نقابة محرري الصحافة نعت الزميل اسماعيل صبراوي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، الزميل اسماعيل صبراوي، "ابن مدينة صور الذي إحترف الصحافة مراسلا ومصورا لأربعة عقود من الزمن في جريدة "النهار"، كان خلالها أمينا على نقل الاحداث الكبيرة، خصوصا في جنوب لبنان، فوثقها بالكلمة والصورة. وقد امتاز عمله بالدقة والموضوعية، مغالبا الصعاب والاخطار بشجاعة ورباطة جأش.
وقال النقيب جوزف القصيفي في نعيه: "كأن قدر الصحافة في لبنان أن تودع فارسا تلو آلاخر من الذين أبلوا البلاء الحسن في عالم المهنة التي اقتحموها بأخلاقية واحتراف، وقبل أي شيء بروح رسالية ما حادت يوما عن جادة الحق. وها هي تودع اليوم بالدمع والتحسر الزميل اسماعيل صبراوي الذي دخلها صدفة واندمج فيها بالقلم والعدسة، فاستطاع أن يفرد لنفسه مكانة متقدمة في أسرتها. وهو من مراسلي " النهار" ومصوريها الافذاذ الذين أغنوا المهنة من دون أن يغتنوا منها".
أضاف: "ها هو يمضي إلى ملاقاة وجه ربه راضيا مرضيا، لا يحمل من رصيد دنياه إلا الصيت المعطر بعرق الجبين وسكيب المداد والعين اللاقطة لأدنى التفاصيل في مرحلة هي الأكثر حراكا واضطرابا في تاريخ لبنان الحديث".
ختم: "ستفتقد الصحافة اللبنانية إلى اسماعيل صبراوي الذي يعود إلى أرض الجنوب، إلى أرض صور، معانقا ترابها بعد رحلة طويلة مع العذاب والألم. رحم الله الزميل اسماعيل وأسكنه فسيح جناته، وعوضنا بأمثاله من المجاهدين في سبيل الكلمة الحرة والمسؤولة. لذويه الصبر والسلوان، وليرقد بسلام بعدما تحرر من أوجاع الجسد ومضى إلى مكان أفضل". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار والأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق
لبنان – أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام امس السبت، أن “حرية التعبير مقدسة، ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وفي كلمة له من قصر بعبدا عقب لقاءه الرئيس اللبناني جوزيف عون، قال نواف سلام: “حرية التعبير مقدسة ولكنها شيء والاعتداء على الأملاك العامة والخاصة وإقفال الطرقات شيء آخر”.
وأشار إلى أن “الاعتداء على سيارة اليونيفيل لن يسرع من عملية انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان”، مؤكدا أن “اليونيفيل عامل استقرار في الجنوب ونحن بحاجة لها، وأن الاعتداء عليها جريمة بحق لبنان”.
وأضاف سلام: “نحن على تواصل مع السلطات الإيرانية لحل مسألة عودة اللبنانيين العالقين في طهران”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن “سلامة مطار بيروت فوق كل اعتبار”، لافتا إلى أن “الأجهزة الأمنية ستتصدى لأي محاولة لغلق الطرق”.
وأكمل: “سلامة أمن المطار والمسافرين تحكم تعاملنا مع الرحلات بين طهران وبيروت”.
وتابع سلام: “سنستمر في حشد كل الدعم الدبلوماسي لإنجاز استحقاق الانسحاب الإسرائيلي”.
تصريحات سلام تأتي عقب توتر كبير شهده الشارع اللبناني مؤخرا، إثر منع طائرة إيرانية من التوجه والهبوط في مطار بيروت.
واندلعت احتجاجات في اليومين الأخيرين، حيث جرى قطع طريق المطار وتحطيم وحرق سيارة تابعة لقوات “اليونيفيل”، ما أثار حملة واسعة من الاستنكارات لهذا التصرف.
واليوم نفذ مناصرو حركة الفصائل اللبنانية اعتصاما على طريق المطار، تنديدا بما اعتبروه “التدخل الإسرائيلي في لبنان”، حيث أن منع الطائرة الإيرانية جاء بعد أن زعم الجيش الإسرائيلي أن فيلق “القدس” الإيراني والفصائل اللبنانية يستغلان على مدار الأسابيع الأخيرة مطار بيروت الدولي من خلال رحلات مدنية وذلك في محاولة لتهريب أموال مخصصة لتسليح الفصائل اللبنانية بهدف تنفيذ اعتداءات ضد دولة إسرائيل”، مؤكدا أنه “لن يسمح بتسلح الفصائل اللبنانية وسيعمل من خلال جميع الوسائل الموجودة لديه لفرض تطبيق تفاهمات اتفاق وقف إطلاق النار وذلك لضمان أمن مواطني دولة إسرائيل”.
وتخلل الاعتصام توترا أمنيا خلال فضه من قبل الجيش اللبناني، حيث استخدم الأخير القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
المصدر: RT