كاتب بريطاني يحذر: دبي باتت تشكل خطرا على شبابنا
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
حذر كاتب بريطاني، من مخاطر تداهم الشباب في المملكة المتحدة، بسبب الإقبال على العيش في دبي بالإمارات، للعمل والإقامة، وترك بلادهم، وفقا لإحصاءات رسمية.
وأشار الكاتب في صحيفة التايمز البريطانية ويل ليود، إلى أن مستوى المعيشة المرتفع والرفاهية التي يتمتع بها سكان دبي تعد من بين الأسباب التي تدفع الشباب البريطاني إلى الانتقال إلى هذه المدينة "التي كانت قبل 70 سنة كثباناً رملية".
وأجرى ليود مقارنات بين المعيشة في دبي ولندن وضرب بعض الأمثلة عل الفروق بين المدينتين، أبرزها أن دبي مدينة قليلة الأمطار وبها إمكانات هائلة للمعيشة.
وقال ليود: "أشارت شركة النقل جون ميسون إنترناشونال إلى أن هناك زيادة بنسبة 420 في المئة في عدد المواطنين البريطانيين الذين يريدون الانتقال للعيش في الإمارات في السنوات الخمسة الأخيرة. كما ارتفعت هذه النسبة بحوالي 45 في المئة في العام الماضي".
وأضاف: "ارتفعت نسبة الشباب العمرية من 18 إلى 24 سنة الذين يريدون السفر إلى الخارج إلى 30 في المئة، وفقا لمسح أجرته يوغوف. وقال تقرير أعدته شركة بوستغراد، التي تعمل في التسويق للتعليم ما بعد الجامعي، إن ثلث سكان البلاد تقريبا يدرسون إمكانية الانتقال إلى الخارج سعيا وراء فرص أفضل".
ورجح أن هناك شركات سوف تسعى إلى ضم هؤلاء خارج بريطانيا التي وصفها الكاتب بأنها أصبحت "أقل من متقدمة" ويمكن استقطاب المواهب من سكانها بثمن بخس.
وأشار إلى أن البعض يخططون للسفر إلى لشبونة وميلانو، بينما يرى آخرون أن السفر إلى الولايات المتحدة أفضل. كما أن هناك عددا كبيرا منهم يرون أن دبي هي وجهتهم المثالية، إذ تعد ثالث أكثر المدن التي يسافر إليها البريطانيون شعبية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية دبي بريطانيا بريطانيا دبي إقامة فرص عمل صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.. باستثناء واحدة
بغداد اليوم – بغداد
أكد المختص في الشأن المالي والاقتصادي نبيل جبار التميمي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "مجموع الدين الخارجي والداخلي للعراق بلغ ما يقارب 96 ترليون دينار عراقي، منها 19.5 ترليون دينار (15 مليار دولار) ديون خارجية، غالبيتها لصالح مؤسسات الاقراض الدولية والاجنبية منخفضة الفائدة، والمتبقي بحدود 77 ترليون دينار قروض داخلية، معظمها لا تتطلب السداد وهي بحدود ٥٢ لصالح البنك المركزي الذي مول الحكومة في أوقات سابقة من خلال الاصدار النقدي بطرق تمويل غير مباشرة عبر حوالات الخزينة".
وبين أنه "بمعنى آخر ما يقارب 25 ترليون دينار قروض داخلية واجبة الدفع لصالح المصارف التجارية والسندات الوطنية والمتبقي ٥٢ ترليون دينار لصالح البنك المركزي".
وأضاف المختص في الشأن المالي والاقتصادي، أنه "لا تشكل الديون الخارجية والداخلية أي مخاطر على العراق، باستثناء القروض والديون المرتبطة بالاتفاقية العراقية - الصينية، فلا يعلم حجم الفائدة لتلك الديون أو الضمانات المقدمة".
وشكلت الديون الخارجية عبئا كبيرا على مالية العراق لعقود من الزمن، وراح يسدد مليارات الدولار لعدد من دول ومنظمات العالم جراء حروب عبثية خاضها النظام المباد، واليوم بدأت البلاد في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تتنفس الصعداء بعد أن تخلصت من الكمِّ الأكبر للديون الخارجية.