أكتوبر 22, 2024آخر تحديث: أكتوبر 22, 2024

المستقلة/- مع تغير الفصول وزيادة مستويات التلوث، يعاني الكثيرون من أعراض مثل البرد والسعال والاحتقان. تعتبر هذه الحالات مزعجة وقد تؤثر على صحتك العامة. إذا كنت تبحث عن طرق للتخفيف من هذه الأعراض، إليك بعض العلاجات المنزلية البسيطة التي قد تعمل كإكسير شافٍ.

1.

شوربة الدجاج

تعد شوربة الدجاج خيارًا ممتازًا، إذ تحتوي على خصائص مضادة للالتهابات. يساعد المرق الساخن في ترطيب الجسم، كما يمكن للبخار الناتج عن الشوربة أن يخفف من احتقان الأنف. بالإضافة إلى ذلك، تدعم شوربة الدجاج الجهاز المناعي بفضل عناصرها الغذائية، مما يجعلها خيارًا رائعًا عند الشعور بالتعب.

2. العسل والليمون

يعتبر مزيج العسل وعصير الليمون علاجًا قديمًا لتهدئة التهاب الحلق وتقليل السعال. يتمتع العسل بخصائص مضادة للبكتيريا، بينما يُعزز الليمون جهاز المناعة بفضل احتوائه على فيتامين سي. قم بخلط ملعقة كبيرة من العسل مع عصير نصف ليمونة في كوب من الماء الدافئ وتناوله عدة مرات في اليوم.

3. مشروب الزنجبيل

يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات، مما يجعله فعالاً في تقليل السعال وتهيج الحلق. لتحضير مشروب الزنجبيل، انقع شرائح الزنجبيل الطازجة في الماء المغلي لمدة 10 إلى 15 دقيقة. يمكنك إضافة العسل للتحلية، ويفضل تناول هذا المشروب مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الأعراض.

4. الغرغرة بالماء المالح

تعتبر الغرغرة بالماء المالح طريقة فعالة لتخفيف التهاب الحلق. فقط امزج نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ وقم بالغرغرة لمدة 30 ثانية قبل بصقها. يساعد هذا العلاج في تقليل الالتهاب ويعمل على قتل البكتيريا في الحلق.

5. حليب الكركم

يحتوي الكركم على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة. لتحضير حليب الكركم، سخن كوبًا من الحليب وأضف نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم. يمكنك إضافة ملعقة من العسل للتحلية. يعتبر تناول هذا المشروب الدافئ قبل النوم مفيدًا لتهدئة التهاب الحلق وتعزيز النوم الجيد.

6. مشروب النعناع

يحتوي النعناع على المنثول، الذي يمكن أن يساعد في تهدئة التهاب الحلق ويعمل كمزيل طبيعي للاحتقان. انقع أوراق النعناع الطازجة أو المجففة في الماء المغلي، واستمتع بالبخار الناتج. يمكنك تناول هذا المشروب حتى ثلاث مرات يوميًا لتخفيف الآلام.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: التهاب الحلق

إقرأ أيضاً:

«الكركم».. منجم صحي لتخفيف الآلام بعد الرياضة

أفادت أحدث دراسة بأنّ “تناول الرياضيين كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق”.

وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا في إسبانيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم؛ ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».

وخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.

وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.

وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.

ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين؛ ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات.

ويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق؛ ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.

وتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 غرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»؛ ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.

ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.

وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.

ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية؛ ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • سر تكرار الكحة والسعال لمدة 3 أسابيع.. أستاذ أمراض صدرية يجيب
  • 5 فوائد مذهلة لتناول ماء الزنجبيل على الريق
  • فوائد صحية مذهلة لتناول الزنجبيل
  • لإنقاص الوزن.. أسرع مشروبات لحرق الدهون
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الزنجبيل على الريق؟
  • زي الجاهز.. طريقة عمل حمص الشام بمذاق لذيذ
  • «الكركم».. منجم صحي لتخفيف الآلام بعد الرياضة
  • طريقة عمل شوربة الحريرة
  • لماذا ينصح بشرب كوب من الماء الدافىء قبل تناول الطعام؟
  • ‎علاجات طبيعية تخلصك من الزوائد الجلدية في المنزل