نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت لقاءات وفيديوهات من داخل وكالة الفضاء المصرية، وذلك لرصد المهام التي تقوم بها الوكالة لاستعراض أبرز وآخر الأعمال للوكالة.

تضمنت الفيديوهات جولة داخل مركز تجميع واختبار الأقمار الصناعية بوكالة الفضاء المصرية، لاستعراض أبرز الأعمال في إطار توطين تكنولوجيات الأقمار الصناعية، وأيضًا من داخل معمل تصميم واختبار أنظمة التحكم في الأقمار الصناعية بوكالة الفضاء المصرية، تم إظهار جهود مصر لتوطين برمجيات التحكم في القمر الصناعي أثناء مرحلة الإطلاق.

وكشفت الفيديوهات التي شملت لقاءات مع الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي، أن مصر أطلقت أول قمر تشغيلي بالشراكة مع الصين في ديسمبر 2023 "مصر سات 2"، ما يُعتبر تجربة فريدة بالنسبة لمصر، مضيفًا أنه تلى ذلك إطلاق قمر آخر بنسبة صناعة محلية مصرية وصلت إلى 40%، موضحًا أن ذلك ضمن خطة مصرية لتوطين صناعة الأقمار الصناعية بنسبة 60%؛ كما أشار إلى أن مصر من أولى الدول في أفريقيا التي استخدمت تكنولوجيا الفضاء، وأطلقت أقمارًا صناعية، مضيفًا أن مصر تمتلك 13 قمرًا صناعيًّا حتى الآن.

وأوضح الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، أن هناك مشروعات عديدة لتطوير الأقمار الصناعية وتوطين صناعتها في مصر، كمشروعات الأنظمة الفرعية للأقمار الصناعية وبعضها يتعلق بتجميع وتكامل أقمار بالكامل، مشيرًا إلى أن هناك مشروعًا مشتركًا بين 5 دول أفريقية في قمر التنمية الإفريقي لتحقيق التنمية المستدامة؛ كما أن مصر لديها تعاون واسع على المستوى الدولي في مجال الفضاء، مشيرًا إلى وجود شراكات مع دول أوروبية وعربية وآسيوية وإفريقية في هذا المجال.

ورصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تفاصيل تأسيس وكالة الفضاء المصرية عام 2018، حيث إن تاريخ الفضاء في مصر يمتد إلى ما قبل ذلك، فكان فيها أول مرصد في العالم قبل 7 آلاف سنة، والذي كان يستخدم في الفلك لمعرفة حركة الشمس والكواكب لتحديد بداية العام والموسم الزراعي والحصاد، بحسب الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة الفضاء المصریة أن مصر

إقرأ أيضاً:

الصناعات الهندسية تبحث مع هيئة التنمية الصناعية سبل توطين بناء وإصلاح السفن بمصر

عقدت غرفة الصناعات الهندسية برئاسة محمد المهندس رئيس الغرفة اجتماعا بمقر هيئة التنمية الصناعية الدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة وذلك لمناقشة التحديات التي تواجه توطين وتنمية صناعة بناء وإصلاح السفن في مصر، وبحث كيفية دعم القطاع الخاص والاستثمارى في هذا المجال.

شارك في الاجتماع كل من  المهندس عبدالصادق عبدالرحيم مستشار الغرفة  للشئون الفنية، واللواء مهندس  إبراهيم الدسوقى رئيس شعبة بناء وإصلاح السفن والمهندس عادل نصير نائب رئيس الشعبة وعدد من أصحاب الترسانات وشركات القطاع الخاص وحضور المهندس علاء صلاح الدين  مستشار رئيس الهيئة وعدد من قيادات الهيئة.

وتناول الاجتماع استعراض حجم وأهمية صناعة بناء وإصلاح السفن على المستوى العالمى والتي يصل قيمتها السنوية الى ما يقرب 200 مليار دولار ، نصيب مصر منها اقل من واحد من الالف بالرغم من الميزات التنافسية العديدة التي تتمتع بها ، أهمها الطفرة الحالية لتطوير الموانئ المصرية حجما ونوعا وكذا ممر قناة السويس الذى وصل عدد السفن المارة به العام الماضى الى 28000 سفينة تحمل ما مايقرب من 15% من حجم التجارة البحرية العالمية، اضف الى ذلك توافر العمالة الماهرة وقلة تكلفتها والتي تعتبر عامل رئيسى لتوطين صناعة السفن.

