ضابط منشق عن مليشيا الحوثي: الصواريخ الحوثية تُجمّع في صنعاء بإشراف خبراء من إيران
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
كشف ضابط منشق عن مليشيا الحوثي، تفاصيل دقيقة عن عمليات صيانة وتجميع صواريخ حوثية في معسكر الصيانة بالعاصمة المحتلة صنعاء.
وأفاد الضابط المنشق الذي فضل عدم الإفصاح عن هويته لدواع أمنية، كونه متواجد في مناطق المليشيا لمحرر وكالة خبر، بأن الحوثيين يعملون على إصلاح أسطوانات الوقود الخاصة بالصواريخ، في معسكر سلاح الصيانة بصنعاء، بينما تصل الرؤوس المتفجرة والملحقات الأخرى من سلطنة عمان عبر محافظتي المهرة وحضرموت، محشوة داخل أكياس القمح والمواد الغذائية، واخرى يتم تهريبها عبر البحر الأحمر.
وأوضح الضابط أن هذه الرؤوس تُنقل إلى صنعاء في باصات مغلقة مشابهة لتلك المستخدمة في الدورات التدريبية، مشيراً إلى أنه لا يتم تجميع الصواريخ في المعسكر، بل يتم تركيبها في مواقع الإطلاق.
وأكد الضابط أن جميع الفنيين العاملين في هذه العمليات هم من الحرس الثوري الإيراني.
وكشف ان مليشيا الحوثي رفقة خبراء الحرس الثوري، يقومون بتركيب قطع الصاروخ من المكان الذي سيطلق منه، قبل اطلاقه بساعات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إيران تنفي اتهامها بالتصعيد في اليمن وتؤكد أن الهجمات الحوثية مرتبطة بما يجري في غزة
نفت إيران الاتهامات الموجهة لها بالمشاركة في تصعيد الصراع في اليمن وتهريب الأسلحة لجماعة الحوثي، مؤكدة أن الأخيرة مستقلة في قراراتها وأفعالها، بما في ذلك عملياتها التي قالت بأنها تأتي دعماً لأهل غزة ورداً على انتهاك سيادة اليمن وسلامة أراضيه.
وعبر السفير الإيراني الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في رسالة وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة مجلس الأمن، عن رفض طهران القاطع وإدانتها "للتصريحات المتهورة والاستفزازية" الصادرة عن مسؤولين أميركيين، بينهم دونالد ترامب، محذرا من أن "أي عمل عدواني ستكون له عواقب وخيمة، وستتحمل الولايات المتحدة مسؤوليتها كاملة".
وأدان بشدة، "التصريحات العدائية الأخيرة" التي أدلى بها كبار المسؤولين في حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك الرئيس ترامب، مشيرا إلى أن هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة، لتبرير أعمالها العدوانية وجرائم الحرب ضد اليمن بشكل غير قانون.
وأكد أن التهديدات بإستخدام القوة ضد إيران، تعد انتهاكا واضحا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، متعهدا بإلتزام بلاده بالدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية، وفق وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وجدد إدانة بلاده بشدة لما سماه بـ "العدوان العسكري" الأخير والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا. معتبرا تلك الإجراءات "انتهاكا واضحا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه، ومخالفة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالتالي تشكل تهديدا خطيرا للسلم والاستقرار الإقليميين".
وقال: "أغتنم هذه الفرصة أيضًا لأرفض مرة أخرى رفضًا قاطعًا الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة التي وجهها ممثلو الولايات المتحدة الأمريكية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن اليمن، وكذلك الاتهامات التي وجهتها المملكة المتحدة وفرنسا بشأن ما وصفتاه بـ "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، والتي أثيرت في الاجتماع المفتوح لمجلس الأمن بتاريخ 6 مارس 2025، في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط" (الاجتماع 9873). هذه الإتهامات لا أساس لها من الصحة ولا تتمتع بأي مصداقية".