أكد محافظ الفيوم أحمد الأنصاري، أن المبادرات الرئاسية تقوم بدور كبير في تنمية العنصر البشري، وتعكس رؤية القيادة السياسية في تطوير وبناء مجتمع متقدم، منوها بأن مبادرتي (حياة كريمة) و(بداية) تعدان ثمارا للعمل والتعاون المشترك مع وزارات وجهات الدولة بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لافتا إلى أن الهدف الرئيسي من تلك المبادرات هو إعداد برنامج عمل يهدف إلى تنمية المواطن.

 

وقال المحافظ - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش المشاركة في النسخة الثانية للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية - إن لقاء نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل كامل الوزير مع مستثمري محافظة الفيوم كان مثمرا، ويعكس مدى حرصه على تسريع الإجراءات وواقعية تحليل الموقف؛ لاتخاذ قرارات حاسمة وعاجلة لإزالة أي عراقيل تواجه المستثمرين، مشيرا إلى أنه تم حل عدد كبير من المشكلات الخاصة بالمستثمرين خلال اللقاء، والبعض الآخر تم وضع خطة قصيرة المدى لحله، مُثمنا اللقاءات الأسبوعية والمستمرة التي يعقدها وزير الصناعة مع المستثمرين، والتي تساهم بقدر كبير في إزالة التحديات ودفع عجلة الإنتاج. 

وأوضح أن المبادرات تتماشى مع رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالي الصحة والتعليم بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة والمجتمع المدنى والخاص، لافتا إلى أن القيادة السياسية تحقق أهدافها من خلال ذراعيها الأساسيين، وهما (الاستثمار والصناعة) و(العنصر البشري) والاهتمام به مع توفير البنية التحتية والخدمات له.

ونوه بأن الحكومة تولي اهتماما كبيرا بالعنصر البشري واللامركزية، وظهر ذلك واضحا في تحرك الدولة من خلال الاعتماد على المركزية القوية في اتخاذ القرارات والتطبيق إلى الاعتماد على اللامركزية حتى تتحقق الاستفادة الكاملة من كل الموارد المتاحة، موضحا أن القطاع المحلي على دراية كاملة باحتياجات المواطنين وعند سد الفجوة بين المركزية واللامركزية ستقدم الخدمات بشكل أفضل للجميع، بالإضافة إلى توفير بيئة استثمارية جيدة تساهم في النهوض وتطوير حياة المواطنين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محافظ الفيوم المبادرات الرئاسية حياة كريمة بداية ف الرئيسي

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية

عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مؤتمرا صحفيا موسعا بمشاركة الصحفيين المعتمدين بالوزارة، استعرض خلاله سياسات الدولة الهادفة للتيسير على المستثمرين وتسهيل حركة التجارة الخارجية ، وكذا جهود الوزارة لجذب المزيد من الاستثمارات وزيادة الصادرات المصرية للأسواق الخارجية.

وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى توفير مناخ استثماري اكثر تنافسية جاذب للاستثمار من خلال العمل على توفير البيئة المؤسسية والتشريعية الداعمة وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين، منوها إلى الشفافية والوضوح الكاملين لكافة الأعباء الإجرائية والمالية غير الضريبية والتي تفرض على المستثمر خلال مراحل المشروع المختلفة والعمل علي تنظيمها.

مضاعفة حجم الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية

وأوضح الوزير خلال المؤتمر الصحفي، أن خطة الوزارة تستهدف مضاعفة حجم الاقتصاد وخلق بيئة اقتصادية مرنة ومستقرة تفضي إلى ثقة المستثمر في نجاح مشروعه وتوسيعه وتحقيق النجاح في ظل مناخ استثماري يتميز بالشفافية والتنافسية، مضيفا أن رؤية الحكومة التى وضعتها فى ملف الاستثمار الفترة الحالية هي التركيز على دعم القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للاقتصاد، من خلال إتاحة الفرصة والمساحة الكافية للمشاركة في تحقيق النمو الاقتصادي.

وقال الخطيب إن الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والاجرائية علي كاهل المستثمر، مشيرا إلى أهمية وضوح وثبات السياسات ووضوح الأعباء والرسوم بالنسبة للمستثمر.

وأشار الوزير إلى أنه تم وضع خطة لتطبيق تلك السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية): تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، فقد تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.25% من الحد الأدنى للأجر التأميني، مع معالجة الأثر الرجعي بالتنسيق مع وزارة العمل، وتعديل ضريبة المساهمة التكافلية لتُحتسب على الأرباح بدلاً من الإيرادات وجاري التنسيق مع كافة الجهات المعنية في هذا الشان، لافتا الى ان المرحلة الثانية ستركز على تحليل كل قطاع علي حدا بالتنسيق مع كافة الجهات.

