«القدس للدراسات»: شجر الزيتون يمثل الهيبة والثروة والقداسة للفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن قدر الفلسطينيين هو الصمود أمام الجنون والتوحش للعدوان الإسرائيلي سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية المحتلة، مشيرا إلى أن هذا العذاب مستمر كون الاحتلال عبارة عن قنبلة مشحونة بالكراهية والعدوان والعنف.
مد المستوطنين بالأسلحة والمعداتوأضاف «عوض»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تمد المستوطنين بالأسلحة وسيارات نقل ومستوطنات يكتسبوها بصورة غير شرعية، كما عملت على تغيير البنية القانونية لمصادرة الأراضي، وبالتالي تسريع الاستيطان.
وتابع: «الفترة الحالية هي موسم الزيتون بالنسبة للفلسطينيين، ويعد الموسم الأهم في بلادنا على الأقل في الضفة الغربية المحتلة»، مشيرا إلى أن شجر الزيتون يمثل الهيبة والثروة والقداسة بالنسبة للفلسطينيين، لدرجة أنه أحيانا يكون مهر العروس عددا من شجرات الزيتون، كما يُقاس غنى الشخص في فلسطين بما يمتلكه من شجر زيتون.
وأشار، إلى أن قوات الاحتلال تسرق حبات الزيتون من الشجر ويقتلون المزارعين وأحيانا يقطعون الشجر أو يسرقون زيت الزيتون، موضحا أن الاحتلال قتل مزارعة فلسطينية منذ يومين كانت تقطف الزيتون في حقل، وكان الغرض من تلك العملية توجيه رسالة للفلسطينيين جميعا بأنه عندما يحضر المستوطنون عليكم مغادرة المكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضفة الغربية الزيتون شجر الزيتون الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: اغتيالات قيادات حماس لن تؤتي ثمارها بالنسبة للاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد دراغمة خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حركة حماس كان الموقف واضحا بالأمس عندما نعى خليل الحية يحيى السنوار وقال بأن مطالب الحركة لازالت واحدة وهي وقف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة انسحاب الاحتلال من قطاع غزة والذهاب إلى صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن هذا يعني أن الاحتلال لن يتمكن من ترجمة اغتيال يحيى السنوار إلى انجازات عملية على الأرض رغم قساوة الظروف في قطاع غزة والمجازر التي ترتكب هناك.
وأضاف دراغمة، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التجربة تقول بأن اغتيالات قيادات حركة حماس في العادة لن تؤتي ثمارها بالنسبة للاحتلال وهذا باعتراف المستويات السياسية والعسكرية الإسرائيلية، حيث أنهم اغتالوا مؤسسي الحركة وقادتها وبقيت الحركة ثابتة على مواقفها تقاوم الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة.
وأكد أن الخطوة المهمة بالنسبة لحركة حماس هو انتخاب خليفة ليحيى السنوار لكي يقود المرحلة القادمة في الصراع مع الاحتلال.