العاملون في المستشفيات الحكومية ناشدوا المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
اعتبرت الهيئة التأسيسية لنقابة العاملين في المستشفيات الحكومية في بيان، انه "منذ عام مازالت اسرائيل تمعن في الاعتداءات الهمجية على لبنان لم ترحم فيها البشر ولا الحجر ،ومنها الاعتداءات الشبه اليومية على الطواقم الاسعافية والصحية ، والاعتداءات المباشرة على المستشفيات الحكومية والخاصة، ونذكر منها الاعتداءات على مستشفيات ميس الجبل، مرجعيون ، بنت جبيل ، تبنين، بعلبك، الشهيد صلاح غندور ، والشهيد راغب حرب وغيرها، وآخرها تهديدها المباشر لمستشفى الساحل الجامعي في الضاحية تمهيدا لضربه، وكما تم الاعتداء على مستشفى الشهيد رفيق الحريري الجامعي الحكومي وعلى المنطقة المحيطة به في الجناح ، وارتكاب مجزرة في حق المواطنين والنازحين" .
وناشدت "المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية الضغط على العدو الصهيوني للوقف الفوري للاعتداءات الهمجية على المراكز الصحية والطواقم الاسعافية ، وايقاف المجازر اليومية في حق أهلنا ومجتمعنا".
ختمت: " لا يسعنا امام هذا الواقع الاليم الذي نعيشه، الا ان ندعو الله ان ينتهي هذا المسلسل الدموي اليومي في حق بلدنا وشعبنا، ونسأل الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والمصابين".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"فولكسفاغن".. العاملون يتخلون عن جزء من الراتب لتجنب الإغلاق
الاقتصاد نيوز - متابعة
تسعى نقابة عمال المعادن في ألمانيا "آي جي ميتال" ومجلس العاملين في شركة "فولكسفاغن" الألمانية للسيارات إلى تخفيض التكاليف من خلال التخلي عن جزء من الرواتب، وذلك بهدف تجنب اللجوء إلى إغلاق بعض المصانع وتسريح عمال.
ويأتي هذا ضمن خطة مستقبلية خاصة قدمها ممثلو العاملين في "فولكسفاغن" قبل يوم واحد من الجولة المقبلة من المفاوضات الجماعية.
ومن جانبه، قال تورستن جروجر، مدير المنطقة في نقابة عمال المعادن، إن المفهوم الشامل يتيح تخفيف تكاليف العمالة بنحو 1.5 مليار يورو (أي نحو1.6 مليار دولار)، وأردف:" 1.5 مليار يورو نضعها على طاولة المفاوضات".
وفي المقابل، تطالب النقابة ومجلس العاملين بضمانات للحفاظ على مواقع العمل والوظائف حيث تطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل ضمانات التوظيف التي ألغتها فولكسفاغن في سبتمبر الماضي، والتي كانت تمنع حتى الآن عمليات التسريح لأسباب تتعلق بظروف التشغيل.
وتطالب النقابة والمجلس بإعادة تفعيل هذه الضمانات سواء بالنسبة لمصانع الشركة الستة الموجودة في غرب ألمانيا والتي تضم 125 ألف عامل في ولايتي سكسونيا السفلى وهيسن، أو للمصانع الثلاثة الموجودة في ولاية سكسونيا شرقي ألمانيا.
وعرضت الخطة على نحو محدد تقديم الزيادة التالية في الأجور الجماعية على شكل ساعات عمل يُوْدَع أجرها في صندوق مستقبلي لفترة محددة، بدلاً من صرفه فورًا.
ويسمح ذلك بتقليل ساعات العمل بشكل مرن دون الحاجة إلى تقليص عدد الموظفين. وسيُعتمد في هذا الإطار الاتفاق التجريبي الأخير لقطاع المعادن والصناعات الكهربائية، والذي ينص على زيادة إجمالية بنسبة 1ر5% تُنفذ على مرحلتين بحلول عام 2026.