جامعة القناة تواصل دورها المجتمعي بإطلاق قافلة شاملة إلى السويس لخدمة حي الجناين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة شاملة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، إلى محافظة السويس وتحديداً مركز شباب الخواطرة بحي الجناين، وذلك بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة، وفي إطار جهود جامعة قناة السويس لتعزيز دورها المجتمعي وتقديم الخدمات الطبية والزراعية والبيطرية المجانية للمجتمعات المحلية.
وأكد الدكتور ناصر مندور في كلمته على التزام الجامعة بمسؤوليتها المجتمعية، مشدداً على أهمية مثل هذه القوافل في تقديم الدعم الصحي والبيئي للمناطق النائية، وأن هذه القوافل تُعَدّ إحدى ركائز دعم الجامعة للمجتمع المحيط بها.
من جهتها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن القافلة تأتي استجابة لاحتياجات المجتمع المحلي وتوفر خدمات طبية، زراعية، وبيطرية متنوعة. وأضافت أن الهدف الرئيسي للقافلة هو تقديم الخدمات الشاملة وتحقيق التنمية المستدامة في المناطق المستهدفة، مؤكدةً أن الجامعة تعمل على تحسين جودة الحياة في هذه المجتمعات من خلال برامج التوعية والخدمات الميدانية التي تقدمها.
تضمنت القافلة تقديم الخدمات الطبية المجانية لمئات من أهالي المنطقة، حيث تم توقيع الكشف الطبي على 913 حالة في تخصصات متعددة. تم فحص 148 حالة في عيادة العظام، و32 حالة في عيادة الجراحة، و145 حالة في عيادة الباطنة، بينما استقبلت عيادة طب الأسرة 75 حالة. أما عيادة الأسنان فقد عالجت 106 حالات، واستقبلت عيادة الجلدية 81 حالة. كما تم تقديم الخدمات الطبية في عيادة النساء لـ32 حالة، وفحصت عيادة الأنف والأذن 70 حالة. فيما كانت عيادة الأطفال قد تعاملت مع 124 حالة، واستقبلت عيادة الرمد 100 حالة. وتم توزيع العلاج المجاني على جميع الحالات المستحقة، مما ساهم في التخفيف من معاناة الأهالي في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
في الوقت نفسه، قدمت الخدمات البيطرية المجانية لـ111 مستفيداً، حيث تمت معالجة 2118 حالة من الحيوانات، مما يعكس حرص الجامعة على دعم الثروة الحيوانية والزراعية في المنطقة.
في الجانب الزراعي، قام الفريق المرافق للقافلة بزيارة عدد من مزارع المانجو في المنطقة، حيث تم التعرف على المشاكل التي يواجهها المزارعون وتقديم الحلول المناسبة لهم. كما تم توزيع المبيدات الحشرية مجاناً على المزارعين، في خطوة تهدف إلى حماية محاصيلهم ودعم الزراعة المحلية.
أما في مجال التوعية الصحية، فقد قام فريق التمريض بتنظيم ندوات توعوية حول مجموعة من الموضوعات الصحية الهامة، مثل أمراض النزلات المعوية ونزلات البرد للأطفال، والمخاطر الصحية المرتبطة باستخدام الهواتف المحمولة للأطفال.
كما تضمنت الندوات نصائح حول كيفية علاج نزلات البرد للأطفال والكبار، وتم التطرق إلى أمراض تقرحات المعدة وأهمية اتباع نمط حياة صحي للوقاية منها. وركزت الندوات أيضاً على أهمية التطعيمات للأطفال وأثر التغذية السليمة على صحة الطفل في مختلف الفئات العمرية.
شارك بالقافلة الدكتور محمد وصفي وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتم تنظيمها تحت إشراف المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ خالد مطرود، مدير إدارة القوافل.
