شيرين عبد الوهاب تكتب التاريخ بدخولها موسوعة جينيس.. شاهد إطلالاتها المميزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2024 GMT
في إنجاز جديد يُضاف إلى مسيرتها الفنية المشرقة، تمكنت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب من تحقيق حلمها بالدخول إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، لتصبح الفنانة العربية التي حققت أطول فترة بقاء في قوائم الأغاني الأكثر رواجًا
وأثبتت شيرين، التي احتلت المركز الأول في قائمة Billboard لأفضل 100 فنان عربي (للنساء) لمدة 11 أسبوعًا متتالية، أن الإبداع والموهبة يمكن أن يفتحا الأبواب لأرقام قياسية جديدة.
تُعتبر شيرين عبد الوهاب من أبرز الأسماء في الساحة الفنية العربية، حيث تجمع بين الصوت القوي والأداء المميز، مما يجعلها محط أنظار محبي الموسيقى.
وقد ساهمت أغانيها، مثل "كلام عينه"، "الوتر الحسّاس"، و"صبري قليل"، في تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الفنانات في العالم العربي، ويظهر النجاح الذي حققته في قوائم الأغاني العالمية تأثيرها الكبير على الساحة الفنية، وكيف تمكنت من الارتقاء بمستوى الفن العربي إلى آفاق جديدة.
التحديات والصعوباتتأتي إنجازات شيرين بعد فترة من التحديات والصعوبات، حيث استمرت شيرين في العمل بجد والتجديد في فنها. وقد ساعدها الجرأة في إطلالاتها الفنية على جذب الأنظار مجددًا، حيث تختار دائمًا أن تكون مختلفة، سواء من حيث الملابس أو الإكسسوارات، مما جعلها رمزًا للموضة في الوسط الفني.
شيرين تُعتبر مثالاً للفنانة التي تتحدى المعايير التقليدية، مما ساهم في تعزيز مكانتها ونجاحها.
علاوة على ذلك، تُظهر شيرين من خلال تجربتها أهمية المثابرة والتفاني في العمل، وكيف أن الفنانين يمكنهم العودة بقوة بعد الأوقات الصعبة، فدخولها موسوعة جينيس هو شهادة على موهبتها وقدرتها على إحداث تأثير كبير في عالم الموسيقى، مما يضيف فصلًا جديدًا في مسيرتها الفنية.
إن إنجاز شيرين يُعد أيضًا مصدر إلهام للكثير من الفنانات في العالم العربي، ويؤكد أن النجاح ليس مجرد حظ، بل هو نتيجة العمل الجاد والإيمان بالقدرات الذاتية.
شيرين عبد الوهاب ليست مجرد فنانة، بل هي رمز للإرادة والعزيمة، وتستمر في رسم ملامح جديدة لفن الموسيقى العربية.
يُعتبر دخول شيرين عبد الوهاب موسوعة جينيس إنجازًا يليق بمسيرتها الفنية، واستمراريتها في التميز والإبداع تجعلها واحدة من أعظم الفنانات في التاريخ العربي، ومع كل أغنية جديدة، تواصل شيرين كتابة قصتها الفنية بإبداع وشغف، مما يضمن لها مكانة دائمة في قلوب محبيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيرين عبد الوهاب الساحة الفنية العربية للموضة شیرین عبد الوهاب موسوعة جینیس
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يعلن 8 اكتشافات جديدة للزيت العربي و6 أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
المناطق_واس
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية أرامكو السعودية اكتشفت -بفضل الله- (14) اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.
ورفع سمو وزير الطاقة بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما تحقق من إنجازات، سائلًا المولى -عز وجل- دوام الأمن والأمان والازدهار للمملكة وشعبها.
أخبار قد تهمك وزير الطاقة ونظيره الألماني يشهدان توقيع مذكرة “الجسر السعودي-الألماني للهيدروجين الأخضر” 3 فبراير 2025 - 5:56 صباحًا وزير الطاقة يعلن الاستثمار في المعادن بما فيها اليورانيوم 13 يناير 2025 - 3:18 مساءًوأوضح سموه، أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل الزيت (الجبو) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر (الجبو-1) بمعدل (800) برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت (صياهد) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (صياهد-2) بمعدل (630) برميلًا في اليوم، إضافة لاكتشاف حقل الزيت (عيفان) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر (عيفان-2) بمعدل (2840) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0,44) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم، واكتُشِف مكمن الزيت (الجبيلة) في حقل (البري) بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر (البري-907) بمعدل (520) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.2) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وكذلك اكتُشِف مكمن (عنيزة -أ) في حقل (مزاليج)، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر (مزاليج-64) بمعدل (1011) برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو (0.92) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.
وفي الربع الخالي اكتشف حقل الزيت (نوير) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر (نوير-1) بمعدل (1800) برميل في اليوم، مصحوبًا بنحو (0,55) مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشاف حقل الزيت (الضمداء) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر (الضمداء-1) في مكمن (مشرف-ج) بمعدل (200) برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن (مشرف-د) في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جدًا بمعدل (115) برميلًا في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت (قرقاص) بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر (قرقاص-1) بمعدل (210) براميل في اليوم.
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت سمو وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل (الغزلان) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر (الغزلان-1) في مكمن (عنيزة ب/ج) بمعدل (32) مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، مصحوبًا بنحو (2525) برميلًا من المكثفات، إضافة إلى اكتشاف حقل (آرام) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر (آرام-1) في مكمن (عنيزة ب/ج) بمعدل (24) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (3000) برميل من المكثفات، وكذلك اكتشف مكمن (القصيباء) في حقل (المحواز) في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر (المحواز-193101) بمعدل (3.5) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو (485) برميلًا من المكثفات.
وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن (العرب-ج) في حقل (مرزوق) بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر (مرزوق-8) بمعدل (9,5) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف مكمن (العرب-د) في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل (10) ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن (الجبيلة العلوي) في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل (1,5) مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
وختامًا، نوّه سمو وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميًا، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة, كما ستسهم هذه الاكتشافات -بإذن الله- في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.