لبنان ٢٤:
2025-03-17@02:15:26 GMT

نقابة محرري الصحافة نعت الزميل اسماعيل صبراوي

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

نقابة محرري الصحافة نعت الزميل اسماعيل صبراوي

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، الزميل اسماعيل صبراوي، "ابن مدينة صور الذي إحترف الصحافة مراسلا ومصورا لأربعة عقود من الزمن في جريدة "النهار"، كان خلالها أمينا على نقل الاحداث الكبيرة، خصوصا في جنوب لبنان، فوثقها بالكلمة والصورة. وقد امتاز عمله بالدقة والموضوعية، مغالبا الصعاب والاخطار بشجاعة ورباطة جأش.

كان مثال النزاهة والاخلاق لم يشط به هوى عن الحقيقة. كما كان قمة في الوطنية والالتزام بقضايا الناس ومعاناتهم".
 
وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: "كأن قدر الصحافة في لبنان أن تودع فارسا تلو آلاخر من الذين أبلوا البلاء الحسن في عالم المهنة التي اقتحموها بأخلاقية واحتراف، وقبل أي شيء بروح رسالية ما حادت يوما عن جادة الحق. وها هي تودع اليوم بالدمع والتحسر الزميل اسماعيل صبراوي الذي دخلها صدفة واندمج فيها بالقلم والعدسة، فاستطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في أسرتها. وهو من مراسلي " النهار" ومصوريها الافذاذ الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها".
 
أضاف: "ها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه راضيا مرضيا، لا يحمل من رصيد دنياه إلا الصيت المعطر بعرق الجبين وسكيب المداد والعين اللاقطة لأدنى التفاصيل في مرحلة هي الأكثر حراكا واضطرابا في تاريخ لبنان الحديث".

ختم: "ستفتقد الصحافة اللبنانية إلى اسماعيل صبراوي الذي يعود إلى أرض الجنوب، إلى أرض صور، معانقا ترابها بعد رحلة طويلة مع العذاب والألم. رحم الله الزميل اسماعيل وأسكنه فسيح جناته، وعوضنا بأمثاله من المجاهدين في سبيل الكلمة الحرة والمسؤولة. لذويه الصبر والسلوان، وليرقد بسلام بعدما تحرر من أوجاع الجسد ومضى إلى مكان أفضل". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

"الحقيقة" الأمريكية

يُتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بعض الأصوات في بلاده بأنه يقود، منذ ظهر على الساحة السياسية، انقلاباً على كثير من قيم بلاده بممارسات تخاصم ما استقر منها طويلاً مثل الديمقراطية والحرية.

ويصحّ ذلك أيضاً على نهج ترامب في تعامله الحالي مع بقية دول العالم القائم على افتعال الخلافات، وتوسيع رقعها، واللجوء إلى ما يمكن وصفه بالصدمات في التصريحات، من دون تهيّب لردود الفعل.
في هذا الشأن، وعلى المستوى الداخلي، يثبت دونالد ترامب عدم صبره على الخلاف في الرأي، ناهيك عن السياسة، وضيقه تحديداً بالإعلام، وسعيه لإسكاته بأكثر مما يفعل بعض المسؤولين في الدول المحسوبة على "العالم الثالث".
وهذا المسلك تحديداً يمثل مفارقة في أداء ترامب الذي يقود "بلد الحريات"، أو البلد الذي يهاجم بعض النظم السياسية في العالم بحجة الدفاع عن الحريات، خاصة حرية الصحافة، أو يضغط لإطلاق سراح أسماء بعينها بزعم أنهم معتقلو رأي في بعض الدول.
منذ جاء ترامب رئيساً لأول مرة في 2017 لم تسلم الصحافة من هجماته، إما على ممثليها في مؤتمراته والتدخل فيما يطرحونه من أسئلة، أو وصف المخالفين له في الرأي بالتضليل أو الكذب.
في الولاية الرئاسية الثانية، لا يبدو ترامب شخصاً متفرداً في موقفه من الصحافة، فهناك ملامح لتوجّه إدارته نحو تعديل ملفات الإعلام الأمريكي، بحيث تبدأ مرحلة جديدة للتحكم في خطاب وسائل الإعلام، وصولاً إلى احتكار الحقيقة أو صناعتها على هوى الإدارة الأمريكية قبل تسويقها للداخل والخارج.
قبل ساعات، جدد ترامب هجومه على بعض وسائل الإعلام التي يرى أنها تكتب أخباراً سيئة عنه، ومن قلب وزارة العدل، حاول نزع الشرعية عن هذه الوسائل، مدعياً أنها تضطهده وتخدم خصومه.
وهذا استمرار لحملة ترامب منذ بداية ولايته الرئاسية الثانية مطلع العام على وسائل إعلام رئيسية مثل وكالة أسوشيتد برس، والحد من قدرة بعضها على تغطية أخبار البيت الأبيض.
وقبل هذا الهجوم الجديد من ترامب، أعلنت مستشارته كاري ليك التوجه لإلغاء العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث، وكالة الصحافة الفرنسية، وأسوشيتد برس، ورويترز. وبرّرت الصحافية السابقة المقربة من ترامب والمستشارة الخاصة للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي هذا التوجه بالقول إن الولايات المتحدة يجب "ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار".
وذكرت كاري ليك أن الوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، وهي هيئة عامة تشرف على عدد من وسائل الإعلام الموجهة للخارج، تدفع عشرات ملايين الدولارات مقابل عقود غير ضرورية مع وكالات أنباء، وأنها تدخلت لإلغائها.
وتتناغم خطوة كاري ليك مع فكر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك المقرب أيضاً من ترامب، والذي اقترح نهاية العام الماضي التوقف عن تمويل محطتي إذاعة صوت أمريكا، وأوروبا الحرة، وهما تابعتان للوكالة الأمريكية للإعلام العالمي، بل دعا إلى إغلاقهما.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات وإطلاق قذائف صاروخية على الحدود اللبنانية السورية
  • تصعيد خطير عندالحدود اللبنانية السورية.. ووزير الدفاع السوري يتوعد حزب الله
  • طوني فرنجية في ذكرى كمال جنبلاط: ألف تحيّة لوليد جنبلاط الذي يلعب اليوم دور صمّام الأمان
  • الحشيمي: لا يمكن أن تظل الجامعة اللبنانية رهينةً لسياسات الإهمال والتجاهل
  • ما الذي تفتقده صحافتنا اليوم؟
  • هاشم: الاعتداءات الإسرائيلية تُهدّد السيادة اللبنانية
  • بين الصحافة والسياسة
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • غدا.. "الصحفيين" تكشف سر اكتشاف مخطوط نادر يعود للقرن الـ19
  • تشكيل مجلس إدارة جديد لغرفة التجارة اللبنانية - الكندية