واوضح المهندس محمد المهندس رئيس الغرفة ان مصر كان لها السبق عبر التاريخ في صناعة السفن، وحاليا يعمل بها حوالى 120 ترسانة وشركة موزعة على السواحل المصرية وأيضا على شواطئ نهر النيل والمياه الداخلية.

و أشار الى أن  صناعة السفن تتميز بأنها صناعة كثيفة العمالة وتحتاج استثمارات كبيرة، كما انه ينمو بجانبها العديد من الصناعات المغذية والمساعدة، وقد تم انشاء شعبة صناعة بناء وإصلاح السفن في يناير 2023 كاحدى شعب غرفة الصناعات الهندسية لتكون مظلة لهذه الترسانات والشركات والعمل على تنمية وتطوير هذه الصناعة الهامة ، والعمل أيضا على ضم الكثير من الشركات التي تعمل خارج الاقتصاد الرسمي للدولة بدون سجل او رخص صناعية.

ومن جانبها أكدت الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية  على اهتمام الدولة البالغ على تنمية وتوطين الصناعات بكافة أنواعها وعلى دعم وتمكين القطاع الخاص الناجح للحد من الاستيراد وتشغيل العمالة وفتح أسواق خارجية جديدة.

و أضافت أن هيئة التنمية الصناعية حريصة على تقديم كل الدعم والتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية لتذليل العقبات التي تواجه صناعة السفن في مصر.

وعرض اللواء  إبراهيم الدسوقى رئيس الشعبة بعض المنتجات المتميزة من السفن السياحية واليخوت ولنشات القطر وسفن الصيد، التي يتم انتاجها بترسانات وشركات القطاع الخاص للسوق المحلى والتي أيضا يتم تصديرها الى دول افريقية وعربية، وأيضا تواجد الشركات المصرية في هذه الدول لانشاء ترسانات بها ونقل الخبرة المصرية المتميزة في هذا المجال.

وأوضح رئيس الشعبة ان ما نشهده حاليا من الدولة من إجراءات وجهود كبيرة لتنمية الاسطول التجارى البحرى وتطويرالموانى البحرية وتنشيط سياحة اليخوت وتنفيذ بعض الشراكات الناجحة بين القطاع الحكومى وترسانات القطاع الخاص، يتطلب تكاتف الجهود لتوطين وتنمية صناعة بناء واصلاح السفن كأحد اهم افرع صناعة النقل البحرى، وتذليل العقبات والتغلب على التحديات التي تحد من انطلاق القطاع الخاص و الاستثمارى في هذا المجال.

وقال رئيس الشعبة أنه يأتي على رأس هذه التحديات تعدد جهات الولاية على الاراضى المقام عليها ترسانات وشركات القطاع الخاص على الأنهار والسواحل وعدم تقنين أوضاعها مما يعيق اى تطوير او تنمية لها ، كذا عدم وجود مناطق صناعية تتبع هيئة التنمية الصناعية على السواحل والانهار يمكن تخصيصها للقطاع الخاص لإنشاء ترسانات جديدة لبناء وإصلاح السفن.

وانتهى الاجتماع الى استمرار التنسيق والتعاون لبحث إمكانية عقد مؤتمر موسع يشمل كافة الأطراف الفاعلة في هذه الصناعة للوصول الى توصيات وخطة عمل محددة للنهوض بصناعة بناء وإصلاح السفن بما يليق بتاريخ ومركز مصر العربى والاقليمى.

مقالات مشابهة

  • «معلومات الوزراء»: مصر من أولى الدول على مستوى أفريقيا في تكنولوجيا الفضاء
  • الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء: مصر تمتلك 13 قمرًا صناعيًّا حتى الآن
  • وكالة الفضاء: مصر تهدف إلى امتلاك قدرات صناعة الأقمار الصناعية
  • هيئة الاستشعار: إعداد أطلس شمال صحراء مصر الغربية باستخدام صور الأقمار الصناعية
  • هكذا وثّقت صور الأقمار الصناعية قصف الاحتلال الإسرائيلي على لبنان
  • «الصناعات الهندسية» و»التنمية الصناعية» تناقشان تحديات توطين بناء السفن في مصر
  • الصناعات الهندسية تبحث مع هيئة التنمية الصناعية سبل توطين بناء وإصلاح السفن بمصر
  • وكالة الفضاء المصرية تشارك في مؤتمر الملاحة الفضائية 2024
  • وكالة الفضاء المصرية تعزز حضورها الدولي في مؤتمر الملاحة الفضائية 2024