رئيس وزراء الهند: مجموعة "بريكس" أصبحت منصة مهمة لمناقشة قضايا الأجندة العالمية
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، عن تقدير بلاده لتعاونها الوثيق مع مجموعة دول "بريكس"، مؤكدا أنها أصبحت بالفعل منصة مهمة للحوار ومناقشة قضايا الأجندة العالمية.
وقال مودي ـ في تصريح صحفي أدلى به قبيل مغادرته إلى روسيا لحضور فعاليات قمة "بريكس" المقرر أن تنطلق اليوم في مدينة قازان الروسية بمشاركة 38 دولة ونقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية ـ: "إن الهند تقدر التعاون الوثيق داخل مجموعة البريكس، التي ظهرت كمنصة مهمة للحوار والمناقشة حول القضايا المتعلقة بأجندة التنمية العالمية والتعددية الإصلاحية وتغير المناخ والتعاون الاقتصادي وبناء سلاسل توريد مرنة وتعزيز التواصل الثقافي والشعبي من بين أمور أخرى".
ويبحث زعماء تجمع البريكس خلال قمتهم التي تبدأ أعمالها اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى 24 أكتوبر الجاري بقازان الروسية، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين دول التجمع فى المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية.
كما يناقش الزعماء، تطورات القضايا الإقليمية والدولية وخاصة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وقضايا دول الجنوب النامي والتنمية المستدامة وأمن الطاقة.
وتعد قضية "البريكس ودول الجنوب: بناء مشترك لعالم أفضل" الموضوع الرئيس لقمة بريكس حيث سيركز الزعماء المشاركون بالقمة على سبل تعزيز التفاعل بين دول الجنوب وتفعيل دورها في صياغة القرارات على الساحة الدولية.
كما يتضمن جدول أعمال القمة، بحث قضية إصلاح نظام التمويل الدولي وتعزيز دور دول البريكس في ذلك الصدد وتوسيع نظام تسوية المعاملات التجارية بالعملات المحلية.
ومن المتوقع أن يشارك في قمة البريكس نحو 24 رئيس دولة ووفود تمثل 32 دولة.
وأعلنت روسيا أنها نظمت 200 فعالية مرتبطة بتجمع البريكس خلال عام 2024 من بينها 20 فعالية على المستوى الوزاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند بريكس ناريندرا مودي
إقرأ أيضاً:
ترامب ينهى جميع قضايا 6 يناير بقرارات العفو وتخفيف الأحكام لـ 1600 قضية
بضربة واحدة، أنهى الرئيس الامريكي دونالد ترامب جميع القضايا المتعلقة بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير، والتي بلغ عددها حوالي 1600 قضية.
ووقع إعلانا يوم الاثنين يعفو فيه عن جميع الأشخاص المدانين في هجوم 6 يناير، وعددهم 1270 شخصا تقريبا، ويأمر وزارة العدل بإسقاط حوالي 300 قضية معلقة، ويأمر بالإفراج عن مجموعة صغيرة من 14 متهما آخرين متهمين في أخطر قضايا الفتنة.
وفي وقت سابق ليلة تنصيبه، قال ترامب إن العفو سيغطي حوالي 1500 شخص.
وتذهب هذه الإجراءات إلى أبعد مما توقعه الكثيرون - بما في ذلك مستشارو ترامب وحلفاء الحزب الجمهوري. قال نائب الرئيس جي دي فانس ورئيس مجلس النواب مايك جونسون في الأيام الأخيرة إن ترامب يجب أن يعفو فقط عن المخالفين غير العنيفين.
لكن الإعلان الذي وقعه، والذي يمنح "العفو الكامل والكامل وغير المشروط"، يغطي ما يقرب من 600 شخص من المدانين بارتكاب جرائم الاعتداء على ضباط الشرطة أو إعاقة الشرطة أثناء أعمال الشغب.
وتضم هذه المجموعة مثيري شغب مدانين مثل جوليان خاطر، الذي اعتدى على ضابط شرطة الكابيتول الأمريكي بريان سيكنيك، وأقر لاحقًا بأنه مذنب في الاعتداء على ضباط بسلاح خطير؛ ديفلين طومسون، الذي ضرب ضابط شرطة بهراوة معدنية؛ وروبرت بالمر، رجل من فلوريدا هاجم الشرطة بمطفأة حريق ولوح خشبي وعمود.
وقام ترامب بتخفيف الأحكام الصادرة بحق 14 من المتطرفين اليمينيين من منظمة Oath Keepers and Proud Boys الذين أدينوا أو اتُهموا بالتآمر للتحريض على الفتنة. سيمهد التخفيف الطريق لإطلاق سراحهم الوشيك من السجن، على الرغم من أن الرأفة ليست بعيدة المدى مثل العفو.
ويوجه الأمر أيضًا المدعي العام الأمريكي برفض جميع القضايا المعلقة، والتي ستغطي حوالي 300 قضية لا تزال معلقة في المحكمة.