وقد أشادا بالجهود المبذولة من جميع الفرق المشاركة، وأكدا على الدور الفاعل الذي تقوم به جامعة قناة السويس في خدمة المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنمية المستدام الخدمات الطبية الدكتور ناصر مندور العلاج المجاني تقدیم الخدمات فی عیادة حالة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية حول مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الشباب
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان: "مخاطر المخدرات وتأثيرها على الشباب"، حاضر بالندوة اللواء الدكتور هشام الزغبي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي ألقى الضوء على خطورة المخدرات وتأثيرها السلبي على الفرد والمجتمع، وضرورة مواجهة هذه الظاهرة التي تمثل تهديدا حقيقيا لأمن المجتمع وصحة أفراده.
وتعليقًا على عقد الندوة ـ أكد الدكتور ناصر مندور أن التوعية بأضرار المخدرات الصحية والاجتماعية والنفسية، وتعديل المفاهيم الخاطئة المرتبطة بها، يُعد واجبا وطنيا، مشيدا بجهود الدولة في مكافحة المخدرات والحد من انتشارها، من خلال ضبط العديد من جرائم الترويج والتعاطي.
بدأت الندوة بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، أعقب ذلك كلمة الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي رحب بالحضور وأكد على أهمية هذه الندوات التوعوية في رفع وعي الشباب بخطورة المخدرات وآثارها، مشيرا إلى دور الجامعة في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تهدف إلى بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر ومخاطره.
كما شدد " عبد النعيم" على ضرورة تسليط الضوء على ظاهرة تعاطي المخدرات، موضحًا أنها تهدد المجتمع بأسره، وتؤثر سلبا على مستقبل الشباب.
وفي محاضرته، أكد اللواء الدكتور هشام الزغبي أن المخدرات مغامرة قاتلة تبدأ بنشوة مؤقتة وتنتهي بجريمة أو وفاة.
كما ألقى الضوء على المخدرات التخليقية المستحدثة، والتي تتكون من مبيدات حشرية ومواد كيميائية ضارة تتسبب في أضرار صحية جسيمة.
وأوضح أن المكافحة الدورية لهذه الأنواع تسهم في حماية الشباب من الوقوع في فخ الإدمان، مشيرًا إلى الدور الرقابي في مواجهة مراكز الإدمان غير المرخصة التي تعمل دون أسس علمية.
وأشار اللواء الزغبي إلى أهمية الوقاية باعتبارها الحل الأمثل لمكافحة الإدمان، وأكد على ضرورة التعاون بين جميع أطراف المجتمع، من مؤسسات تعليمية وأمنية وصحية، لحماية النشء والشباب.
وتناول اللقاء محاور متعددة، منها التعريف بطرق الوقاية من المخدرات، ومناقشة أحدث البروتوكولات العلاجية المعتمدة عالميًا، بالإضافة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأمراض النفسية وسوء استخدام المواد المخدرة، ومناقشة البرامج الحديثة لعلاج الإدمان، ومواجهة المخدرات التخليقية.
كما أكد الدكتور محمود شعيب أن هذه الفعالية تأتي بهدف تعزيز التوعية المجتمعية. لافتًا إلى أن الندوة توضح المفاهيم المغلوطة، وتساهم في تعديل الاتجاهات الفكرية المرتبطة بتعاطي المخدرات، حفاظًا على صحة الشباب وعقولهم.
نظم للندوة الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبد الله عامر مدير عام الإدارة، وإدارة النشاط الثقافي بإشراف الدكتور ندى محمد كمال مستشار اللجنة الثقافية، والأستاذة مروة عدلي مدير إدارة النشاط الثقافي.
شارك بالندوة أسرة طلاب من أجل مصر، وإتحاد طلاب الجامعة، واختُتمت الندوة بتأكيد أهمية تعزيز الدور المجتمعي لمؤسسات الدولة المختلفة في مكافحة الإدمان، ورعاية المتعافين، وضرورة توحيد الجهود لتحقيق مجتمع خالٍ من المخدرات.