفاق، وأنه من المحتمل أن تجرى الانتخابات المقبلة دون أي تعديل على القانون الحالي" .

وأضاف أن "عملية التعديل تتطلب وقتًا طويلا وتوافقًا سياسيا شاملا، وهو أمر غير مرجح في الظروف الحالية، خاصة في ظل رفض بعض القوى السياسية لأي تعديل في الوقت الراهن". 

وتعديل قانون الانتخابات في العراق يعد من القضايا السياسية الحساسة التي أثارت العديد من النقاشات منذ الانتخابات الأخيرة. وكان من المقرر أن يتم تعديل القانون لضمان انتخابات أكثر عدالة وشفافية، بما يتماشى مع تطلعات الشعب العراقي وتحسين الأداء السياسي.

وبرغم أن هناك دعوات متعددة من قوى سياسية وجماهيرية لتعديل القانون، إلا أن الخلافات السياسية بين الكتل والأحزاب حول طبيعة التعديلات المطلوبة تظل عائقًا كبيرًا. فبعض الأطراف تدعو إلى تعديل نظام الدوائر الانتخابية، بينما ترفض أطراف أخرى أي تغيير في النظام الانتخابي الحالي.


مقالات مشابهة

  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • المعارضة التركية تقود حملة لسحب الثقة من “أردوغان” 
  • محمد محمود يخوض انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للمصارعة
  • المعارضة التركية تطلق حملة لسحب الثقة من أردوغان وتطالب بانتخابات مبكرة
  • تركيا.. زعيم المعارضة يدعو لإجراء انتخابات مبكرة
  • زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟
  • زيادة شعبية السوداني تثير المخاوف.. هل يحاول البرلمان كبح جماح رئيس الوزراء؟ - عاجل
  • لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب
  • أطباء بلا حدود: مصدومون من مقتل موظف ثانٍ في غزة خلال أسبوعين
  • استطلاع إسرائيلي: عودة نفتالي بينيت تخلط الأوراق في الانتخابات المقبلة