أكد وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجياً ليصل إلى يومين بحلول عام 2025. تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، مما يعزز كفاءة العمليات الجمركية. أما المرحلة الثانية، فتسعى للوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابياً على بيئة الأعمال ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد.

وأكد الخطيب أن تلك السياسات والإصلاحات وغيرها ، من شأنها أن تجعل مصر تتميز بسياسة تجارية منفتحة علي العالم ، وتساهم في زيادة الصادرات وتوفير بيئة جاذبة للصناعة المحلية ودعم قدرتها التنافسية، كما تسهم فى وضع مصر فى مرحلة متقدمة في مؤشرات التجارة العالمية لتكون ضمن أكبر 50 دولة عالميًا خلال الفترة القادمة، ومن ثم الانتقال إلى المراكز العشرين الأولى بحلول عام 2030 مع تحقيق قفزة نوعية في صادراتنا.

وقال إن الدولة تدعم توطين الصناعة، لاسيما الصناعة المحلية والتي اتخذها حيالها بعض الإجراءات تتعلق بحمايتها من الإغراق، والدفع نحو تنميتها ودعمها باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطني، فضلا عن منح الدولة القطاع الخاص الدور المحوري في دفع عجلة الاقتصاد، مع قيام الدولة بدور الرقيب والمنظم والحكم لضمان بيئة استثمارية عادلة وشفافة.

وأوضح وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن الصندوق السيادي، يهدف إلى تعظيم العائد على أصول الدولة، لتعكس القيمة الحقيقية للاقتصاد المصري، وإعادة إحياء الماركات الوطنية وبناء هوية قوية وتعزيز تنافسيتها وزيادة قيمتها والعائد عليها، مؤكدا أن السوق المصري يتمتع بمقومات وفرص استثمارية واعدة تجعله وجهة جاذبة مقارنة بالأسواق الأخرى، وهو ما يتجلى في الإقبال المتزايد للشركات الجديدة التي بدأت بالفعل دخول السوق المصري والاستثمار فيه، مدفوعة بما يتيحه من فرص استثمارية متنوعة وإمكانات نمو كبيرة.

استراتيجية لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر

وأضاف أن الوزارة تبذل كل جهودها من أجل تهيئة مناخ استثماري جاذب ومستقر، بهدف تحقيق قفزات كبيرة من النمو تتناسب مع طموحات الشعب المصري، موضحا قرب الانتهاء من صياغة الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للوزارة، والتي تتضمن استراتيجية لجذب المباشر، مع التركيز على تحسين بيئة الأعمال وتسهيل الإجراءات، مما يعزز من تنافسية مصر كوجهة رئيسية للاستثمار والتجارة في المنطقة ويعكس التزام الوزارة بتوفير فرص استثمارية مستدامة تدعم النمو الاقتصادي.

ولفت «الخطيب» إلى أن الدولة تمتلك بنية تحتية متطورة ومدن جديدة ومتطورة،. كما يتميز السوق المصري بعمالة مدربة ومؤهلة، مشيرا إلى أن مصر تعد سوقا استهلاكيا كبير، وتتمتع بموقع جغرافي إستراتيجي، يتوسط قارات العالم مما يسهل النفاذ إلى أوروبا والشـرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.

تتمتع مصر بمصادر طاقة متنوعة، منها مصادر الطاقة المتجددة من الشمس والرياح، فضلا عن ارتباطها باتفاقيات تجارية متنوعة، كاتفاقيات التجارة الحرة مع أكثر من 70 دولة، وأيضا إتاحة عدد من الحوافز الاستثمارية، منها حوافز عامة، وأخرى خاصة، وكذا حوافز إضافية.

مقالات مشابهة

  • حزب «مصر 2000»: المبادرات الرئاسية تلبي احتياجات المواطنين في مختلف المجالات
  • وزير الاستثمار: الدولة حريصة على توطين الصناعة المحلية
  • "مبادرة بداية انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان".. ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
  • "  بداية .. انطلاقة جديدة لبناء وتنمية الإنسان " ندوة النيل للإعلام بتربية الفيوم
  • محافظ الفيوم: الانتهاء من ملف تقنين أراضي أملاك الدولة بحلول شهر مارس 2025
  • محافظ بني سويف يناقش تطوير منظومة العمل وزيادة الإنتاجية بمشروعات الدواجن المركزية
  • عضو بـ«الشيوخ»: تطوير صناعة السيارات ينعش الاستثمارات المحلية والأجنبية
  • برلماني يثمن مشاركة السائحين في المبادرات الرئاسية الصحية
  • جهود القيادة السياسية في تطوير القطاع الصحي والقضاء على الأمراض.. استشاري جهاز هضمي يوضح
  • اعلام جنوب سيناء يواصل فاعليات حمله " ايد في ايد.. هننجح اكيد " للتوعية باهمية المبادرات الرئاسية