تطوير مطار بغداد: بداية جديدة في حركة النقل الجوي بالعراق!
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
أكتوبر 22, 2024آخر تحديث: أكتوبر 22, 2024
المستقلة/- تستعد وزارة النقل العراقية لإطلاق حزمة جديدة من مشاريع التطوير والتوسعة لمطار بغداد الدولي، مع بدء الشهر المقبل، حيث تركز هذه المشاريع على تعزيز حركة النقل الجوي وتقديم خدمات أفضل للمسافرين. وفي تصريح لمدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، تم الكشف عن تفاصيل هذه المشاريع الطموحة التي تهدف إلى إعادة تأهيل المطار ليكون مركزاً بارزاً للنقل الجوي في المنطقة.
تتضمن خطة الوزارة تطوير جميع جوانب المطار، بما في ذلك المدرج ومنظومة الإضاءة وشبكات الماء والكهرباء. كما سيتم تحسين أجهزة فحص المسافرين والحقائب، وتحديث الشبكات الكهربائية بما يتماشى مع المعايير العالمية. هذه التحسينات لا تقتصر فقط على زيادة كفاءة العمليات، بل تهدف أيضًا إلى تعزيز الثقة في المطار كوجهة سفر رئيسية.
توسعة ساحة عباس بن فرناسمن بين المشاريع البارزة، ستشهد ساحة عباس بن فرناس توسعة شاملة وتحويلها إلى واجهة حضارية مع مراكز ترفيهية وتجارية. هذا التطور يهدف إلى جعل تجربة السفر أكثر راحة وجاذبية للمسافرين، مما يعكس جهود الحكومة لجعل مطار بغداد يتماشى مع المعايير الدولية.
نمو كبير في أعداد المسافرينتشير الإحصائيات إلى تحقيق نمو كبير في أعداد المسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي، مما يدل على الثقة المتزايدة في مطار بغداد. يعزز هذا النمو من موقع المطار كمركز رئيسي للنقل الجوي في الشرق الأوسط، ويمثل خطوة مهمة نحو تحسين سمعة العراق على الساحة الدولية.
تطوير مطارات أخرى في العراقولم تتوقف جهود الوزارة عند مطار بغداد فقط، بل تشمل أيضاً تطوير مطار النجف الدولي، بالإضافة إلى افتتاح مطاري الناصرية والموصل الدوليين في منتصف العام المقبل. هذه المشاريع تهدف إلى تعزيز الحركة التجارية والسياحية، ودعم النمو الاقتصادي في المحافظتين، اللتين تتمتعان بإرث تاريخي ومناطق سياحية جذابة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: مطار بغداد
إقرأ أيضاً:
تصميم مطار بوتان الجديد يتمحور حول اليقظة الذهنية.. ويغيّر وجه البلاد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تعد اليقظة الذهنية واحدة من أكثر المفاهيم شهرة في صناعة العافية راهنا، حيث تتوفر فنادق ومنتجعات صحية ودروس مخصّصة بالكامل لتحقيقها.
لكن مملكة بوتان، الواقعة في جبال الهيمالايا، تأخذ هذا المفهوم إلى مستوى أبعد بكثير عبر بناء مدينة كاملة خاصّة باليقظة الذهنية.
وقد وقع الاختيار على بلدة جيليفو، الواقعة جنوب بوتان على مقربة من الحدود مع الهند، كموقع لهذه المدينة، رغم قلة التفاصيل حول المشروع.
لكن ليس بعد الآن، إذ كشفت شركة الهندسة المعمارية "Bjarke Ingels Group" عن تصميمها لمطار جيليفو المرتقب، ما يوفر أوضح رؤية حتى الآن عن المدينة وأهدافها العامة.
وتُظهر التصاميم سلسلة من الهياكل الخشبية ماسيّة الشكل، جميعها وحدات معيارية، ما يسهّل تحديث المطار أوتوسعيه مستقبلًا.
حتى في أفضل الحالات، لا تخلُ المطارات من التجارب المرهقة، مثل التعرّض للتأخيرات، أو فقدان الأمتعة، أو الرحلات الفائتة، أو الطوابير الطويلة. فكيف يمكن للمطار أن يجسّد مفهومًا مثل اليقظة الذهنية؟
بحسب شركة "Bjarke Ingels Group"، فإن الأمر يتعلق بالإفادة من العناصر الطبيعية في التصميم، واحتضان فلسفة بوتان المتمثلة بـ"السعادة الوطنية الإجمالية"، التي تأخذ رفاهية السكان في الاعتبار عند قياس جودة الحياة.
وجاء في بيان الشركة: "يعد المطار الانطباع الأول والأخير الذي تحصل عليه عن المكان الذي تزوره".
وأضاف البيان: "يتكون تصميم المطار من إطارات خشبية معيارية ضخمة توفر المرونة وإمكانية التوسّع، وتشبه سلسلة جبال بأسلوب فني عند النظر إليها من بعيد.. جميع عناصر الخشب الضخم منحوتة وملونة وفقًا للحرف التقليدية، ومزيّنة بثلاثة أنواع من التنانين التي تمثّل الماضي والحاضر والمستقبل لبوتان. والنتيجة هي مزيج من الطابع التقليدي والطليعي، نظرة مستقبلية متجذرة في التراث".
ويُشير المصمّمون إلى أنّ المطار، على غرار البلاد، سيتمتّع بانبعاثات كربونية سلبية، وسيستخدم الألواح الشمسية على الأسطح لتوليد الطاقة.